قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل
اذا قامتا تصوغ المسك منهما نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل
ففاضت دموع العين مني صبابة على النحر حتى بل دمعي المحملي
ا فاطم مهلا بعض هذا التدلل وان كنت قد ازمعت صرمي فأجملي
وما ذرفت عيناك الا لتضربي بسهميك في اعشار قلب مقتل
وتضحي فتيت المسك فوق فراشها نؤوم الضحى لم تنطق عن تفضل
تضيء الظلام بالعشاء كأنها منارة ممسي راهب متبتل
الى مثلها يرنو الحليم صبابة اذا ما اسبكرت بين درع ومجول
وليل كموج البحر ارخى سدوله علي بأنواع الهموم ليبتلي
الا ايها الليل الطويل الا انجلي بصبح وما الإصباح منك بأمثل
وفي مذهب الاتباعية حيث بدا الشعراء التاليين لعصور الجاهلية بمحاكاة القدماء
واحتذوا اسلوبهم فقال ابو تمام محاكي معلقة امرىء القيس
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الاول
وكم من منزل في الارض يألف الفتى وحنينه ابدا لأول منزل
لي عودة لاكمل محكاة ابي تمام لمعلقة امرؤ القيس