كلمات من دهب

 

صورة-1

 



o يقول الامام ابن عيينه : ” كنا قبل اليوم نضحك و نلعب اما اذا صرنا ائمه يقتدي بنا فلا نري ان يسعنا هذا و ينبغى ان نتحفظ “.


o يقول ابن عيينة: ” البشاشه مصيده الموده و البر شيء هين: و جة طليق و كلام لين “.


o يقول لقمان الحكيم لابنه:” يا بني: اختر المجالس علي عينك و اذا رايت قوما يذكرون الله فاجلس معهم فانك ان لم تكن عالما ينفعك علمك و ان تكن جاهلا يعلموك و لعل الله ان يطلع عليهم برحمه فيصيبك فيها معهم, و اذا رايت قوما لا يذكرون الله فلا تجلس معهم فانك ان تكن عالما لا ينفعك علمك و ان تكن جاهلا زادوك غبا – او عيا – و لعل الله ان يطلع عليهم بعذاب فيصيبك معهم “.


o يقول الشاعر:


افد طبعك المكروة بالهم راحه *** براح و عللة بشيء من المزح


و لكن اذا اعطيتة المزح فليكن *** علي قدر ما يعطي الاكل من الملح.


o يقول الاستاذ فتحى يكن: ” الداعيه لا تكون دعوتة لحمل الافكار و النظريات المجرده الي من حوله: قبلوها ام رفضوها, و انما ان يعيش هذة الافكار معهم و يترجمها لهم علي ارض الواقع افعالا و اخلاقا و ممارسات.


و الداعيه لا تكون دعوتة بمفاصله الناس و اقامه الحجه عليهم و انما باخذ كافه الاسباب التي تؤدى الي هدايتهم.


فهو من موقع الحب لهم و الغيره عليهم و الرحمه بهم يكابد من اجل استنقاذهم من حماه الجاهليه و شقوتها الي نعيم الاسلام و لذا فهو لا يسارع الي مدابرتهم و مقاطعتهم و مفاصلتهم و ذلك كلة يحتاج منة الي حلم و رفق.


ان علي الداعيه ان يعتبر نفسة مربيا للناس و معلما لهم و ان علية – ليصبح ناجحا فتربيتة و تعليمة – الا يعاملهم كانداد و الا يتعامل معهم كند و هو ان فعل هذا اصبح مثلهم و فقد عنصر القوامه عليهم “.


o روي الاوزاعى عن حسان بن عطيه قال: ” ما ازداد عبد علما الا ازداد الناس منة قربا رحمه من الله تعالي “.


o و من ما ثور الحكمة: ” ليكن امرك بالمعروف بالمعروف و نهيك عن المنكر غير منكر”.


o يقول امير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنه: ” الا انبئكم بالفقية جميع الفقية ؟ قالوا: بلى, قال: من لم يقنط الناس من رحمه الله و لم يؤيسهم من روح الله و لم يؤمنهم من مكر الله “.


o اورد ابو حامد الغزالى فكتابة ” احياء علوم الدين ” خبرا عن سفيان انه قال لاصحابه: ” اتدرون ما الرفق ؟ ققال: قل يا ابي محمد. قال: ” ان تضع الامور مواضعها, الشده فموضعها, و اللين فموضعه, و السيف فموضعه, و السوط فموضعة “.


o يقول الامام سفيان الثوري: ” انما العلم عندنا الرخصه من ثقه فاما التشديد فيحسنة جميع احد “.


o عن عثمان بن عطاء عن ابية قال: ” لا ينبغى لاحد ان يفتى الناس حتي يصبح عالما باختلاف الناس فانة ان لم يكن ايضا رد من العلم ما هو اوثق من الذي فيدية “.


o روى ان الامام احمد بن حنبل سال عن مساله فالطلاق فقال: ” اذا فعلة يحنث, فقال له السائل: ان افتانى احد بانة لا يحنث ” يعني: يصح ” ؟ فقال: نعم و دلة علي من يفتية بذلك “.


o روى انا اعرابيا سال اهل البصرة: من سيدكم ؟ قالوا: الحسن ( يعنون الحسن البصرى ) قال: بم سادكم ؟ فقال:: احتاج الناس الي علمه, و استغني هو عن دينارهم. فقال : ما اقوى ذلك ” .


o يقول ابو سليمان الدارانى – رحمة الله -: ” ليست العباده عندنا ان تصف قدميك و غيرك يفت لك و لكن ابدا برغيفك فاحرزهما بعدها تعبد و لا خير فقلب يتوقع قرع الباب يتوقع انسانا يجيئة يعطية شيئا “.


o يقول سفيان بن عيينة: ” ليس من حب الدنيا طلبك ما لابد منة “.


o عن سعيد بن جبير: ” الدنيا متاع الغرور ان الهتك عن طلب الاخرة, فاما اذا دعتك الي طلب رضوان الله فنعم المتاع و نعم الوسيله “.


o يقول امير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنه: ” لو ان رجلا اخذ كل ما فالارض و اراد بة و جة الله تعالي فهو زاهد, و لو انه ترك الجميع و لم يرد و جة الله تعالي فليس بزاهد”.


o عن عبدالملك بن عبدالحميد الميمونى قال: ” ما اعلم انى رايت احدا انظف ثوبا, و لا اشد تعاهدا لنفسة فشاربة و شعر راسة و شعر بدنة و لا انقي ثوبا و اشد بياضا من احمد بن حنبل “.


o عن يحيي بن محمد الشهيد قال : ” ما رايت محدثا اورع من يحيي بن يحيي و لا اقوى لباسا منة ” .


o يقول الامام الحسن البصرى رضى الله عنة : ” اياكم و ما شغل من الدنيا فان الدنيا كثره الاشغال لا يفتح رجل علي نفسة باب شغل الا اوشك هذا الباب ان يفتح علية عشره ابواب ” .


o عن ما لك بن دينار قال : قلت للحسن : ما عقوبه العالم اذا احب الدنيا ؟ قال : موت القلب فاذا احب الدنيا طلبها بعمل الاخره فعند هذا ترحل عنة بركات العلم و يبقي علية رسمة ” .


o يقول الحسن البصرى كذلك : ” ما اعز احد الدراهم الا اذلة الله ” .


o قال ابو ايوب السختيانى – رضى الله عنة – : ” الزم سوقك فانك لا تزال كريما علي اخوانك ما لم تحتج اليهم ” .


كلمات من دهب