لا بد لنجاح الأخذ بالأسباب أولا فمن غير الممكن الدعاء للنجاح دون العمل أو الدراسة
أو التمرين فعلينا التمكن من المواد في الجامعة أو المدرسة و حضور التمارين في الرياضات
و العمل الدؤوب في المشاريع و الوظائف, و يجب أن نعلم أن الله عز وجل
قد قدر كل شيء كل شيء مقدور مكتوب في اللوح المحفوظ فيجب أن يكون أول
دعوانا أنه ( لاراد لقضاء الله إلا هو ) إن الله عز وجل يكتب للانسان
دائما ما هو خير له و عندما يطلب الانسان من الله شيء و لم يكتبه
له فليعلم ان الله سيعوضه خيرا منه ( سبحانه و تعالى عم يصفون) و عند
الايمان بالله و الأخذ بالأسباب يجب علينا أن نأخذ بالأسباب و لا ننس الدعاء فهو
الأهم فقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم لا سهل إلا ما
جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن سهلا إذا شئت. و قد لفت النبي انتباهنا على أننا
خطائين فيجب علينا طلب المساعدة من الله و التوكل عليه في كل الأوقات فيمكن للطالب
أثناء الامتحان أن يدعو الله بتسهيل الأسئلة عليه و مساعدته على تذكرها بهذا الدعاء ((للهم
إني أستودعك ما قرأت وما حفظت وما تعلمت فردة عند حاجتي إليه إنك على كل
شيء قدير)) و علينا أن عند الصعوبة في الأمر كأن يصعب علينا السؤال أو يصعب
علينا الخصم أو يصعب علينا العمل أن نقول كما قال النبي الأكرم ((حسبي الله و
نعم الوكيل نعم المولى و نعم النصير) و لنا أيضا أن ندعو الله ب (
اللهم إشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل العقدة من لساني ليفقهوا قولي , باسم
الله الفتاح اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا يا أرحم الراحمين ) ندعو الله
أن يدلنا على ما هو خير و الحمد الله رب العالمين