بحث عن الطيور

حيوانات ما لوفه جدا جدا و يسهل التعرف عليها، لانها شائعه و نشطه خلال النهار و ممكن رؤيتها بسهولة. و هى الحيوانات الوحيده التي لها ريش يكسو و يعزل اجسامها، ممكن تنظيم درجه حراره الجسم و يساعد علي الطيران. لا يوجد الريش فحيوانات اخرى. القدره علي الطيران تمكن الطيور من احتلال بعض البيئات غير الممكنه لحيوانات اخرى. اصغر الانواع هو الطائر الطنان الذي يبلغ طولة 1/4 2 بوصه (5.7 سم) و اكبرها هى النعامه الافريقيه التي تنمو حتي 7 اقدام (2.1 مترا) فالارتفاع و تزن 300 رطل (136 كجم).


الخصائص :


1- الجسم مغطي بالريش، درجه حراره الجسم منظمه داخليا (ثابت الحرارة).


2- الاطراف الاماميه متحوره لاجنحه للطيران، الاطراف الخلفيه معده للجثوم و للسير، و للسباحه (مغشاة)، السيقان و الاصابع مغطاه بجليد قرني.


3- الفم منقار بارز له غطاء قرني، لا توجد اسنان فالطيور الحية. الجمجمه لها لقمه فقويه و احدة، العنق مرن و عاده طويل، الحوض ملتحم بعده فقرات و يفتح علي الجهه البطنية، القص كبير الحجم له عده عرف اوحيد، فقرات الذيل قليله و منضغطة.


4- القلب ذو 4 غرف (اذينان و بطينان منفصلان)، قوس اورطى ايمن فقط، خلايا الدم الحمراء بيضاويه و ذات انوية.


5- الرئات متماسكه مربوطه بالضلوع و متصله باكياس هوائيه رقيقه الجدار بين الاعضاء الداخلية، يوجد صندوق الصوت (عضو الصوت فالطيور) عند قاعده القصبه الهوائية.


6- لا توجد مثانه بولية، المواد الاخراجيه نص صلبة، عده للطيور مبيض ايسر و احد و قناه بيضيه يسري و احدة.


7- الاخصاب داخلي، البيض بة كميه كبيره من المح و له قشره جيرية، يوضع و يحتضن، توجد الاغشيه الجنينيه (الاهل، و الكوريون، و كيس المح، و الممبار) خلال التكوين، عند الفقس يصبح الصغير اما :


(ا) كامل التكوين، بة ريش، و قادرا علي التجول (مبكره النضوج)


(ب) عاديا و عاجزا و يتطلب نمو ازيد فالعش حيث يغذي و يعتني بة بواسطه الابوين (متاخره النضوج).


تركيب الطائر


الدجاجه البيتية


الصفات الخارجية:


للدجاجه البيتيه راس و اضح، و عنق مرن طويل، و جسم بدين مغزلى الشكل، تتصل الاجنحه باعلي الظهر و لها ريش طويل للطيران، ينثنى الجناح متخذا شكل حرف z عند الراحه و يبسط عند الطيران، لكل طرف خلفى قطعتان عضليتان علويتان (الفخذ و الرجل الامامية)، و ساق رفيع علي اوتار فقط ، و اربعه اصابع تنتهى بمخالب. تغطى السيقان و الاقدام بجلد قرني. يحمل الذيل القصير ريشا طويلا ينتشر علي هيئه مروحه عند الطيران.


يمتد الفم كمنقار رفيع له غطاء قرني. توجد فتحتا الانف علي الفك العلوى و هى تشبة الشق. العينان كبيرتان و علي الجانبين، لكل جفنان لحميان علوى و سفلى و تحتهما يوجد جفن ثالث شفاف (غشاء رامش) ممكن سحبة منفردا عبر مقله العين. تحت و خلف جميع عين توجد فتحه الاذن تحت ريش خاص.


و جود العرف الاوسط اللحمى و اللبب الجانبيه اللحميه علي الراس، و المهماز القرنى علي الرجل هى من خصائص الدجاج، طائر التدرج (الفزان)، و بعض الطيور القليله الاخرى. تحت قاعده الذيل توجد فتحه الشرج (لمجمع).


غطاء الجسم :الجلد جاف مفكك التركيب يلتصق بالعضلات اسفلة بغير احكام و لا توجد بة غدد ما عدا و احده فوق قاعده الذيل. يستعمل افراز هذة الغده الزيتيه فالحفاظ علي المنقار من ان يكون هشا كما يساعد فتصفيف الريش. توجد بالطائر عده الاف من الريش خفيف الوزن و مرن، ينتج عن البشره و بة عدد لا يحصي من الفراغات الهوائيه الميتة. يتراكب الريش ليعطى منظرا لطيفا لحدود الطائر الخارجيه و ليعزل الجسم، تنمو جميع ريشه من حويصله فالجلد تشبة النقرة. ريش الجناح و الذيل عريض و يستعمل فالطيران.


الريش الاكثر شيوعا فالطيور هو الريش المحيط الذي يحدد محيط الجسم و هو ريش الطيران الكبير الموجود علي الاجنحه و الذيل. لكل ريشه تويج مسطح مدعم بساق مركزية، تمتد مكونه العلم الاجوف المتصل بحويصله الريشه داخل الجلد. يتكون جميع نص تويج من عدد كبير من الشوارب المتوازيه الرفيعه التي تتصل ببعضها البعض مما يجعل سطح الريشه مسطحا و متماسكا. الانواع الاخري للريش هى الزغب الرخو، و الوبر و يوجد ريش يشبة الاشواك علي بعض الطيور و الريش الموجود علي الجسم يصبح فمجموعه اهاب الطير و هى تنمو فقط فمناطق تعرف بمسارات الريش، بينها توجد اماكن عارية. الاستبدال المنظم للريش هو القلش و يصبح جزئيا او تاما معتمدا علي الموسم و علي نوع الطائر. فعلي الاجنحه و الذيل يتساقط الريش فازواج متماثله حتي لا يعوق الطيران.


