صورة-1
من المعروف انه بمجرد تلقيح البويضه بالحيوان المنوى تبدا رحله تخليق الكائن الحى سواء الإنسان او الحيوان، و بالتالي تبدا رحله الحمل التي تختلف مدتها من كائن لآخر، و التي تقدر بحوالى تسعه اشهر عند البشر. و لهذا عند تلقيح البويضه تبدا تغيرات فسيولوجيه عند الأنثى، حيث تعتبر هذة التغيرات مؤشرات علي بدء الحمل. و يجب الإشاره انه يوجد مؤشرات جسديه عند المرأه تدل علي قابليه و جاهزيه البويضه للتلقيح، او ما يسمي بنضوج البويضه ،وهذا غالبا ما يحدث فمنتصف الدروه الشهريه عند المرأة.
و فيما يلى عرض لأهم الظواهر التي تصاحب فتره التبويض، و ايضا التي تصاحب تلقيح البويضة:
بالنسبه للظواهر التي ممكن ملاحظتها ففتره منتصف الدروه الشهريه عند الأنثى، ممكن تلخيصها بإفرازات ما ده مخاطيه نقيه صافيه تشبة الزلال مع احيانا تسرب افرازات ذات لون و ردى تدوم عده ايام من المهبل، و ظهور الام فاسفل البطن سواء فالجهه اليمني او اليسري حسب المبيض الذي يقوم بالتبويض و ربما تكون الآلام شديده و مصحوبه بغثيان و قيء، و ظهور اضطرابات نفسيه و ضيق و ضجر عند بعض النساء، و أهم تلك العلامات ارتفاع درجه الحراره فجسد المرأة، و هذة المؤشرات تدل علي انطلاق البويضه من المبيض، و نضوجها و جاهزيتها للتلقيح. و فحال حدوث تلقيح للبويضه الناضجه من حيوان منوى تبدا ظهور مجموعه من العلامات الجسدية، و التغيرات الفسيولوجيه عند الأنثي التي تعطى مؤشرا و اضحا علي تلقيح البويضه و حدوث الحمل.
من اهم علامات تخصيب البويضه هو: نزول قطرات دم خفيفه قبل موعد الدوره الشهريه بحيث تكون بقع خفيفه تميل الي اللون البني، او الوردى الفاتح، و لا تكون غزيره و تدل علي تعلق البويضه الملقحه بجدار الرحم، و من العلامات المبكره للحمل هو كثره التبول حيث ممكن التنبؤ بالحمل بقبل الدوره الاتيه بأسبوع من اثناء كثره التبول، و ايضا بقاء ارتفاع درجه حراره المرأه حتي موعد الدروه الشهريه القادمة، و من اهم العلامات تأخر الدوره الشهرية، او عدم حدوثها مع الشعور بانقباضات مستمره فالرحم تشعر فيها المرأه خلال النوم، و من العلامات الواضحه الشعور بليونه الثدى و الحلمات، و تغير لون الدائره المحيطه بالثدى الي لون قاتم مع بروز اورده و عروق الثدي، و يصاحب هذا تغيرات فسيولوجيه مثل: استرخاء الأمعاء و الإمساك و القيء و خاصه ففتره الصباح و الذي يحدث بكثره مع بدايه الحمل، و كما انه تشكو المرأه من الإرهاق البالغ و التعب الشديد، و ذلك يحدث نتيجه التغيرات الهرمونيه المصاحبه لتلقيح البوضه (الحمل)، حيث يبدا الجسم بعد هذا بالتكيف مع النسب المرتفعه من هذة الهرمونات، و يبدا الاختفاء بالشعور من معظم هذة العلامات، و خاصه ليونه الثدى و الحلمات و الإرهاق و التعب و القيء.
و فحال شعور المرأه بالعلامات و الظواهر التي تم عرضها مسبقا يمكنها عمل اختبار الحمل البسيط فالمنزل عن طريق البول، و الذي يعطى فكره عن ارتفاع هرمون الحمل، و بالتالي احتماليه حدوث الحمل، و تلقيح البويضة، و بالتالي استشاره طبيب النساء و الولاده للحصول علي رعايه كافيه للأم و الجنين، و بدايه متابعه حمل مبكر دون حدوث مشاكل مثل: النزف المبكر ،أو الإجهاض، او التشوهات، او العيوب الخلقيه للجنين.
