سبب نزول سورة الفتح

 

صورة-1

 



انا فتحنا لك فتحا مبينا (1) ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك و ما تاخر و يتم نعمتة عليك و يهديك صراطا مستقيما (2) و ينصرك الله نصرا عزيزا .

نزلت هذة السوره الكريمه لما رجع رسول الله – صلي الله علية و سلم – من الحديبيه فذى القعده من سنه ست من الهجره ، حين صدة المشركون عن الوصول الي المسجد الحرام ليقضى عمرتة فية ، و حالوا بينة و بين هذا ، بعدها ما لوا الي المصالحه و المهادنه ، و ان يرجع عامة ذلك بعدها ياتى من قابل ، فاجابهم الي هذا علي تكرة من جماعه من الصحابه ، منهم عمر بن الخطاب رضى الله عنة .

فلما نحر هدية حيث احصر و رجع ، انزل الله – عز و جل – هذة السوره فيما كان من امرة و امرهم ، و جعل هذا الصلح فتحا باعتبار ما فية من المصلحه ، و ما ال الامر الية ، كما روى عن ابن مسعود – رضى الله عنة – او غيرة انه قال : انكم تعدون الفتح فتح مكه ، و نحن نعد الفتح صلح الحديبيه ، و قال الاعمش ، عن ابى سفيان ، عن جابر – رضى الله عنة – قال : ما كنا نعد الفتح الا يوم الحديبية

 

صورة-2

 




سبب نزول سورة الفتح