الهيكل :عديد من العظام الرقيقه تحتوى علي تجاويف لتقلل الوزن. الجمجمه قويه و لها صندوق دماغ كبير و حجاجان للعينين كبيران، تكون الفكوك عديمه الاسنان منقارا مدببا له غطاء قرني. للعنق الطويل المرن فالدجاج 16 فقرة، فقرات الجذع متلاصقة، و تتحد الفقرات الموجوده فاسفل الظهر مع الحزام الحوضي، و تدعم الفقرات الذيليه الصغيره قليله العدد ريش الذيل – للقص العريض عرف قوى و سطى بطنى تلتصق بة عضلات الطيران القويه عظمه الشوكه (الترقوتان المتصلتان) هى احدي صفات الطيور. الحزام الحوضى المتسع مفتوح علي الناحيه البطنيه ليسمح بوضع البيض الكبير.


الجهاز العضلي: فمعظم الفقاريات الدنيا تسود العضلات العقلية، و لكن العكس صحيح فالطيور و الثدييات، حيث تكبر عضلات الاطراف و هذا للتحرك السريع، و اللحم الابيض فالدجاج و الديوك الروميه و الذي يمثل جزءا كبيرا من الجسم كلة هو عضلات الطيران المتصله بعرف القص و عظم العضد للجناح. النقارات (عضلات القصبى الرسغي) هى العضلات الرئيسيه للجرى و الجثوم.


للساق و القدم اوتار و لكن ليس لها عضلات، قد لتقليل فقدان حراره الجسم فهذة الاجزاء الخاليه من الريش. توجد عضلات صغيره متخصصه تبسط ريش الذيل و الجناحين. و تحرك العينين، و تحرك المنقار و هكذا.


الجهاز الهضمى :يغطى اللسان الصغير المدبب غطاء قرني. و يقع اللسان داخل المنقار الاسفل و قبل البلعوم القصير. المرئ طويل انبوبي، يتسع عند قاعدتة مكونا حوصله رقيقه الجدار يختزن فيها الاكل و يلين. تتكون المعده من معده اماميه تفرز العصارات المعديه و قانصه قرصيه الشكل جدرها عضليه كثيفه و مبطنه بطلائيه قرنيه سميكة، يطحن بها الاكل بواسطه جدرها العضليه و يساعدها الحصي الذي يبلغ لهذا الغرض، من ناحيه الوظيفه يمثل ذلك الحصي اسنان الدجاج. الامعاء رفيعه ملتويه و تتصل بالمستقيم و عند اتصالهما يوجد كيسان اعوريان يزيدان فسطح الامتصاص خلف المستقيم يوجد المجمع الكبير حيث يتجمع البراز المتخلف و المنتجات البوليه التناسليه قبل ان يتخلص منها اثناء فتحه المجمع الكبد مكون من فصين و له حوصله مراريه و قناتان صفراويتان و للبنكرياس عاده ثلاثه قنوات تتجة الي الامعاء.


الجهاز الدوري:


لقلب الطائر اذينان و بطينان تفصل كليه الدم المؤكسد من غير المؤكسد. ياتى الدم الوريدى من دوره الجسم و يدخل الاذين الايمن و يمر الي البطين الايمن، و منة يضخ الي الرئتين للاكسدة. يعود الدم من الرئتين الي الاذين الايسر و منة الي البطين الايسر بعدها الي خارج القلب فالقوس الاورطى الايمن الوحيد الي الجسم. يحتفظ الجهاز الوريدى ببعض صفات جهاز الزواحف. يوجد جهاز كبدى بابى كما فالفقاريات الاخرى. و لكن الجهاز الكلوى البابى الموجود فالفقاريات الدنيا مختزل فالطيور الطحال صغير و مستدير. خلف كيس النامور الذي يحتوى علي القلب، يوجد حاجز ما ئل يفصل الرئتين و القلب عن باقى الاحشاء.


الجهاز التنفسى : تتصل فتحتا الانف الموجودتان علي المنقار بفتحتى الانف الداخليتين الموجودتين فوق تجويف الفم. توجد فتحه المزمار التي تشبة الشق فارضيه البلعوم و تتصل بقصبه هوائيه طويله مرنه مقواه بثنيات غضروفية. يوجد صندوق الصوت عند قاعده القصبه الهوائيه و يحتوى علي احبال صوتيه عضلية. ينتج تغريد الطير عند دفع الهواء بين الاغشيه الموجوده فجدار صندوق الصوت. يتصل صندوق الصوت بكل رئه بواسطه شعبه هوائية. الرئه صغيره و تلتصق بالضلوع و هى نسبيا غير مرنة. تمتد من الرئتين عده اكياس هوائيه بين الاعضاء الداخليه و ايضا داخل العظام. تتحرك الضلوع بواسطه العضلات و تدفع الهواء للخارج و للداخل. عند الشهيق يندفع الهواء الي داخل الرئتين بعدها الاكياس الهوائية، و عند الزفير يمر الهواء فالاتجاة المضاد. و ذلك التدفق السريع للهواء اثناء الرئتين ما را الي الشعيرات الرئويه يفسر امكانيه معيشه الطيور برئتين صغيرتين كثيفتين رغم احتياجاتها التنفسيه الكبيره بسبب ارتفاع درجه حراره اجسامها و حياتها النشطة. الحراره التي تتولد


نتيجه الانشطه الايضيه و العضليه تتشتت من الاكياس الهوائية.


