تعليم القراءة والكتابة باللغة العربية

ارتكاز التعليم علي كيفية ما ، ليس فالواقع الا معاونه المتعلم علي فهم معرفه جديدة، و ادراك زائد للوصول بة الي طريق الحقيقة.


و معناه: ان الكيفية ايحاء من جهة، و دعوه الي بذل الجهد و المبادره من جهه اخرى، و حينما نبحث فالطرق القديمه التي لجا اليها الاولون و المحدثون ايضا، نجد انها جميعا تهدف الي نفس الغاية.


فالاساليب التي استخدمها « سقراط» كانت من اجل معاونه المتعلم علي الفهم، و هى كذلك و سيله لتوليد فن العقول.


و تبقي القضيه الكيفية هى محاوله لتسهيل العمليه التعليميه فاى مستوى، و فاى زمن، و لذا نري ان المحاولات تبذل بين الحين، و الاخر من اجل التسلق فسلم الطرق بحثا عن الاقوى و الانسب للادراك البشري.


و لهذة الغايه استسلم المربون لما اقترحة العالم الالمانى «فرديرك هربارت» ف« دنيا التدريس»، استسلموا لطريقتة لانها مبينه على: المدخل- العرض- التمرين- التثبيت، و استساغوها رغم ان الاسس النفسيه التي ترتكز عليها ربما فقدت الان كثيرا من مقوماتها.




تعليم القراءة والكتابة باللغة العربية