تحميل خط مغربي

 

صورة-1

 



الخط المغربى نوع من خطوط الابجديه العربية، تاثر بالخط الكوفي، ينتشر استخدامة فبلاد المغرب العربي، اذ ان موطنة عموم بلاد المغرب من ليبيا الي تونس الي الجزائر الي المغرب الي موريتانيا و حتي جنوب الصحراء، كما استعمل سابقا فالاندلس.

ما قبل الخط المغربي


دخلت الكتابه العربيه الي بلاد المغرب منذ القرن الاول ه/7م اي مع الفتوحات الاسلاميه الاولي و ربما و قع تبنى جميع ما و رد من المشرق، من اساليب كتابيه و من بينها الخط الكوفي، حيث و رد علي مدينه القيروان عاصمه المنطقه و منها انتشر الي بقيه ارجاء بلاد المغرب. و فالقيروان ما لبث الخط الكوفى ان تطور ليتخذ اساليب و خصائص حديثة حتي تسمي بالخط القيروانى الذي كان يستخدم لكتابه المصاحف، و منة تولد الخط الافريقي. كما تطور خط نسب الي مدينه المهديه عاصمه الفاطميين.


فكان كلما دخل منطقه سمى باسمها، و علي ذلك المنوال جاءت تسميه ذلك الخط بالخط القيرواني، و لما دخل الي المغرب سمى بالخط المغربى و هنا بدء الابداع فية و تجويد نوعياتة و سمى الخط الفاسى و الخط المراكشي.


اما بالاندلس، فقد تطور بها الخط الكوفى ايضا، و ظهر نوعان اساسيان تكثر فاحدهما الزوايا سمى بالكوفى الاندلسي، و تكثر فالاخر الانحناءات و الاستدارات سمى بالقرطبى او الاندلسي، و ربما استعمل فنسخ المصاحف و الكتب.

ظهوره


استمر التمايز بين خطوط الاندلس و شمال افريقيا الي القرن الرابع ه/10م. بعدها خضعت شمال افريقيا للتاثير الاندلسى اثر قدوم المهاجرين الاندلسيين اليها، مع بدء تراجع النفوذ العربى الاسلامى بالاندلس. و فهذا المعني يقول ابن خلدون: «اما اهل الاندلس فانتشروا فالاقطار منذ تلاشى ملك العرب و من خلفهم من البربر… فانتشروا فعدوه المغرب و افريقية… و تعلقوا باذيال الدولة، فغلب خطهم علي الخط الافريقى و عفا عليه، و نسى خط القيروان و المهدية… و صارت خطوط اهل افريقيه كلها علي الرسم الاندلسى بتونس و ما اليها… و بقى منة رسم ببلاد الجريد الذين لم يخالطوا كتاب الاندلس… و حصل فدوله بنى مرين من بعد هذا بالمغرب الاقصي لون من الخط الاندلسى لقرب جوارهم و سقوط من خرج منهم الي فاس قريبا و استعمالهم اياهم سائر الدوله و نسى عهد الخط فيما بعد عن سده الملك و دارة كانة لم يعرف». و هو ما يعنى ان الخط الاندلسى حل محل الخطوط المحليه المتاثره بالقيروان، و ربما استثني ابن خلدون منطقه بلاد الجريد لانها لم تتصل بالاندلسيين. و تطور الخط الاندلسى بدورة و منة تولد ما عرف فيما بعد بالخط المغربي.


بادر بعض الخطاطين المغاربه الي الكتابه فمقال الخط و قواعده، لضبط اساليبة و اشكاله، و وضعها رهن اشاره مريدى الخط المغربى كمنظومه ”نظم لالى السمط فتحسين بديع الخط“ و شرحها ”حليه الكاتب و منيه الطالب“ للخطاط احمد بن قاسم الرفاعى الرباطى (1841م).

انواعه


ينسب الخط المغربى الي مدن او بلدان معينة:


القيرواني: يمتاز بحروفة القصيره و القريبه من بعضها؛


الخط الفاسي: و يمتاز بطول الاسطر العمودية؛


السودانى او التمبكتى : نسبه الي بلاد السودان (اى افريقيا جنوب الصحراء) او مدينه تمبكتو (بمالى الحالي)، و يمتاز بكبرة و غلظه؛

بعض خصائصه


ليس للخط المغربى قواعد محدده او موازين كما هو الحال بالنسبه للخطوط العربيه الاخرى. و لانعدام تلك القواعد فان الحرف الواحد ربما يكتب باكثر من كيفية فنفس الوثيقة.


يحتفظ الخط المغربى ببعض الرواسب التي و رثها من الخط الكوفى من هذا ان الالف المتصله تنحدر قليلا عن مستوي السطر بزائده كوفية، كما ان حروف الكاف و الصاد و الضاد و الطاء و الظاء تكون ممتده بما يذكر بالخط الكوفي.


قلما تحتفظ حروف الالف و اللام و الطاء و الظاء بشكلها العمودى اذ كثيرا ما تكون فشكل منحنى و تحمل فاعلاها ما يشبة النقطه الغليظة. و بالنسبه لحرف الظاد ربما ترسم النقطه علي يسار الشلة.


لا ترسم عاده السنينه بعد حرفى الصاد و الضاد، و ربما ترسم نقطه الضاد داخل الحرف.


تتخذ بعض الحروف امتدادا مبالغا فية اذا كانت فاخر الكلمه و اساسا منها س ش ى ل ن.


كما ربما لا تكتب نقط الحروف النهائيه فف ق ن.


يتميز الخط المغربى فيما يتعلق باعجام حرفى الفاء و القاف، حيث ترسم الفاء بنقطه من اسفل و القاف بنقطه و احده من فوق.

  • تحميل الخط المغربي
  • تحميل صور الواح سور قران سودانية بخط اليد


تحميل خط مغربي