صورة-1
سوريا
يقولون من انت
فأقول انا الأمل و الوفاء
يقولون من اين انت
فأقول بلدى الحب و العطاء
افلا تدرون من اين
ربما جئت؟! جئت من بلد الايخاء
سوريا هى بلدي
بلد القوه و الكرم المعطاء
سأقف بجانب بلدي
و لن اتخلي عنها فالسراء و الضراء
سأدق اسوار المدينة
سأقف فاعالى الجبال
هيا ادفعوا بزعم
الكفرة, هيا قاتلوا الأعداء
سأهم انادى الرجال
و سئمت من كثره النداء
يا ليت من احد يجيب
و يجعل من قلبى جليد
نار تحرق افئدتنا و
نحن صامتون اذلاء
سوريا لا تضعفي
فأنا لم يصيبنى الجفاء
سوريا لا تمهدى للأعداء
لا تجعلى شعبك يتراجع عند اللقاء
سوريا نستنجد بالله
ان تبقى قويه و لا تنحنى للأعداء
سوريا اصمدى لا تصمتي
ابقى كذا و سنكثف الدعاء
سوريا احبك, احبك
فلا تبخلى علينا بالقوه و العطاء
كونى كما عهدناك يا سوريا
كونى قوية, صمودة
يا حسره علي ابطالك
و ا اسفاة علي بلادنا من الغرباء
فالماضى كانت فلسطين و الآن عروبتنا كلها انتهكت
سوريا اصبرى فانا بإذن
الله سنكشف للعدي الغطاء
سنرمم اجزاءنا المتفتتة
سنقاتل بكل شجاعه و ايباء
اليك ايها الوطن الغالي
جميع دعاء الي ابواب السماء
سلام عليك يا و طني
اننى مشتاق للارتواء من ما ءك
نحن شعب يرفض
الظلم, يحارب من اجل الارتقاء
اشتقت اليك ايها
الوطن الحبيب و الي النقاء
كلنا نضحى بكل غالي
من اجل ان نكون اقوياء
المجد لنا و العز لنا
و بكل فخر اتكلم و لصوتى اصداء
تتعالي اصواتنا الجبال
لنقول انت ايها البلد بلد الصفاء
ستجد احضاننا مهدا لك
ستجد قلوبنا عند رؤيتك كالضياء
و طني… نعم و طنى الحبيب!
بؤسا للمتخاذلين الغرباء
سنحيا و الحريه توأمنا
و نطرد منك جميع المخربين الأغبيا
الي اكبر حب عرفته
فالوجود و عرفة الأبرياء
الي و طنى سوريا
كلمه حب لا تعبر عن مشاعري
رحم الله شهدائنا الأبرار
و ارجع لنا و طننا كما كان مضرب الامثال