قصص قصيرة معبرة عن الصداقة

 

صورة-1

 



ان الصديق بشكل عام يعبر عن شخصيه صديقه، فاذا اراد اي شخص ان يعرف تفاصيل شخصيته، و زواياها ما علية الا ان ينظر الي صديقه. و صدق الحكماء حين قالوا صديق المرء شريكة فعقله؛ فكل و احد منا يميل الي الناس الذين يشبهونة و يتماثلون معة فالصفات و الاتجاهات الاخلاقيه و الفكرية، و هذا ما يؤكدة الحديث النبوي: (المرء علي دين خليلة ، فلينظر احدكم من يخالل).

فما الصداقه الا رابط قوى يصل بين الاخلاق و الفكر، كما ان الديانات السماويه تؤكد علي اهميه الصداقه و العلاقات الاخويه المبنيه علي اساس المحبه و الصلاح، و تعتبر الصداقه هبه عظيمه للانسان.

العديد من الناس يجدون انه من السهل تكوين اصدقاء كثر، و لكنهم يدركون انه من الصعب العثور علي الاصدقاء الحقيقيين الذين سيقفون الي جانبهم اثناء مشاق الحياة، و لقد انعم الله علي بعض الناس بنعمه الصداقه الحقيقية، فان كانت نعمتة عليك بالاصدقاء الحقيقيين فانت فعلا من الاشخاص المحظوظين.

ونظرا لاهميه الصداقه هنالك العديد من القصص و الحكايات التي تتحدث عنها، و بعض هذة القصص صالح لكل زمان و مكان، و البعض الاخر يستند الي التجارب الشخصية، و هنالك قصص تكون مجرد حكايات من الخيال، و مع هذا هنالك شيء و احد مشترك فكل منها و هو ان الشيء المهم بها جميعها هو الاخلاق. و لذا علينا الا ندع الخلافات الصغيره تؤثر علي صداقتنا.

قصه جاى و فيجاي


كان هنالك صديقان يعيشان فقريه صغيره قرب مدينه جايبور يدعيان جاى و فيجاي، و كانا اصدقاء منذ الطفوله و يدرسان فاحدي الكليات مع بعضهما البعض، و كانت هذة الكليه بعيده عن مكان اقامتهما، و كان عليهما عبور النهر و التلال و المرور فوق مناطق رمليه ليتمكنا من الذهاب للكليه معا.

فى احدي الايام الماطره تعين علي جاى و فيجاى المشى للكليه كالمعتاد، و فطريقهما كانا يتناقشان حول ما اخذوة عن النظريه الذريه فالكلية. و اختلفا فو جهات نظرهما، مما ادي الي حدوث نقاشات حاده بينهما حتي و صلت الي استعمال اللغه السوقيه البذيئة. و فنوبه غضب صفع جاى فيجاي، فانصدم فيجاى من صديقة و غضب و كتب علي الرمال” اليوم اعز اصدقائى صفعني”، بعدها اكمل كلا منهما المشى نحو الكليه بصمت و اضح.

خلال طريقهما و صلا الي النهر الذي كان يفيض و كان عليهما عبوره، سار فيجاى نحو النهر و هو يعلم بانة لا يجيد السباحة، بدا يغرق، و مع قوه تدفق المياة و الفيضان شعر كان النهر سياخذة بلا رجعه .

راي جاى صديقة يغرق و من دون تفكير قفز فالنهر لينقذه، و استطاع سحبة و ساعدة علي استعاده انفاسة بشكل طبيعي. و عندما تعافي فيجاى و نهض كتب فكيفية الي التلة: “اليوم اعز اصدقائى انقذ حياتي”.

فتعجب جاى و سال صديقه: لماذا كتبت علي الرمال عندما صفعتك؟ و لماذا كتبت علي التل عندما انقذت حياتك؟ اجاب فيجاي: علينا يا صديقى ان ننسي الخطا الذي يقوم بة احدنا للاخر، و انا قمت بالكتابه علي الرمل لان الكلام سيمحي فاى و قت من الاوقات، و لكن ان فعل اي صديق لصديقة شيئا جيدا علية ان يتذكر له هذا و يكتبة علي الحجاره ليبقي للابد. عندها احتضن جاى فيجاى و اكملا طريقهما الي الكليه و كان شيئا لم يحدث.

  • قصص عن الصداقة الوفية
  • قصه عن الصداقه الوفيه قصيره
  • قصة عن الصداقة الوفية قصيرة
  • قصص عن الصداقة الوفية قصيره
  • قصص قصيرة معبرة عن الصداقة
  • قصص عن الصداقة الوفية قصيرة
  • قصه معبرة عن الصداقه


قصص قصيرة معبرة عن الصداقة