تعبير عن الزكاة

مقال تعبير عن الزكاه و اهميتها

الزكاه هى فرض اسلامي لدي المسلمين و هو دفع جزء من المال للفقراء و المحتاجين ، و هى و احده من اركان الاسلام. و الزكاه فاللغه العربيه تعنى البركه و الطهاره و النماء و الصلاح‏.‏ و سميت الزكاه لانها بحسب المعتقد الاسلامى تزيد فالمال الذي اخرجت منه،‏ و تقية الافات، كما قال ابن تيمية‏:‏ نفس المتصدق تزكو، و ما له يزكو‏، يطهر و يزيد فالمعنى

تعرف الزكاه بانها الجزء المخصص للفقير و المحتاج من اموال الغني . و تحسب الزكاه كنسبه 2.5% من المدخرات السنويه اذا تعدت قيمه معينه تعرف بالنصاب الزكاه مشتقه فاللغه العربيه من زكا و التي تعني النماء و الطهاره و البركه . فاخراج الزكاه طهره لاموال المسلم و قربه الي الله تعالي يزداد فيها و مجتمعة بركه و صلاحا فالزكاه طهره للمجتمع من التحاسد و التباغض و عنصر هام لزياده التواد و التكافل بين افراد المجتمع

تعريف الزكاة


تعرف الزكاه بانها الجزء المخصص للفقير و المحتاج من اموال الغني . و تحسب الزكاه كنسبه 2.5% من المدخرات السنويه اذا تعدت قيمه معينه تعرف بالنصاب .


الزكاه مشتقه فاللغه العربيه من زكا و التي تعني النماء و الطهاره و البركه . فاخراج الزكاه طهره لاموال المسلم و قربه الي الله تعالي يزداد فيها و مجتمعة بركه و صلاحا .


فالزكاه طهره للمجتمع من التحاسد و التباغض و عنصر هام لزياده التواد و التكافل بين افراد المجتمع .

اهميه الزكاه :


الزكاه ركن من اركان الاسلام الاساسيه و هي فريضه علي جميع مسلم تتوفر فية شروطها فيجب علية اخراجها لمستحقيها . و ربما و رد لفظ الزكاه فالقران الكريم مع الصلاه فاكثر من (80) ايه .


” ان الذين امنوا و عملوا الصالحات و اقاموا الصلاه و اتوا الزكاه لهم اجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون” (البقره 2-ايه 277)


المسلم الغني ينظر الي ثروتة و اموالة كامانه استامنة الله عليها ينبغى علية ان يؤدي حقها و يستخدمها فيما يرضي الله تعالي .


و يحث الله تعالي المسلمين علي الانفاق من اموالهم ليسدوا اشياء الفقراء و المحتاجين “من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفة له اضعافا كثيره و الله يقبض و يبسط و الية ترجعون ” ( البقره 2- ايه 245 )

والزكاه فالاسلام هي اول نظام عرفتة البشريه لتحقيق الرعايه للمحتاجين و العداله الاجتماعيه بين افراد المجتمع حيث يعاد توزيع جزء من ثروات الاغنياء علي الطبقات الفقيره و المحتاجين .


و الزكاه طهره لاموال المزكى و طهره لنفسة من الانانيه و الطمع و الحرص و عدم المبالاه بمعاناه الغير


و هي ايضا طهره لنفس الفقير او المحتاج من الغيره و الحسد و الكراهيه لاصحاب الثروات .


و تؤدي الزكاه الي زياده تماسك المجتمع و تكافل افرادة و القضاء علي الفقر و ما يرتبط بة من مشاكل اجتماعيه و اقتصاديه و اخلاقيه اذا اقوى استغلال اموال الزكاه و صرفها لمستحقيها

والنصاب هو مقدار معين من المال محدد شرعا لا تجب الزكاه فاقل منة و تختلف قيمه النصاب حسب نوع المال .


و ربما حدد النبي صلي الله علية و سلم النصاب بعشرين مثقالا من الذهب و هى تساوي (85) جراما من الذهب الخالص – و حدد نصاب الفضه بمائتي درهم و هي تساوي ( 595) جراما من الفضه الخالصه .


و نصاب العملات الورقيه هو ما يكافئ (85) جراما من الذهب الخالص و يتغير بتغير قيمه العمله . و حاليا يساوي النصاب (340) دينارا كويتيا او (740) جنيها استرلينيا او (1150 ) دولارا امريكيا .


و يعد الشخص غنيا اذا امتلك النصاب زياده علي حاجاتة الرئيسة و اشياء عائلتة و من تحت رعايتة بالنسبه للطعام و الشراب و الملبس و المركب و المسكن و ادوات عملة و الضرورات الاخري .

