يطلق على التعدي على الآخرين و مجاوزة الحق مصطلح الظلم ، و الظلم أيضا هو أن
تضع شيئا في غير مكانه ، و تتعدد أنواع الظلم بين ظلم للنفس أو الله
أو الناس ، و نظرا لكون الظلم من أقبح الصفات التي يمكن أن يتصف فيها
الأشخاص ، فقد تعددت الأقوال و الحكم والأمثال في وصفه ، فقد قيل عن الظلم
الظلم أسرع شيء إلى تعجيل نقمة وتبديل نعمة
التسلط على المماليك دناءة
ظلم الأقارب أشد وقعا من السيف
لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
هذه بتلك والبادئ أظلم
وظلم ذوي القربى أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند
غيري يأكل الدجاج وأنا أقع في السياج
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا له ما من صداقته بد
من ظلم نفسه فهو لغيره أظلم
الظلم مرتعه وخيم
إذا لم ينفعك البازي فانتف ريشه
أظلم من أفعى
بيت الظالم خراب
ضربني وبكى وسبقني واشتكى
كلما طار قص جناحه
لا تجن يمينك على شمالك
لمن تشكو إذا كان خصمك القاضي
نوم الظالم عبادة
ما من ظالم إلا سيبلى بظالم
يا ظالم لك يوم
من أبيات الشعر التي قيلت في الظلم
وحق الله إن الظلم لؤم ””””””” وإن الظلم مرتعه وخيم
إلى ديان يوم الدين نمضي ”””” وعند الله تجتمع الخصوم
كنت الصحيح وكنا منك في سقم”” فإن سقمت فإنا السالمون غدا
ستعلم يا نؤوم إذا التقينا ””” غدا عند الإله من الظلوم
أما والله إن الظلم لؤم ””””’ ‘ وما زال الظلوم هو الملوم
سينقطع التلذذ عن أناس ”””” ‘ أداموه وينقطع النعيم
إلى ديان يوم الدين نمضي ”””” وعند الله تجتمع الخصوم
أتهزا بالدعاء وتزدريه”””””” وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل نافذة ولكن””””””’ لها أمد وللأمد انقضاء
فيمسكها إذا ماشاء ربي ””””’ ويرسلها إذا نفذ القضاء
فلا تأمنن الدهر حرا ظلمته ””””’ فما ليل حر إن ظلمت بنائ
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا ””””’ فالظلم مصدره يفضي إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه ””””” يدعو عليك وعين الله لم تنم