يقول الحبيب المصطفى ” إن الله اصطفى من ولد ابراهيم : اسماعيل واصطفى من ولد
اسماعيل : بني كنانة واصطفى من بني كنانة : قريشا واصطفى من قريش : بني
هاشم واصطفاني من بني هاشم”. اخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. هو محمد بن عبد
الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة
بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن
خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر .بن نزار بن معد بن عدنان، ثم اختلفت
الروايات من بعد عدنان الى ابراهيم عليه السلام
وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة. وقد روى
أن آمنة لما حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تقول : ما شعرت
أني حملت ولا وجدت له ثقلا كما تجد النساء إلا أني انكرت رفع حيضي، وأتاني
آت وأنا بين النوم واليقظة فقال : هل شعرت أنك حملت ؟ فكأني أقول :
ما أدري. فقال : إنك قد حملت بسيد هذه الامة ونبيها. وذلك يوم الاثنين. قالت
: فكان ذلك مما يقن عندي الحمل. فلما دنت ولادتي اتاني .ذلك فقال : قولي
أعيذه بالواحد الصمد من شر كل حاسد
وأما أسماء الرسول فقد قال صلى الله عليه وسلم : ” لي خمسة أسماء :
أنا محمد وأحمد وأنا الماحي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على
قدمي وأنا العاقب”. رواه البخاري ومسلم. ومعنى العاقب أي لا نبي بعده.
وقد ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الاول عام الفيل. وقد
روي أن آمنة قالت : لقد علقت به فما وجدت له مشقة، وانه لما فصل
خرج له نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب وقع على الارض معتمدا على يديه
قد شق بصره ينظر الى السماء، وأنه ولد مختونا مسرورا، فأعجب ذلمك عبد المطلب وحظي
عنده وقال : ليكون لإبني هذا شأن.
وقد ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر ربيع الاول عام الفيل. وقد
روي أن آمنة قالت : لقد علقت به فما وجدت له مشقة، وانه لما فصل
خرج له نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب وقع على الارض معتمدا على يديه
قد شق بصره ينظر الى السماء، وأنه ولد مختونا مسرورا، فأعجب ذلمك عبد المطلب وحظي
عنده وقال : ليكون لإبني هذا شأن.
بناته : فاطمة وزينب ورقية وأم كلثوم. وقد مات كل أولاده في حياته إلا فاطمة
رضي الله عنها أم الحسن والحسين زوج الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
فإنها مات بعد .ستة أشهر من وفاته صلى الله عليه وسلم
يجب أن نؤمن ونصدق أن سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب هو
عبد الله ورسوله الى جميع الخلق من إنس وجن صادق في جميع ما أخبر به،
وانه وجميع اخوانه الانبياء والمرسلين معصومون عن الكفر والكبائر والصغائر التي فيها خساسة ودناءة قبل
النبوة وبعدها وانهم موصوفون بالصدق والامانة والفطانة والتبليغ فيستحيل عليهم الكذب والخيانة والرذالة والسفاهة والبلادة.
فسيدنا ابراهيم عليه السلام لم يكن يعبد الكواكب والقمر بل كان مؤمنا بالله ولم يطرا
عليه شك في وجود الله وحدانيته . قال الله .تعالى : { ولقد آتينا ابراهيم
رشده من قبل} الانبياء. أي لم يكن مشركا ابدا
ومن احاديث الرسول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما بعث الله نبيا إلا حسن
الوجه حسن الصوت وإن نبيكم أحسنهم وجها وأحسنهم صوتا”. رواه الترمذي. وقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : ” أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه
القبر وأول شافع وأول مشفع”. رواه مسلم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”
وختم بي النبيون “. رواه مسلم. فسيدنا محمد هو آخر الانبياء ولا يكون بعده نبي
بدليل قوله تعالى : { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله
وخاتم النبين }. سورة محمد. وأما سيدنا عيسى عليه السلام الذي لم يقتل ولم يصلب
فسينزل من السماء التي رفع اليها مؤيدا لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم ثم يمكث
اربعين سنة ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون ويدفن بالمدينة كما ورد في الحديث الصحيح، ولم
يكن بين سيدنا عيسى وسيدنا محمد نبي آخر.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” فضلت على الانبياء بست أعطيت جوامع الكلم
ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا وأرسلت الى .الخلق كافة وختم
بي النبيون”. رواه مسلم