الاجهزه العضويه الاخري :


يتكون الجهاز الاخراجى من كليتين علي الناحيه الظهريه تحت الحوض، من جميع كليه يظهر حالب حاملا المنتجات المتخلفه نص الصلبه الي المجمع، لا توجد مثانه بولية.


يحتوى الجهاز العصبى علي الدماغ و هو نسبيا اكبر من مثيلة فالبرمائيات و الزواحف و تبعا لضعف حاسه الشم و قوه الابصار فان الفصين الشميين صغيران و الفصين البصريين ضخمان نسبيا. و العينان كبيرتان جدا جدا نسبيا. محفوفتان بمجموعه من الصفائح العظيمه الرقيقة. البصر حاد و للطيور القدره علي تمييز الالوان و التكيف البصرى سريع و ذلك ضرورى اذ لابد للطائر ان يقوم بانضباطات سريعه من الرؤيه القريبه الي الرؤيه البعيده خلال الطيران و خلال الانشطه الاخرى، التذوق عادي، و الطيور حاده السمع.


يشتمل جهاز الغدد الصماء علي غده نخاميه عند قاعده الدماغ، و غده درقيه فاسفل العنق، و جزر لانجرهانز فالبنكرياس، و غدتين كظريتين (ادريناليتين) علي الناحيه البطنيه للكليتين. تنظيم افراز الغدد الصماء من المناسل الصفات الجنسيه الثانويه كلون و نمو الريش.


الاجهزه التناسليه :


تلتصق الخصيتان فالذكر بجوار الكليتين. من جميع خصيه تمر قناه ناقله ملتويه الي الخلف موازيه للحالب. توجد فعده طيور حوصله منويه متسعه عند مدخل القناه الناقله للمجمع، و لبعض الطيور (البط، النعام) قضيب اوسط فالمجمع، تتضخم الخصيتان فموسم التناسل، و يدخل المنى الي مجمع الانثي خلال التزاوج.


يتكون عاده جهاز الانثي علي الناحيه اليسري فقط. ممكن ان تصبح اعضاء الناحيه اليمني الضامره فعاله اذا ازيلت الاعضاء علي الناحيه اليسرى. يوجد المبيض قريبا من الكليه اليسري ملاصقا للقمع الكبير الذي يحمل البيض الي قناه البيض و منها الي المجمع. يصبح المبيض و قناه المبيض صغيرين فالاناث التي لا تبيض، و لكنهما يكبران جدا جدا فموسم و ضع البيض حيث يكون البيض كثير العدد. عندما تنضج البويضه تتلقي المح فالمبيض قبل ان تتركة و تلتقط فالقمع ممكن ان يحدث الاخصاب فاعلي قناه البيض. و يضاف الزلال (بياض البيض) من غدد توجد عند منتصف قناه البيض، و تفرز القشره و اغشيتها فالجزء الخلفي.


تركيب الطيور الاخرى


الصفات التكيفية:


تتشابة الطيور فيما بينها كثيرا، و ذلك التشابة اكثر منة فايه طائفه اخري من طوائف الفقاريات، و غالبا ما تكون الاختلافات تطريقة حتي يستطيع جميع نوع ان يؤدى انشطتة الضروريه بكفاءة. الجسم عاده مغزلى الشكل كمخروطين تتقابل قاعدتاهما لتكون مقاومه الجسم اقل ما ممكن للهواء خلال الطيران، و للماء خلال الغطس.


الالوان مختلفه و غالبا اخاذة. يصبح لون الغراب الاسودان و ما لك الحزين الابيض ثابتا، و لكن معظم الطيور تكون مخططه بخيوط رفيفه او خيوط غليظة، او تكون منقطة. و غالبا ما يصبح نموذج اللون مماثلا للبيئية، و هذة الحمايه اللونيه تجعل الطائر اقل ظهورا لاعدائه. غالبا ما يصبح الذكر اكثر لمعانا من الانثى. و فبعض الانواع يكتسب ريش تزاوج خاص و مؤقت خلال موسم التناسل.


يستعمل المنقار كيدين و فم فنفس الوقت، فهو يستعمل فالحصول علي الاكل و فالامساك به، و فتسويه الريش، و فجمع و تنظيم المواد التي يصنع منها العش، و يستعمل كذلك فاغراض اخري منها الدفاع. يدل شكل المنقار علي العادات الغذائية. فمعظم الانواع لا يمتد اللسان، و لكن ناقر الخشب يمكنة ان يبرز لسانة امام المنقار ليمسك بالحشرات داخل الخشب، و لسان الطائر الطنان حساس ممتد للحصول علي رحيق الازهار.


الجناح يشبة السطح الانسيابى الحامل فيتسبب فالصعود خلال الطيران. بضرباتة المختلفه و ميلة يساعد فتغيير اسلوب الطيران. ممكن للبنجوين و البطريق ان يطيرا تحت الماء. و للنعامه و الكيوى و بعض الطيور الاخري اجنحه ضامره و لذا لا يمكنها الطيران. يستعمل الذيل كالدفه خلال الطيران، و كفرمله عند الهبوط علي الارض، و كعضو اتزان عند الجثوم، كما يستعمل فاستعراضات الغزل التي يقوم فيها الذكر فعديد من الانواع. للقدم فمعظم الطيور ثلاثه اصابع فالامام و اصبع فالخلف. كثير منها شبة متخصص لاغراض مختلفة.


