اركان ايمان




بالصور اركان ايمان

الإيمان بالله عز و جل[عدل]

هو الاعتقاد الجازم بوجود الله تعالي ربا و إلها و معبودا و احدا لا شريك له، و الإيمان بأسمائة و صفاتة التي و ردت فالقرآن الكريم و صحيح السنه النبويه من غير تحريف لمعانيها او تشبية لها بصفات خلقة او تكييف او تعطيل.نجد ان الايمان بالله يصبح من اثناء التدبر فالكون و النفس، و ترشدنا الايات و تعرفنا ضروره الإيمان بالله سبحانة و تعالى، و تدلنا بل تبرهن برهان محكم و قاطع علي و حده الخالق عز و جل بالصور اركان ايمان

 

صورة-1

 



 سنريهم اياتنا فالآفاق و فانفسهم حتي يتبين لهم انه الحق اولم يكف بربك انه علي جميع شيء شهيد بالصور اركان ايمان

 بالصور اركان ايمان

الإيمان بالملائكة[عدل]

المقصود من الإيمان بالملائكه هو الاعتقاد الجازم بأن الله خلق الملائكه من نور و هم موجودون، و أنهم لا يعصون الله ما امرهم، و أنهم قائمون بوظائفهم التي امرهم الله القيام بها.قال تعالى: فسوره البقرة:بالصور اركان ايمان

 ليس البر ان تولوا و جوهكم قبل المشرق و المغرب و لكن البر من امن بالله و اليوم الآخر و الملائكه و الكتاب و النبيين و آتي المال علي حبة ذوى القربي و اليتامي و المساكين و ابن السبيل و السائلين و فالرقاب و أقام الصلاه و آتي الزكاه و الموفون بعهدهم اذا عاهدوا و الصابرين فالبأساء و الضراء و حين البأس اولئك الذين صدقوا و أولئك هم المتقون Aya-177.png

 بالصور اركان ايمان

الإيمان بالكتب السماوية[عدل]

ومعني ذلك ان نؤمن بالكتب التي انزلها الله علي انبيائة و رسله. و من هذة الكتب ما سماة الله تعالي فالقرآن الكريم، و منها ما لم يسم، قال تعالي فسوره الأعلى:بالصور اركان ايمان

 إن ذلك لفى الصحف الأولى Aya-18.png

 صحف ابراهيم و موسى Aya-19.png

 بالصور اركان ايمان

و نذكر فيما يلى الكتب التي سماها الله عز و جل فكتابة العزيز: التوراة، الإنجيل، الزبور، صحف ابراهيم،قال تعالي فمحكم تنزيلة بالصور اركان ايمان

 الله لا الٰة الا هو الحى القيوم لا تأخذة سنه و لا نوم له ما فالسماوات و ما فالأرض من ذا الذي يشفع عندة الا بإذنة يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمة الا بما شاء و سع كرسية السماوات و الأرض و لا يؤودة حفظهما و هو العلى العظيم Aya-255.png

 بالصور اركان ايمان

سوره البقرة.وقال تعالي فسوره ال عمران: بالصور اركان ايمان

 نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يدية و أنزل التوراه و الإنجيل Aya-3.png

 من قبل هدي للناس و أنزل الفرقان ان الذين كفروا بآيات الله لهم عذاب شديد و الله عزيز ذو انتقام Aya-4.png

 بالصور اركان ايمان

القرآن.فالتوراه لسيدنا موسي و الانجيل لسيدنا عيسي و الزبور لسيدنا داوود و الصحف لسيدنا ابراهيم و القران المعجزه الخالده لسيدنا محمد.[1]

الإيمان بالأنبياء و الرسل[عدل]

هو الإيمان بمن سمي الله تعالي فكتابة من رسلة و أنبيائه، و الإيمان بأن الله عز و جل ارسل رسلا سواهم، و أنبياء لا يعلم عددهم و أسماءهم الا الله تعالى.

لقد ذكر الله تعالي فالقرآن الكريم خمسه و عشرين من الأنبياء و الرسل و هم: ادم، نوح، ادريس، صالح، ابراهيم، هود، لوط، يونس، اسماعيل، اسحاق، يعقوب، يوسف، ايوب، شعيب،موسى، هارون، اليسع، ذو الكفل، داوود، زكريا، سليمان، الياس، يحيى، عيسى، محمد صلوات الله و سلامة عليهم اجمعين. فهؤلاء الرسل و الأنبياء يجب الإيمان برسالتهم و نبوتهم. الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من اركان الإيمان، فلا يصح ايمان العبد الا بالإيمان بهم.والأدله تؤكد ذلك، فقد امر سبحانة بالإيمان بهم، و قرن هذا بالإيمان بة فقال تعالى: فسوره النساء بالصور اركان ايمان

