د.صادق بن محمد بن صالح البيضاني، حاصل على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية بعنوان دراسة حديثية
فقهية إجتماعية، ولد عام 02/07/1970 م بالجمهورية اليمنية بمحافظة البيضاء، مدينة مكيراس.
طلبه للعلم
عاش في بداية حياته في الترف والثراء نظرا لكونه من عائلة غنية، ثم قرر طلب
العلم والهجرة في طلبه، فأخذ منذ شبابه على مشايخ تهامة وزبيد لمدة ست سنوات فحفظ
القرآن ودرس علوم اللغة من إملاء ونحو وصرف وعروض وبلاغة ومنطق وإنشاء، كما درس الفقه
الشافعي وأصوله وترأس تدريسه ثم تجرد عن المذهب وصار يقول بالترجيح ودرس علوم العقيدة الإسلامية
ودعا إلى مذهب السلف ثم رحل إلى الشيخ مقبل الوادعي وبقي عنده خمس سنوات وأخذ
عنه الحديث ثم سافر للهند وبعض دول العالم، ساعده على ذلك غناه المادي الذي سخره
في طلب العلم، ومن أشهر مشايخه : الشيخ مقبل الوادعي والشيخ محمد بن سعيد الشيباني والشيخ
عبد العزيز آل الشيخ مفتي السعودية والشيخ عبد الله بن جبرين والشيخ صالح الفوزان ،
وهناك آخرون يتجاوزون عشرين شيخا.
علومه ومصنفاته
تجاوزت مصنفاته خمسين كتابا ولا يكاد فن إلا وكتب فيه، حتى قيل لم يطبع من
مصنفاته سوى القليل، وهي مصنفات مختلفة في الحديث والفقه والعقيدة وعلوم اللغة ونحوها من العلوم
الأخرى منها ما هو جزء، ومنها ما هو عدة أجزاء، حتى قال بعض المشايخ : مصنفات
البيضاني تجاوزت عمره الزمني.
نشاطاته
نشاطاته كثيرة، ولعل أشهرها تأسيس قناة الأثر الفضائية ومجموعة سبحات البركة الإعلامية الإسلامية وإدارة بعض
المراكز والمواقع الشرعية في كثير من الدول.
مقالاته
له مجموعة مقالات، ولعل من أشهرها : رابطة التعاون، النقد المرفوض، النقد المرغوب، المنشقون وشهوة التجريح،
غلمان الصحافة. الولاء لكل مسلم وغيرها كثير.
دروسه ومحاضراته وخطبه
تفوق دروسه ومحاضراته وخطبه خمسمائة شريط ” كاسيت ” بالإضافة إلى أكثر من مائتي حلقة
تلفزيونية.
دعوته ومنهجه
جمع بين التأليف والتدريس والدعوة إلى الله، وعمت دعوته كثيرا من البلاد العربية وغيرها، ويمتاز
بالهدوء وحسن الطرح، وعدم استخدام الألفاظ القاسية على المخالف، وكثيرا ما يقول : نجاح الداعية لا
يكون إلا بعلم صحيح مع حلم وتواضع، وله طلاب كثيرون وأتباع محبون تأثروا بأخلاقه ولطفه.
وظائفه
عمل مع والده في التجارة ثم اعتزل وانفرد بأعماله الخاصة مع القيام بوظائف أخرى تسلسلت
حسب وجوده وتنقلاته في البلاد العربية ولعل من أهمها : 1. رئاسة إدارة قناة الأثر الفضائية
العربية والكردية. 2. رئاسة إدارة مجموعة سبحات البركة الإعلامية. 3. أستاذ العلوم الشرعية بجامع النور
والتوحيد بالحديدة باليمن. 4. داعية بوزارة الأوقاف بدولة الإمارات. 5. مستشار بجمعية دار البر بدبي
سابقا ومدير مركز الشيخ حصة آل نهيان بالإمارات. 6. يترأس بعض الأعمال الدعوية والخيرية ببعض
دول أوربا وشرق أسيا.
موقفه من ربيع الثورات العربية
يري أن التغيير للأحسن مطلوب إلا أنه يقول : يجب أن يكون التغيير بطرق صحيحة لا
تخالف قوانين الشريعة، ويرى أن تغيير الحكام لا يتم إلا بمشاورة أهل الحل والعقد من
العلماء المجتهدين بشرط مراعاة ضوابط منهج السلف وسلامة التغيير من المفاسد وسفك الدماء المحرمة، ويرى
أن الثورات العربية غير شرعية ومخالفة لمنهج السلف وأنها لم تقم إلا بتدبير خارجي لقلب
الأنظمة العربية لا لأجل تحسين مستوى الشعوب.