هنالك طيور معينه تستعمل الحوصله فجلب الاكل للصغار التي تتغذي اما بانسياب الاكل اليها و اما ان يضع الصغير راسة اسفل فتحه المرئ. خلال اطعام الصغار فالحمام تنفصل طلائيه الحوصله مكونه (لبن الحمام) لتغذيه الفقس فالعش، بعض الطيور من طبخات اللحوم كصائد السمك ليس لها حوصله ظاهره و لكن المعده كيس متسع رقيق الجدار.


تاريخ طبيعي


التوزيع:


تحتل الطيور جميع القارات، و البحار و معظم الجزر، و ربما اخترقت القطب الشمالى حتي بعد 80 شمالا و ايضا القطب الجنوبى و تتواجد الطيور فمناطق عديده من سطح البحر حتي حدود الاشجار و فوق الجبال. و رغم قدرتها علي الطيران فانها تطبق قوانين التوزيع الحيواني، فيحتل جميع نوع مدي جغرافى محدد و بيئه محددة. تقل اعداد الانواع كلما اتجهنا ناحيه القطبين (رغم كثره العدد بالنسبه للافراد)، توجد الانواع الكثيره فالمناطق الحارة، و اعظم تشكيله منها توجد فالمناطق الاستوائية.


تحدد كيفية الحياة عاده ما اذا كان الطائر و حيدا او جماعيا. طبخات الحشرات و الطيور المفترشه (الجوارح) عاده تسكن و تصيد و حيدة، فالسمان و البط، و ابو الحسن كلها تتفرق فازواج لتعشش و لكنها تتجمع فالمواسم الاخرى، بعض الطيور البحريه و الحمام، و الشحرور توجد دائما فجماعات. احيانا توجد الطيور فتجمعات هائله كما ف(سحب) الشحرور و البط فمزارع الارز. تصل كثافه الطيور فالولايات المتحده الي طائرين لكل اكر.


النشاط :


جميع الطيور من ذوات الدم الحار و درجه حراره الجسم بها من 105 الي 108 ف(40 -45 م) بالنهار و تنخفض قليلا بالليل. تنشط الطيور فكل الفصول، و لا تبيت بتاتا شتويا ( ما عدا البورويل الصحراوي). الطيور النهاريه مشغوله من الفجره حتي الشفق، البوم و البرويل تتغذي ليلا. تنام الطيور النهاريه الارضيه بالليل برءوسها مطويه للخلف او تحت جناح، و لكن الطيور المائيه يمكنها ان تطفو و تنام خلال النهار جاره قدما لتمنعها من ان تنحرف مع التيار. يمضي جميع طائر بعض الوقت جميع يوم فتسويه الريش و كثير منها يستحم فالتراب او فالماء ليساعد فهذة العملية. تعتبر كيفية الطيران و سرعتة صفه متميزه لكل نوع. يترك السمان الارض لفتره طيران مباشره و قصيرة، بينما تمكث عصافير الجنه و العوار و الصقور معظم الوقت فالهواء و تختلف السرعه من 20 – 80 كيلو مترا) فالساعه فالانواع المختلفة.


الصوت :طيور قليله كالغاق (طائر ما ئي) و البجع عديمه الصوت. و لكن كثيرا من الطيور تستطيع ان تؤدى نغمات مختلفه او نداءات ثابتة. و معظم الطيور المغرده لها اغنيات ثابتة. الببغاء، و الحداء، و بعض طيور المين لها القدره علي المحاكاة. تستعمل انغام الطيور فتجميع الانواع التي تعيش فتجمعات، اشهار دائره العش لجذب القرين ، النداءات المباشره بين الابوين و الصغار، و التحذير فحاله الخطر. بعض النغمات تستعمل فكل الفصول، و تستعمل اغانى و نداءات اخري فو قت التعشيش (التزاوج) فقط، و قليل من النغمات تستعمل خلال الهجرة. يستعمل الانسان الاغانى و النداءات كوسائل مباشره للتعرف علي نوع الطيور لان صوت جميع طائر متميز له.


هجره الطيور:هنالك طيور كالحجل، متوطنه تماما، و لكن نوعياتا كثيره من الطيور تهاجر او تنتقل بانتظام من منطقه الي اخري بتغير الفصول. معظم الهجرات تكون شمالا و جنوبا (عرضيا) تتحرك الطيور داخل الكتل الارضيه المتسعه فالمناطق الشماليه الدافئه و تحت القطبيه حيث توجد الامكانيات للتغذيه و الاقامه اثناء الاشهر الدافئة، بعدها تتراجع ففصل الشتاء فاتجاة الجنوب. بعض الطيور تذهب الي المناطق الجبليه فالصيف بعدها تعود للاراضى المنخفضه فالشتاء (هجره الارتفاع) كما فالجبال الصخريه و سلسله جبال كاسكاد – سيرا نيفادا فشمال غرب امريكا.


تستعمل معظم الانواع طرقا ثابته فالهجرة، و تسافر تقريبا فنظام جدولي، فتصل و تختفى بانتظام (طبقا للتقويم) ممكن ان تهاجر نوعيات مختلفه مع بعضها البعض، بعضها يطير قريبا من الارض و الاخري علي ارتفاع يصل الي 3.000 او 5.000 قدما. تطير الافراد بسرعه تتراوح بين 20 – 50 ميلا (32 – 80 كيلو مترا) فالساعه و لكنها تتوقف لتناول الاكل فيسبقها اخرون، بعدها تستمر. تتقدم طليعه الهجره لانواع كثيره ببطء فيطير فالمتوسط نحو 25 ميلا (40 كيلومترا) فاليوم. اوضحت النتائج التي تم الحصول عليها من الطيور المميزه بوضع حلقات مرقمه حول الرجل، ان هذة الطيور يمكنها العوده الي اماكن سبق ان احتلتها. بعض الطيور المهاجره تتبع علامات ارضيه و اضحه كالانهار و الشواطيء و سلاسل الجبال، و لكن الطيور الاخري تمر فوق البحار او الارض بدون ملامح موجهة. تتجمع الادله علي ان الهجره توجة خلال النهار بموضع الشمس و بالليل باشكال النجوم. تتدخل السحب الثقيله و الضباب فتوجية الطيور. الهجره و الناسل و قلش الريش هى ظواهر الدوره السنويه للطيور، و تنظمها كلها الغدد الصماء.