ومتي امتلك الشخص النصاب زياده علي حاجاتة و اشياء اسرتة الاساسيه مدة سنه قمريه و جب علية اخراج الزكاه .


و تجب الزكاه كذلك بمعدلات متفاوته فالثروه الحيوانيه و الزروع و الثمار و الثروه المعدنية


فرض الاسلام الزكاه فالذهب و الفضه و يقاس عليهما العملات المختلفه و ايضا عروض التجاره و الزروع و الثمار و الانغام و الركاز و المعادن .

وهذة بعض الملاحظات علي الاموال الواجب بها الزكاه و قيمه النصاب فيها:


الذهب و الفضة


يبلغ نصاب الذهب 85 جراما من الذهب الخالص


و نصاب الفضه 595 جراما من الفضه الخالصة


و الذهب الخالص هو السبائك الذهبيه ( 999)

الذهب و الفضه تستحق الزكاه متي ما بلغت النصاب و حال عليها الحول. و قيمه الزكاه بها 2.5%


من قيمتها الخالصه حسب سعر الذهب و الفضه يوم و جوب الزكاة


الحلي المصنعه من غير الذهب و الفضه لا زكاه بها .

حلي المراه المعده للاستخدام الشخصى لا زكاه بها اذا لم تزد عن القدر المعتاد للبس المراه بين مثيلاتها فالمستوي الاجتماعى لها .


اما ما زاد عن القدر المعتاد لبسة فيجب تزكيتة لانة صار فية معني الاكتناز و الادخار و ايضا تزكي المراه ما عزفت عن لبسة من الحلى لقدم طرازة او نحو هذا من الاسباب


و تجب الزكاه فالحلي مهما بلغت اذا اشترتها المراه بنيه الادخار او الاستثمار .

وتحسب زكاه حلي الذهب و الفضه حسب و زن الذهب و الفضه الخالصين و لا اعتبار بالقيمه و لا زيادتها بسبب الصياغه و الصناعه و لا بقيمه الاحجار الكريمه و القطع المضافه من غير لذهب و الفضه .


الحلي المصنوعه من غير الذهب الخالص يسقط من و زنها مقدار ما يخالطها من غير الذهب .


فالذهب عيار (21) قيراطا يسقط مقدار الثمن و يزكي عن الباقى .


و الذهب عيار (18) قيراطا يسقط مقدار الربع و يزكي عن الباقى

المقتنيات من الذهب و الفضه و ان حرمت تجب الزكاه بها . و مثال هذا ما اتخذة الرجل من الزينه المحرمه كسوار الذهب للساعه او قلم ذهبي او ساعه ذهبيه او خاتم ذهبي .


و حلي المراه من الذهب و الفضه التي تتخذها تشبها بالرجال ، و ايضا انيه الذهب و الفضه و نحوها.


و يضم الذهب بعضة الي بعض و تضم الفضه بعضها الي بعض فان بلغ النصاب و جبت الزكاة


الزكاه فالشريعه الاسلامية


حصه مقدره من المال فرضها الله للمستحقين الذين سماهم فالقران ،‏ او هى مقدار مخصوص فما ل مخصوص لطائفه مخصوصة، ‏ و يطلق لفظ الزكاه علي نفس الحصه المخرجه من المال المزكى‏.‏ و الزكاه الشرعيه ربما تسمي فلغه القران و السنه صدقه كما قال تعالى‏:‏ ‏(‏خذ من اموالهم صدقه تطهرهم و تزكيهم فيها و صل عليهم ان صلاتك سكن لهم‏)‏ ‏(‏التوبه ‏103‏‏)‏ و فالحديث الصحيح قال صلي الله علية و سلم لمعاذ حين ارسلة الي اليمن‏:‏ ‏(‏اعلمهم ان الله افترض عليهم فاموالهم صدقه تؤخذ من اغنيائهم و ترد علي فقرائهم‏.‏‏)‏ اخرجة الجماعة‏‏


حكم الزكاة


هى الركن الثالث من اركان الاسلام الخمسة،‏ و عمود من اعمده الدين التي لا يقوم الا بها، ‏ يقاتل ما نعها، ‏ و يكفر جاحدها، ‏ فرضت فالعام الثاني من الهجرة، ‏ و لقد و ردت فالقران فمواطن مختلفه منها :‏ ‏(‏واقيموا الصلاه و اتوا الزكاه و اركعوا مع الراكعين‏)‏ ‏‏البقره ‏43)‏ و ‏:‏ ‏(‏والذين فاموالهم حق معلوم للسائل و المحروم‏)‏ ‏ ‏‏المعارج ‏24‏‏‏/‏‏25)


