يعتبر الصنوبر من المكسرات و البذور الحلوة, التي تنمو في الغابات البرية الباردة في النصف
الشمالي من الكرة الأرضية, و خاصة في سيبيريا, و كندا, بحيث تتميز بطعمها اللذيذ, الذي
يستخدم في الكثير من الأكلات و الأطعمة, ليضفي عليها طعما رائعا, بالإضافة إلى اعتبارها مصدرا
جيدا للمغذيات النباتية, و الفيتامينات, و المعادن الأساسية, و الدهون الأحادية غير المشبعة, التي تساعد
على خفض مستويات الكلسترول في الدم, كما تحتوي على العديد من الفوائد الأخرى و المتمثلة
بما يلي:
يعد الصنوبر من المكسرات الغنية بالسعرات الحرارية, بحيث يوفر تناول 100 غرام من حباته الجافه
ما يقارب 673 سعرة حرارية, بالإضافة إلى احتوائها على العديد من المواد المعززة للصحة, كالمواد
الكيميائية النباتية, و الفيتامينات, و مضادات الأكسدة, و المعادن.
يحتوي الصنوبر عل الكثير من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة, و الفيتامينات, و المواد المضادة
للأكسدة, التي تساعد في خفض الكلسترول الضار بالجسم, و زيادة الجيد منه, بالإضافة إلى قدرته
على منع مرض الشريان التاجي, و السكتة الدماغية.
يستخدم الصنوبر في تخفيف الوزن, لقدرته على الحد من الشهية, و ذلك بسبب احتوائه على
حمض البينولينك, و الذي يعمل على إفراج الإنزيمات القامعة للجوع في القناة الهضمية, كالكوليسيستوكينين, و
الجلوكاجون.
الصنوبر من المصادر الممتازة لفيتامين ه, بحيث يحتوي على حوالي 62 بالمئة لكل 100 غرام,
و يعتبر فيتامين ه من مضادات الأكسدة القوية و القابلة للذوبان في الدهون, و اللازمة
للحفاظ على سلامة غشاء الخلية و الجلد من الأغشية المخاطية, عن طريق حمايتها من الجذور
الحرة الضارة.
يعتبر الصنوبر كغيره من المكسرات مثل للوز, و الفول السوداني, خالي من الغلوتين, كما يستخدم
كعنصر شعبي في إعداد محضرات غذائية خالية من الغلوتين.
يمتاز الصنوبر باحتوائه على نسب عالية من فيتامين ب المعقد, كالثيامين, و الريبوفلافين, و النياسين,
و حمض البانتوثينيك, و فيتامين ب6, و حامض الفوليك, بحيث تعمل هذه الفيتامينات على مشاركة
الأنزيمات في عملية الأيض الخلوية الركيزة داخل الجسم البشري.
يحتوي الصنوبر على كميات صحية من المعادن الضرورية, كالمنجنيز, و البوتاسيوم, و الكالسيوم, و الحديد,
و المغنيسيوم, و الزنك, و السيلينيوم, كما يعتبر من أهم مصادر المنغنيز, الذي يساعد الجسم
في تطوير المقاومة ضد العوامل المعدية, و التخلص من جذور الأكسجين الحرة الضارة.