الاكل :يتطلب الطائر كميه كبيره من الاكل ذى القيمه الحراريه المرتفعة، و هذا بسبب ارتفاع و تنظيم درجه حراره الجسم، و النشاط الكبير و خفه و زن الجسم و حيث ان كميه الدهون التي تختزن الطيور محدودة، فان الطائر لا يستطيع ان يبقي طويلا بدون طعام، فواقعيا لابد له ان (ياكل ليعيش).


ياكل السمان و القطا و الدجاجيات الاخري كميه من النباتات، و لكن معظم الانواع تستعمل موادا مركزه كالحبوب و الفواكة و الديدان، و مفصليات القدم، و الرخويات و الفقاريات. كثير من الطيور المغرده الصغيره تاكل الحشرات. و ياكل البجع الكبير، و البلشون، و الصقور، و البوم و الاسماك و الضفادع، و الثعابين، و العظاءت، و القوارص و حتي الطيور الاخرى، تعيش النسور علي الحيوانات الميته (الجيف) ممكن للطائر الصغير النامى ان ياكل اكثر من و زنة فاليوم.


الحيوانات المفترسة: الصقور، و قليل من البوم ، و ابن عرس، و القطط المتوحشة، و القطط البيتيه و الثعالب هى الاعداء الشائعه للطيور . يقتل الانسان طيور الصيد، و غالبا ما يقتل الصقور و البوم المفيدة، و احيانا يجد انه من الضرورى ان يحطم الطيور التي تضر المحاصيل. توجد بالطيور نوعيات كثيره من الديدان الطفيلية، و الاوليات، و البكتيريا، و الفيروسات، و لكن تاثيرها علي مجتمع الطيور يعرف عنة القليل. قد كانت الخسارات الكبيره بين الطيور الكبيره بين الطيور فالماضى من المرض، و الافتراس، و الطقس، و فبعض الاحيان من نقص الغذاء. و يعتبر التلوث و اتلاف البيئه اللذان يسببهما الانسان من العوامل الهامه فمناطق كثيرة.


التكاثر:


التكاثر دائما داخلي، و تضع كل الطيور بيضها و بة كميه كبيره من المح و قشره صلبة، و لابد ان يدفا او يحتضن ليتكون الجنين، عندما يفقس الصغير يصبح امام مغطي بالزغب و قادرا علي التجول و الطعام كالدجاج و البط، او ضريرا، و عاديا و عاجزا كفقس الحمام و الطيور المغرده و لابد ان يطعم فالعش.


لكل نوع فصل معروف للتكاثر، عاده مدة اسابيع قليله فالربيع او الصيف. تغييرات الريش، و استعراضات الغزل، و نداءات الزواج، و الانشطه التناسليه ينظمها الهرمونات من المناسل و الغده النخامية، و هذة تتاثر بدورها بالضوء (بطول النهار) و ربما تاكد ذلك و حدث الغناء، و سلوك الزواج، و حتي انتاج البيض فغير موسمة بتعريض الطيور لضوء اصطناعى اضافى جميع يوم. فمزارع الدواجن التجارية، يضاء الضوء الكهربائى فغرف و ضع البيض، خاصه خلال الشتاء مما يسبب زياده فانتاج البيض، و لكن الدجاج الذي يعرض لهذة المعالجه يصبح عمرة اقصر.


فانواع كثيره من الطيور الارضيه يقوم الذكر بحمايه منطقه نفوذ مناسبه لمتطلبات زوج من الطيور لكى يتناسل. و لا يسمح بدخول هذة المنطقه للذكور للمنافسه من نفس النوع او للاعداء. عندما تنضم انثي لذكر قادر كهذا، يبدان ببنيان العش، بعدها الزواج، بعدها و ضع البيض، بعدها الحضانه بعدها رعايه الصغار، فبعض الانواع يتقاسم الجنسان هذة الواجبات، بينما فانواع اخرى، يقوم احد الجنسين بمعظمها.


بعض الطيور المائيه و قليل من الطيور الارضيه تضع بيضها علي الصخور العاريه او اعلي الارض، و لكن معظم الانواع تبنى عشا كحصن للبيض و ما وي للصغار، و العش يختلف ، فهو مجرد انخفاض فالتربه او فالحصى( الزقزاق)، او هيكل غير متماسك من اغصان الاشجار (اليمام) او علي هيئه كوب منسوج من مواد بنائيه (عديد من الطيور المغردة). صائد السمك و بعض عصافير الجنه تحفر عشا علي هيئه سرداب فشواطئ المجارى المائية، اما ناقر الخشب فيحفر تجويفا بيضاويا كبيرا فجذع شجرة، و بعض عصافير الجنه تبنى عشها من الطين. و تستعمل البوم، و الزرقاى و القرقف الامريكى تجاويف طبيعيه او اصطناعية، بما بها الصناديق التي يصنعها الانسان. يصبح متوسط اعداد البيض الذي تضعة الانثي فالمره الواحده قليلا فالطيور التي تضع بيضها فاماكن امنه او عشوش، بينما يصبح كبيرا فالطيور التي تبيض علي الارض. حجم البيضه و لمدة الحضانه تتصل بشكل عام بحجم الام، و فالطيور مبكره النضوج يصبح البيض كبيرا و يحتاج لفتره حضانه طويلة، عكس الطيور متاخره النضوج من نفس الحجم. تحتاج صغيرة الطيور متاخره النضوج نحو اسبوع بعد الفقس قبل مغادره العش و يطول الوقت فحاله الطيور الكبيرة.