حكمه مشروعيتها


انها تصلح احوال المجتمع ما ديا و معنويا فيكون جسدا و احدا، ‏ و تطهر النفوس من الشح و البخل، ‏ و هى صمام امان فالنظام الاقتصادى الاسلامى و مدعاه لاستقرارة و استمراره، ‏ و هى عباده ما لية، ‏ و هى كذلك اسباب لنيل رحمه الله تعالى‏, ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏ورحمتى و سعت جميع شيء فساكتبها للذين يتقون و يؤتون الزكاة‏)‏ ‏‏ الاعراف : 156‏،‏ و شرط لاستحقاق نصرة سبحانه‏, ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏ولينصرن الله من ينصرة ان الله لقوى عزيز‏, ‏ الذين ان مكناهم فالارض اقاموا الصلاه و اتوا الزكاة‏)‏ ‏‏ ‏الحج :‏40‏‏ – ‏ 41‏، ‏ و شرط لاخوه الدين‏، ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏فان تابوا و اقاموا الصلاه و اتوا الزكاه فاخوانكم فالدين‏)‏ ‏‏‏‏التوبه : ‏ ‏11, ‏ و هى صفه من صفات المجتمع المؤمن‏, ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏والمؤمنون و المؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يقيمون الصلاه و يؤتون الزكاه و يطيعون الله و رسولة اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم‏)‏ ‏‏التوبه : ‏71‏‏, ‏ و هى من صفات عمار بيوت الله‏, ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏انما يعمر مساجد الله من امن بالله و اليوم الاخر و اقام الصلاه و اتي الزكاه و لم يخش الا الله‏)‏ ‏التوبة: ‏18‏ ،‏ و صفه من صفات المؤمنين الذين يرثون الفردوس، ‏ قال تعالى‏:‏ ‏(‏والذين هم للزكاه فاعلون‏) ‏ ‏ ‏المؤمنون: ‏4‏‏‏.


مكانه الزكاة


و بينت السنه مكانه الزكاه فعن ابن عمر رضى الله عنهما ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال‏:‏ ‏(‏امرت ان اقاتل الناس حتي يشهدوا ان لا الة الا الله‏, ‏ و ان محمدا رسول الله‏, ‏ و يقيموا الصلاه و يؤتوا الزكاة‏.‏‏)‏ اخرجة البخارى و مسلم‏, ‏ و عن جرير بن عبدالله رضى الله عنة قال‏:‏ ‏(‏بايعت رسول الله صلي الله علية و سلم علي اقام الصلاة‏, ‏ و ايتاء الزكاة‏, ‏ و النصح لكل مسلم‏.‏‏)‏ اخرجة البخارى و مسلم‏, ‏ و عن ابن عمر رضى الله عنهما ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال‏:‏ ‏(‏بنى الاسلام علي خمس‏:‏ شهاده ان لا الة الا الله‏, ‏ و ان محمدا رسول الله ‏, ‏ و اقام الصلاة‏, ‏ و ايتاء الزكاة‏, ‏ و حج المنزل لمن استطاع الية سبيلا‏, ‏ و صوم رمضان‏.‏‏)‏ اخرجة البخارى و مسلم‏.‏


شروط و جوبها


1- الاسلام


2- ملك النصاب


3- مضي سنه كامله عدا الخارج من الارض فزكاتة تجب عند اشتدادالحب ظهور نضج الثمار


احكام الزكاة


تجب الزكاه ف:


– الانعام ( الابل و البقر و الغنم و بعض العلماء اوجبها فالخيول كذلك).


– الخارج من الارض كالحبوب و الثمار و الزروع المقتاه حاله الاختيار.


– الذهب و الفضه و المعدن و الركاز منهما و ما راج رواجهما فالتعامل كالعمله الورقيه و الحلى (اختلف العلماء فو جوبها)


– اموال التجارة


– زكاه الفطر

يجب اخراج الفطره قبل صلاه العيد و الاروع اخراجها يوم العيد قبل الصلاه ، و تجزئ قبلة بيوم او بيومين فقط ، و لا تجزئ بعد صلاه العيد لحديث ابن عباس رضى الله عنهما ان النبى صلي الله علية و سلم : ” فرض زكاه الفطر طهره للصائم من اللغو و الرفث و طعمه للمساكين، فمن اداها قبل الصلاه فهى زكاه مقبولة ، و من اداها بعد الصلاه فهى صدقه من الصدقات” رواة ابو داود و ابن ما جة 0 و لكن لو لم يعلم بالعيد الا بعد الصلاه او كان و قت اخراجها فبر او بلد ليس فية مستحق – اجزا اخراجها بعد الصلاه عند تمكنة من اخراجها

  • تعبير عن الزكاة
  • تعبير عن الزكاه
  • تعبير عنالزكاة
  • تعبير مختصر عن الزكاة
  • تعبيرعن الزكاة ملخص


تعبير عن الزكاة