انتظر الفرج من الله

 

صورة-1

 



صبح المهمومين و المغمومين لاح، فانظر الي الصباح، و ارتقب الفتح من الفتاح، تقول العرب: “اذا اشتد الحبل انقطع”، و المعنى: اذا تازمت الامور، فانتظر فرجا و مخرجا.

فى الحديث عند الترمذي: «اروع العبادة: انتظار الفرج».


{اليس الصبح بقريب}.

صبح المهمومين و المغمومين لاح، فانظر الي الصباح، و ارتقب الفتح من الفتاح.


تقول العرب: “اذا اشتد الحبل انقطع”.


و المعنى: اذا تازمت الامور، فانتظر فرجا و مخرجا.

وقال سبحانة و تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا}. و قال جل شانه: {ومن يتق الله يكفر عنة سيئاتة و يعظم له اجرا}. {ومن يتق الله يجعل له من امرة يسرا}.

وقالت العرب:


الغمرات بعدها ينجلينة *** بعدها يذهبن و لا يجنه

وقال اخر:


كم فرج بعد اياس ربما اتي *** و كم سرور ربما اتي بعد الاسى


من يحسن الظن بذى العرش جني *** حلو الجني الرائق من شوك السفا

وقولة سبحانه: {فان مع العسر يسرا . ان مع العسر يسرا}، قال بعض المفسرين، و بعضهم يجعلة حديثا: «لن يغلب عسر يسرين»، و قال سبحانه: {لعل الله يحدث بعد هذا امرا}.

وفى الحديث الصحيح: «انا عند ظن عبدى بي، فليظن بى ما شاء»، {حتي اذا استياس الرسل و ظنوا انهم ربما كذبوا جاءهم نصرنا فنجى من نشاء}.


و قولة سبحانه: {فان مع العسر يسرا . ان مع العسر يسرا}، قال بعض المفسرين، و بعضهم يجعلة حديثا: «لن يغلب عسر يسرين»، و قال سبحانه: {لعل الله يحدث بعد هذا امرا}.

وقال جل اسمه: {الا ان نصر الله قريب}، {ان رحمت الله قريب من المحسنين}، و فالحديث الصحيح: «واعلم ان النصر مع الصبر، و ان الفرج مع الكرب».

وقال الشاعر:


اذا تضايق امر فانتظر فرحا *** فاقرب الامر ادناة الي الفرج

وقال اخر:


سهرت اعين و نامت عيون *** فشؤون تكون او لا تكون


فدع الهم ما استطعت *** فحملانك الهموم جنون


ان ربا كفاك ما كان بالامس *** سيكفيك فغد ما يكون

وقال اخر:


دع المقادير تجرى فاعنتها *** و لا تنامن الا خالى البال


ما بين غمضه عين و انتباهتها *** يغير الله من حال الي حال


انتظر الفرج من الله