تحتاج كل الصغار الي رعايه بعد الفقس – تغذية، حماية، و احتضان (لوقايتها ضد البرد و البلل، و تحميها ضد حراره الشمس غير المناسبة. تعتنى الحيوانات البالغه بالصغار و تحميها لفتره من الزمن بعد تركها للعش. تكون المجاميع العائليه الانويه للاسراب الشتويه من الشحرور و السمان. فالصقور الانفراديه و طبخات الحشرات تشتت الصغار او تطرد بواسطه الابوين، و جميعها تتابع حياتها المستقلة.


علاقه الطيور بالانسان


تستعمل الشعوب المتاخره الطيور البريه للطعام و الثياب. استعمل المستوطنون الاوائل فشمال امريكا يور الصيد كطعام بعدها بعد هذا بيعت اعداد ضخمه فيها فاسواق المدن و لكن اعداد الطيور البريه لا تستطيع ان تتحمل هذة المذبحه المستمرة. فقد انقرض البطريق الكبير و الحمام الزاجل، و اصبحت نوعيات كثيره نادره الوجود. يبحث ملايين الصياديين فالولايات المتحده جميع عام عن البط، و الاوز و السمان و طيور الصيد الاخرى، و لكن طبقا للقوانين المقيده لذا بالنسبه لفصول السنة، و حدود الصيد و طريقته. و ربما استحدثت الوسائل لزياده الامداد و هذا بواسطه (الاداره الرياضية) و تشكل الان المبيدات الحشريه – الهيدروكربونات المعالجه بالكلورين – اخطر تهديد لحياة الطيور، و خاصه الانواع التي توجد عند قمه السلسله الغذائيه (عقاب البحر ، و النسر الاصلع ، و البجعه بنيه اللون).


تساعد نوعيات كثيره من الطيور الصغيره الانسان فالتخلص من الحشرات الضاره و الاعشاب الضاره بالحبوب، و لكنها تمثل عاملا و احدا فقط فزياده فقط فاباده كهذة الافات. تتغذي معظم الصقور و البوم علي القوارض الضاره بالمحاصيل، و لو ان قله منها تؤذى الدواجن، و طيور الصيد، و الطيور المغرده . و عدد من الطيور يصيب المحاصيل احيانا بان تاكل الحبوب المزحلوه حديثا و النبته الصغيرة، او الحبوب الناضجة، و الفواكه، و حبوب الثمر، حتي اصبحت المقاومه ضروريه و تعتبر الطيور مستودعا لبعض الامراض يحملها البعوض و تصيب الانسان بما بها مرض النوم.


اصبحت دراسه الطيور بالمناظير و الات التصوير ترويضا صحيا فالخلاء لاناس كثيرين و توجد عده تنظيمات مخصصه لهذا الموضوع. و ربما احتفظ الانسان و لعده قرون بالطيور البريه كطيور زينه فاقفاص و مرابى للطيور. و حديثا اعتمدت هذة التجاره علي الامساك بالطيور البالغه او الصغار فالخلاء، و لكن مربى الطيور يربون الان نوعياتا كثيرة.


اعظم مساهمه اقتصاديه للطيور فصالح الانسان تاتى من الانواع البيتية، دجاج المزارع او الدواجن فيستخدم الدجاج، و الديكه الرومية، و البط، و الاوز فالطعام، و انتاج البيض، و تمد الانسان بالريش الذي يستعمل فالوسادات و لقد استؤنست نوعيات اخري لاسباب حسيه (عقائدية).


الطيور الحفرية:بقايا الطيور الحفريه اندر من بقايا الفقاريات الاخري و هذا لان هياكل الطيور هشه و امكانيه حفظها قليلة. نشات الطيور من الزواحف اقدم الحفريات فالعصر اليوراس الاعلي فالمانيا حيث و جدت بصمات علي الحجر الجيرى تشبة الطائر (اركيوبتركس). و ذلك المخلوق كان فحجم الحمامه كما كان له مجموعه من الاسنان ففقر علي الفكوك، و جناح بة ثلاثه اصابع تنتهى بمخالب، و ذيل طويل له ريش علي الجانبين. و فالعصر الطباشيرى و جدت طيور كثيره مسننة، بعضها ضخم و الاخر صغير الحجم و بدءا من العصر الثلاثى و بعده، فقدت الطيور اسنانها و تقدمت تدريجيا نحو الانواع الحديثة. و بعض الطيور التي تحيا الان لها مثيلات حفريه من العهد البليستوسمين.


الحمامه البيتية


الصفات العامه :


1- شكل الجسم : للحمامه راس متميز، و رقبه طويله و جسم مغزلى الشكل و ذيل مخروطى قصير.


ا- الراس: الراس صغيرة، و الفم محاط بمنقار علوى و احدث سفلي، و تقع فتحتا الانف عند قاعده المنقار العلوي، و تحاط جميع منها بجلد حساس يسمي القير . العينان كبيرتان و تحاط جميع منهما بجفن علوى و احدث سفلى و ثالث شفاف هو الغشاء الرامش. و للخلف من جميع عين توجد فتحه اذن (عاده ما تكون مختفيه تحت الريش) و التي تؤدى الي حفره طبليه يوجد عند قاعها الغشاء الطبلي.


ب- الرقبه : الرقبه طويله و متحركه و ممكن ان تنثنى فجميع الاتجاهات.