 يا اهل الكتاب لا تغلوا فدينكم و لا تقولوا علي الله الا الحق انما المسيح عيسي ابن مريم رسول الله و كلمتة القاها الي مريم و روح منة فآمنوا بالله و رسلة و لا تقولوا ثلاثه انتهوا خيرا لكم انما الله الة و احد سبحانة ان يصبح له و لد له ما فالسماوات و ما فالأرض و كفي بالله و كيلا Aya-171.png

 بالصور اركان ايمان

وجاء الإيمان بهم فالمرتبه الرابعه من التعريف النبوى للإيمان كما فحديث جبريل: (أن تؤمن بالله و ملائكتة و كتبة و رسله.) رواة مسلم. و قرن الله سبحانة و تعالي الكفر بالرسل بالكفر به، فقال:فى سوره النساء بالصور اركان ايمان

 يا ايها الذين امنوا امنوا بالله و رسولة و الكتاب الذي نزل علي رسولة و الكتاب الذي انزل من قبل و من يكفر بالله و ملائكتة و كتبة و رسلة و اليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا 20بك بالصور اركان ايمان

، ففى هذة الآيات دليل علي ضروره الإيمان بالرسل، و منزلتة من دين الله عز و جل، و قبل بسط الكلام فذلك، يجدر بنا ذكر تعريف جميع من الرسول و النبي، و توضيح الفرق بينهما. الرسول هو الذي انزل علية كتاب و شرع مستقل و معجزه تثبت نبوءتة و أمرة الله بدعوه قومة لعباده الله. اما النبى هو الذي لم ينزل علية كتاب انما اوحى الية ان يدعو قومة لشريعه رسول قبلة كانبياء بنى اسرائيل كانوا يدعون لشريعه موسي و ما فالتوراة، و علي هذا يصبح جميع رسول نبيا و ليس جميع نبى رسولا. كما يجب علي المؤمن الإيمان بهم جميعا فمن كفر بواحد منهم اصبح كافرا بالجميع و هذا لأنهم جميعا يدعون الي شريعه و احده و هى عباده الله.[2]

الإيمان باليوم الآخر[عدل]

ومعناة الإيمان بكل ما اخبرنا بة الله عز و جل و رسولة مما يصبح بعد الموت من فتنه القبر و عذابة و نعيمه، و البعث و الحشر و الصحف و الحساب و الميزان و الحوض و الصراط و الشفاعه و الجنه و النار، و ما اعد الله لأهلهما جميعا.

الإيمان بالقدر خيرة و شره[عدل]

أن خالق الخير و الشر هو الله تعالي فكل ما فالوجود من خير و شر فهو بتقدير الله تعالى.

فأن اعمال العباد من خير هى بتقدير الله تعالي و محبتة و رضاه، اما اعمال العباد من شر فهى ايضا بتقدير الله و لكن ليست بمحبتة و لا برضاه، و الإيمان بالقدر ركن من اركان الايمان، و ربما دلت الادله من الكتاب و السنه علي اثباتة و تقريره. فمن الكتاب قولة تعالى: ﴿إنا جميع شيء خلقناة بقدر﴾ [54:49] و قولة تعالى: ﴿الذى له ملك السماوات و الأرض و لم يتخذ و لدا و لم يكن له شريك فالملك و خلق جميع شيء فقدرة تقديرا﴾ [25:2] اما فالسنه فيدل علية حديث جبريل و سؤالة للنبى صلي الله علية و سلم عن اركان الايمان فقال: { الإيمان ان تؤمن بالله و ملائكتة و كتبة و رسلة و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيرة و شرة }، رواة مسلم.[3]

الإيمان[عدل]

الإيمان هو التصديق و الاطمئنان، و هو من ما ده امن فاللغة، و التي توسعت بها كتب اللغه توسعا يشبع فهم الباحث. و فالاصطلاح الشرعى فهو الإيمان بالله، و الإيمان بملائكته، و الإيمان بكتبه. و الإيمان برسله، و الإيمان باليوم الآخر، و الإيمان بالقدر خيرة و شره.[4] فهذة الأمور السته هى التي عليها مدار النفس و تفكيرها، فحاضرها و مستقبل امرها، فشؤون الحياة الدنيا، و ما يصلح الأموال فيها، و فالمستقبل المنتظر حدوثة فهذة الحياة الدنيا، او ما يحصل بعد الموت و عند البعث و النشور. كى يصبح الإنسان مسلما علية ان يؤمن بأركان الإيمان السته و التي عرفها الإسلام.وذلك نجدة فسوره البقره بالصور اركان ايمان

 آمن الرسول بما انزل الية من ربة و المؤمنون جميع امن بالله و ملآئكتة و كتبة و رسلة لا نفرق بين احد من رسلة و قالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير Aya-285.png

 بالصور اركان ايمان

ولما سئل النبى عن معني الإيمان قال: ان تؤمن بالله و ملائكتة و كتبة و رسلة و اليوم الآخر، و تؤمن بالقدر خيرة و شره. (رواة مسلم و البخاري[5]).


اركان ايمان