تكيس المبايض اسبابه وعلاجه

 

صورة-1

 



 

 

يلتبس الامر علي العديد من السيدات فالتفرقه بين تكيس المبيض و وجود اورام عليها و التي ربما تكون حميده او خبيثة. فتكيس المبيض يعنى و جود عدد من البويضات صغيره الحجم (لا يتعدي حجم الواحده منها 10 مم) منتشره داخل المبيضين و خاصه تحت الغلاف الخارجى و هذة الظاهره مرتبطه باضطراب الهرمونات التي يفرزها المبيض و بالتالي تعيق الاباضة. و عاده يصاحبها ارتفاع فضغط الدم و زياده فالوزن و غزاره فشعر بعض مناطق الجسم خاصه الذقن. اما الاكياس فهى كبيره الحجم نسبيا و ربما تصل الي حجم كبير جدا جدا ربما يملا تجويف البطن باكملة و هى عاده و احده الا ان عددها ربما يصل الي اثنين او ثلاثة. و ربما تخرج بعض النتوءات علي سطحها الداخله مما ربما يثير الشك فكونها خبيثة.

تكيس المبايض ثقف نفسك

– من اعراض تكيس المبايض :

– البدانة، و تاخر الحمل، و ارتفاع ضغط الدم و اضطراب فالدوره و التبويض كذلك و عدم القدره علي الانجاب، و ظهور شعر زائد, حب الشباب, زياده دهنيه البشرة.

– ليس من علامات التبويض نزول الدم علي شكل انسجه قبل الدوره بيومين ، فالتبويض يحدث قبل نزول الدوره باسبوعين تقريبا و ذلك يعتبر من علامات التكيس و اضطراب الدوره او قلتها.

– الوقت الذي يحدث فية التبويض هو فالغالب من اليوم العاشر لابتداء نزول دم الدوره الي اليوم السابع عشر , و ربما يختلف من امراه لاخري حسب مقدار دورتها الشهريه .

– اي تكيس للمبيض لابد ان يرفع فنسبه هرمون التستوستيرون الذكرى ( هرمون الذكورة ).

هل ممكن حصول حمل ،مع و جود التكيس؟


الجواب : نعم ، ربما يحصل حمل فبعض الحالات، و الغالب يصبح حمل ضعيف، و ربما يسقط فالشهر شهر و نص او شهرين، و ربما يتكرر الاسقاط ، فحاله عدم اخذ علاج.

– سبب تكيس المبايض :

مع ان مرض تكيس المبايض يعتبر من اكثر حالات اختلال الهرمونات شيوعا فالسيدات. الا ان ميكانيكيه تكيس المبايض غير معروفه بالتحديد و لهذا فالاسباب =الرئيسى غير معروف و لكن هنالك عده عوامل تؤدى الية .

** فالبعض يري ان المشكله فالغده النخاميه Pituitary gland ، حيث ان هنالك زياده فهورمون ال اتش LH يؤدى الي انخفاض فهرمون الاستروجين الذي يجعل استجابه الاكياس الموجوده فالمبيض استجابه عشوائيه و غير منتظمة.

** و يري اخرون ان المشكله تقع داخل المبيض حيث انه لا يستجيب لهرمونات الغده النخاميه بشكل مناسب كما فالمبايض الطبيعية

** و هنالك فريق ثالث يري ان المشكله تقع فالغده الكظريه ( الجاركلوية) حيث انها تنتج كميه كبيره من الهرمونات الذكريه كهرمون DHEAS الذي يؤدى الي تكيس المبايض.

** و هنالك نظريه حديثة تعزو المشكله الي قله افراز هرمون دوبامين Dopamine فالمراكز العليا فالمخ، و ذلك بدورة يؤثر علي ما تحت المهاد و الغده النخامية. و مهما يكن الاسباب =فان علاج المشكله يكمن فتصحيح الوضع المختل باستخدام الادويه المنشطه او بعمليه كى للمبايض.