ج- الجذع: يقسم الجذع الي صدر كبير و بطن صغير. و تقع فتحه المذرق المستعرضه علي السطح البطنى بين الجذع و الذيل.


و تحمل منطقه الجذع زوجين من الاطراف، الطرفان الاماميان متحوران الي جناحين جميع منهما له ثلاثه اصابع، اما الطرفان الخلفيان فهما للمشى و لكل منهما اربعه اصابع، الاول منها متجة للخلف.


د- الذيل: الذيل قصير و مغطي بريش طويل، و علي السطح الظهرى لمنطقه الذيل توجد حلمه ظهريه تحمل فتحه الغده الزيتيه (غده دبرية).


نوعيات الريش:


الريش عباره عن تراكيب من البشره تكون الغطاء الخارجى لجسم الطائر و تعطية الشكل المميز. و يساعد الريش فحمايه جسم الطائر كما انه يساعد فالطيران.


و للريش ثلاثه نوعيات هي:


ا- الريش المحيط:


الريش المحيط و هو اكثر الانواع و ضوحا فهو الذي يغطى جسم الطائر و يبرز شكلة العام. و يتكون الريش المحيط من محور و جزء مسطح هو التويج. و يتكون المحور من جزئين، القلم و هو عار، و الساق و هو محاط بالتويج. و القلم قصير و مجوف، و عند نهايتة توجد فتحه صغيره يقال لها السره السفليه و التي من خلالها تمر الاعصاب و الاوعيه الدمويه من الجلد الي الريشة. و عند اتصال القلم بالساق توجد السره العلويه التي تظهر منها اسلات تحمل اسيلات عديده و تعرف بالساق السفلية.


و يتكون التويج من عدد كبير من الاسلاك و التي تاخذ و ضعا ما ئلا علي جانبى الساق، كما انها تكون موازيه لبعضها البعض و مزوده بزوائد جانبيه يقال لها اسيلات. و للاسيلات خطاطيف تتماسك بواسطتها جميع اجزاء التويج لتكون سطحا عريضا و منبسطا .


ب- الريش الوبر:


هو ريش يشبة الشعر، و لكل ريشه ساق يشبة الخيط يحمل اسلات و اسيلات حره ليس لها خطاطيف ذلك النوع من الريش ينتشر علي الجسم بين الريش المحيط.


ج- الريش الزغب: هو ريش صغير كالوبر يغطى اجسام الطيور الصغيره و لكل ريشه قلم قصير و تاج من الاسلات تظهر من طرفة الحر. و تحمل جميع اسله صفين من الاسيلات علي الجانبين و لكن لا توجد خطاطيف.


2- الجلد :


جلد الحمامه رقيق و لا توجد بة غدد. و يتركب الجلد من طبقتين هما بشره خارجيه و ادمه داخليه و تتكون البشره من طبقات قليله من الخلايا الطلائيه المغطاه بطبقه قرنيه رقيقة. اما الادمه فتتكون من نسيج ضام غنى بالاوعيه الدموية.


3- الجهاز التنفسي:


يوجد المزمار للخلف من قاعده اللسان،ويؤدى الي حنجره صغيره تحيط بمدخل القصبه الهوائيه التي تاخذ شكل انبوبه طويله مدعمه بحلقات عظميه كامله الاستدارة. و عند قاعده القصبه الهوائيه يوجد عضو الصوت او المحقن و تنقسم القصبه الهوائيه الي شعبتين تدعمهما حلقات غضروفيه غير كامله الاستداره و تؤدى جميع شعبه الي الرئه الموجوده علي الجانب نفسه، و تخرج الرئتان كتركيب احمر اللون و مسطح يلتصق بالجدار الظهرى للتجويف الصدري.


4- الجهاز الهضمى : يتركب الجهاز الهضمى من:


ا- القناه الهضميه :


تحاط فتحه الفم بمنقار غليظ، اللسان صغير و مدبب بينما تغيب الاسنان كلية. التجويف الفمى صغير و يؤدى الي بلعوم قصير يؤدى بدورة الي مرئ عضلى ينتفخ عند نهايتة مونا حوصله رقيقه الجدار يختزن و يرطب الاكل فيها. و تنقسم المعده الي منطقتين : معده افرازيه تفرز عصاره معديه و قانصه جدارها سميك مهيئ لطحن الطعام. و الامعاء عباره عن تركيب انبوبى الشكل يتميز الي اثنى عشر ياخذ شكل حرف u يوجد بين فرعية البنكرياس و تفتح ففرعة البعيد ثلاث قنوات بنكرياسية. و اللفائفى عباره عن انبوبه طويله و ملتفه يتبعها مستقيم كبير. و عند نقطه الاتصال بين اللفائفى و المستقيم يوجد ردبان صغيران. و يفتح المستقيم فالمذرق الذي ينقسم الي ثلاث حجرات هى المعبر البرازي، المعبر البولى و المعبر الخلفى و علي الجانب الظهرى للمذرق يوجد كيس غدى صغير جدارة سميك هو كيس فابريسى و الذي يفتح فالمعبر الخلفي.


ب- الغدد الهضمية:


تشمل جميع من الكبد و البنكرياس : ينقسم الكبد الي فص ايمن كبير و فص ايسر صغير، و لا توجد حوصله صفراوية، و لكن تنقل الصفراء قناتين صفراويتين تفتحان ففرعى الاثنى عشر القريب و البعيد.


و البنكرياس غده ثلاثيه الفصوص فثنيه الاثنى عشر، و يظهر من البنكرياس ثلاث قنوات تفتح فالفرع البعيد للاثنى عشر.