– التشخيص :

يشخص المرض بملاحظه قله او ندره الدوره الشهرية، زياده الشعر فالجسم او الوجه، و بمشاهده الشكل المميز للمبايض بالاشعه فوق الصوتيه (الالتراساوند Ultrasound)

فحص المبايض يخرج ان هنالك عددا كبيرا من الاكياس المحتويه علي بويضات جاهزه للتبييض فكل دوره شهريه و لكن المفروض ان كيسا و احدا جميع دوره ينمو و ينتج بويضه ناضجه جميع شهر و لكن ما يحصل ان عددا كبيرا من الاكياس تنمو فو قت و احد بعدها يتوقف نموها جميعا فمنتصف الطريق و بالتالي عدم و صول اي من هذة البويضات للحجم المناسب و عدم حدوث الحمل (8 – 10 اكياس و حجمها اقل من 10 ملم فكل مبيض) . و تخرج هذة الاكياس بالاشعه الصوتيه كحبات عقد اللؤلؤ string of pearl

تكيس المبايض ثقف نفسك

ويتم التشخيص بمراجعه مختص امراض النساء و التوليد، و عبر توقيع الكشف الطبي، بالاضافه للفحوصات الاتيه ليتاكد التشخيص الصحيح للمرض:

– فحص المبايض بجهاز الموجات فوق الصوتية

– عمل قياس لمستوي هرمون الانسولين فالدم.

– عمل تحليل للهرمونات الانثويه فاليوم الثاني او الثالث من تاريخ نزول الدوره خاصه لهرمونى ال FSH و ال LH

– عمل تحليل لنسبه هرمون الذكوره testosterone.

– عمل تحليل لوظائف الغده الدرقيه TSH ؛ لان قصورها يسبب ارتفاعا فهرمون الحليب PROLACTINE و عدم انتظام الدورة؛ و لذا لابد من عمل ذلك التحليل، تحسبا من ان يصبح خلل و ظائف الغده الدرقيه هو المسبب لظهور اعراض مشابهه لاعراض تكيس المبايض.

وتحليل الهرمونات يخرج:

• زياده فهرمون ال اتش LH .


• هرمون اف اس اتش FSH (الهرمون المسئول عن نمو و نضج البويضات) فالمعدل الطبيعى او منخفض.


• زياده نسبه هرمونى (3/1) LH / FSH او اكثر.


• هرمون البرولاكتين Prolactin (الهرمون المسئول عن تكوين و ادرار الحليب من الثديين) فالمعدل الطبيعى او مرتفع.


• هرمون الذكوره (تستوستيرون testosterone) فالمعدل الطبيعى او مرتفع.


• هرمون DHEAS فالمعدل الطبيعى او مرتفع.


• انخفاض حاد لهرمون التبويض (البروجسترون Progesterone).


كما ان بعضهن يعانى من ارتفاع هرمون الانسولين المسئول عن عمليه حرق السكر بالدم.

– المضاعفات :

وهي نادره الحدوث الا مع الحالات الشديده و المتاخره فالعلاج و كلها ناتجه عن ارتفاع هرمون الاستروجين لفترات طويله :

1- اورام حميده و غير حميده فالرحم و الثدى


2- زياده الوزن


3- الضغط العالى


4- ارتفاع السكر فالدم

– العلاج :

اما علاج متلازمه تكيس المبايض فيتركز الجزء الرئيسى منة علي المريضه نفسها، حيث ان معظم المريضات يعانين من السمنه و ربما تكون سمنه مفرطة، لذلك فان انقاص الوزن يؤدى الي انتظام الهرمونات و ربما يؤدى الي حمل مع العلاج البسيط، حيث ان معظم هؤلاء المريضات يعانين من اضطرابات فالتمثيل الغذائي، خاصه فالسكريات و الدهون كما تعانى بعضهن من مرض السكري.

العلاج بالادوية


يعتمد علي و ضع المريضة، فاذا كانت غير متزوجه او لا ترغب فالحمل فان العلاج يصبح باخذ حبوب منع الحمل كحبوب ديان Diane مع دواء مخفض لهرمون الذكوره كالداكتون Aldactone الذي هو عباره عن دواء للضغط و لكنة يقلل من هرمون الذكوره و هذا للسيدات اللواتى يعانين من زياده الشعر فالوجة و فالجسم بصفه عامة.

تكيس المبايض ثقف نفسك

وبالنسبه للسيدات اللواتى يرغبن فالحمل فان الادويه المستخدمه هي:

• حبوب الكلوميد Clomid: و تعطي بجرعه تتراوح بين (50 150 جم) حبه الي 3 حبات) فيوم 2 3 4 5 6 من الدورة.


• حبوب الكلوميد مع ابرة: hCH و تعطى فاليوم الثالث عشر من الدورة.


• ابرة: HCG/F.S.H و هى عباره عن الهرمونات المفرزه من الغده النخاميه التي تقوم بتنشيط المبايض و تعطى بصفه يوميه فاليوم الثاني من الدوره بعدها يقوم الطبيب بعمل اشعه صوتيه فاليوم السابع من الدوره لمعرفه مدي الاستجابه للعلاج و ربما يحتاج الي اجراء تحليل دم لمستوي هرمون الانوثه Estrogen. بعدها يعاد الفحص فاليوم العاشر من الدوره حتي تصل الجربيات الي الحجم و العدد المناسب، حيث تعطي ابره hCG و يطلق عليها بين العامه الابره التفجيريه لانها تساعد علي نضوج البويضه حتي يصل الجريب الي مرحله الانفجار و اطلاق البويضه و ينصح بالاتصال بين الزوجين بعد 36 40 ساعه من ابره hCG. و يعتبر العلاج بابره hCG/F.S.H من الادويه القويه التي ربما تؤدى الي مضاعفات خطيره لذلك لابد ان تعطي من قبل استشارى متخصص فالعقم و الخصوبة.


• ادويه السكرى كالجلوكوفاج Glucophage: و تستعمل بمفردها او مع الكلوميد لتنشيط المبايض و هى فعاله و خاصه فحاله مقاومه الخلايا للانسولين و يعطي الجلوكوفاج بمعدل 1.5 جرام يوميا.

العلاج الجراحى لتكيس المبايض


يجري العلاج الجراحى لهذة الحاله بعمليات:


1. استئصال جزء من جميع مبيض بما يعادل ثلث المبيض: و هذة العمليه فعاله فاستعاده التبويض و لكنها تعتبر من العمليات القديمه فالتاريخ الطبي، و هذا لانها عاده ما يحدث بعدين التصاقات حول قنوات فالوب ربما تمنع الحمل.

2. عمليه كى المبايض بالمنظار الجراحي:

وتستخدم هذة العمليه فحاله فشل العلاج بواسطه الكلوميد فمرضي متلازمه تكيس المبايض و تمتاز عن العلاج بابره hCG بعدم حصول حمل متعدد (توام او اكثر) و لا تحتاج المريضه الي متابعه التبويض بالاشعه الصوتيه و ينصح بهذة العمليه للمرضي اللواتى يحصل عندهن استثاره فالمبايض او حصول مضاعفات مع الابر و ايضا فحاله المريضات المقيمات فمناطق نائيه بحيث لا يستطعن الحضور لاجراء متابعه التبويض مدة اسبوعين. و يتم كى المبايض بالمنظار الطبى عن طريق البطن بواسطه الليزر او التيار الكهربائى و لا فرق فالنتائج بينهما، انما المهم ان يقوم بالعمليه جراح المناظير المتخصص فالعقم حتي تكون نسبه حصول الالتصاقات بعد العمليه قليله (10% – 20%) من الحالات و تكون التصاقات خفيفه و بعيده عن قنوات فالوب و بالتالي لا تمنع حصول الحمل بمشيئه الله عز و جل. و كما هو معروف فان 80% من السيدات يحصل لديهن التبويض الذاتى بعد هذة العملية.

3. العلاج فقسم المساعده علي الخصوبه بواسطه اطفال الانابيب و التلقيح الصناعى او الحقن المجهري، و ينصح بة فحاله فشل العلاج بالابر او فحاله و جود ضعف فعدد الحيوانات المنويه او فحركتها او ارتفاع شديد فنسبه الحيوانات المنويه المشوهه فالسائل المنوى للزوج.

 


تكيس المبايض اسبابه وعلاجه