5- الجهاز الدورى :


يتكون الجهاز الدورى من القلب و الجهازين الشريانى و الوريدى و يتكون قلب الحمامه من اربع حجرات منفصله هى اذنيان و بطينان، و يصبح البطينان الايمن و الايسر الجزء الاكبر من القلب، و يفصل الاذينان عن البطينان حزام دهني. و يتكون الجهاز الشريانى من القوس الرئويه و القوس الجهازيه و التي تنحنى تجاة الناحيه اليمني للجسم.


6- الجهاز البولى التناسلي:


ا- الجهاز البولي:


يتكون من كليتين بعديتين، جميع كليه مكونه من ثلاثه فصوص و ملتصقه بجدار الجسم الظهرى و يمتد من جميع كليه حالب لونة ابيض علي السطح البطنى للكليه ليفتح فالمعبر البولى من اثناء جدارة الظهري.


ب- الجهاز التناسلى :الجهاز التناسلى للذكر:


يتكون الجهاز التناسلى للذكر من خصيتين بيضاويتين، لونهما ابيض و تتصل جميع منهما بالسطح البطنى للفص الامامى للكليه المقابله بمساريقا الخصية، و يظهر من الحافه الداخليه لكل خصيه و عاء ناقل معرج يمر للخلف ليفتح فالمذرق. و يتسع جميع و عاء ناقل عند نهايتة مكونا حويصله منويه و التي تفتح فالمذرق من اثناء جدارة الظهري. و ليس لذكر الحمام عضو سفادي.


الجهاز التناسلى للانثى:


يتكون الجهاز التناسلى للانثي من مبيض و حيد (هو المبيض الايسر) الذي يتصل بالسطح الداخلى للفص الامامى للكليه اليسري بغشاء رقيق هو مساريقا المبيض. و قناه البيض اليسري عباره عن انبوبه متسعه و ملتفه يفتح طرفها الامامى فتجويف الجسم بفتحه داخليه طويله تقع بالقرب من المبيض، بينما يفتح طرفها الخلفى فالمذرق.


7- الهيكل الداخلى : هيكل الطيور خفيف و رقيق بالمقارنه بهيكل الفقاريات الاخري و يتكون الجهاز الهيكلى من قسمين رئيسيين هما:


ا- الهيكل المحوري:


– الجمجمه :


عظام القرنيوم ملتحمه معا، و المحفظه المخيه مستديرة، الحجاجان كبيران و الفكيان الاماميان و هى الفكيان الاماميان، الفكيان، الانفيان، الجبهيان، الجداريان، القشريان، بالاضافه الي عظم و حيد هو القذالى العلوى و تتكون القوس الوجنيه من الخدي، و الخدى المربعي، و المربعي.


– الفك السفلي:


يتكون الفك السفلى للحمامه من نصفين، جميع نص يتركب من عظام السنى التاجي، البقعي، الزاوي، الزاوى العلوي.


– العمود الفقري:


يتكون العمود الفقرى من فقرات عنقية، صدرية، قطنية، عجزية، و ذيلية.


ب- الهيكل الطرفي:


– القص و الحزام الصدرى و الجناح:


القص عباره عن تركيب عريض يمتد للخلف متجاوزا الضلوع و اسفل الجزء الامامى من البطن. و يمتد السطح الوسطي البطنى من القص مكونا الزورق او زورق القص و عند الطرف الامامى للقص يوجد ميزاب عميق علي جانب للتمفصل مع العظم الغرابى و الحزام الصدري، ملتصق بشده مع عظم القص. و يتكون الحزام الصدرى علي جميع جانب، من ثلاثه عظام هى لوح يشبة السيف، عظم غرابى كبير، ترقوه رفيعة. و تتحد الترقوتان معا علي السطح البطنى ليكونا الشعيبه و عند اتصال العظم الغرابى مع اللوح يوجد تجويف اروح يتمفصل معة راس العضد. و يتكون الجناح من عضد له راس كبير و نتوء يقال له الحيد الدالي. و يتكون القسم الثاني من الجناح من عظمين الصغير منهما هو الكعبره اما الطويل فهو الزند. و يتكون الجزء المتبقى من هيكل الجناح من رسغين يدويين (كعبري، زندي)، رسغى مشطى يدوى (وهو يمثل ادغام الصف القاعدى للرسغيات مع ثلاثه امشاط يدوية).


الحزام الحوضي: يتكون الحزام الحوضى او العجز المركب من ثلاثه ازواج من العظام المندغمه هى حرقفه منبسطة، و ركى عريض، عانى رفيع. و تشارك الحرفقه و الوركى و العانى فتكوين حفره كبيره تسمي الحق و بها تبيت راس الفخذ. و يندغم الحزام الحوضى مع الفقرات الخلفيه مكونا عجزا مركبا، و هو متسع من الناحيه البطنيه مما يساعد علي مرور البيض كبير الحجم الذي تضعة الانثى. و تتكون عظام الطرف الخلفى من فخذ طويل له راس مستديره و نتوء صغير يقال له المدور يبرز تجاة الناحيه الظهريه الخلفية. و تتمفصل قاعده الفخذ مع عظمين احدهما كبير هو القصيب الرسغى و الاخر صغير و نحيل يسمي الشظيه و يتبع القصبى الرسغى عظم كبير و هو الرسغى المشطى القديم و هو يمثل ادغام بعض رسغيات القدم مع ثلاثه من امشاط القدم و توجد اربع اصابع، منهما يتجة للخلف، و جميع اصبع ينتهى بمخلب.

• اغنية طيور البابي
• الطرف الخلفي تدفع الحمامة للطيران
• مرابي الطيور
• موضوع بحث عن الغدد الصماء في الطيور