الذبح
هو في المنام عقوق وظلم.
ومن رأى: أنه مذبوح فليتعوذ بالله تعالى.
ومن رأى: قوما مذبوحين فذلك دليل خير على تمام أمور الرائي.
ومن رأى: في منامه أنه ذبح شخصا آخر أو إن شخصا آخر يذبحه، فإن ذلك
دليل على تمام الأمور أيضا.
ومن رأى: أحدا يذبحه ذابح، فإن المذبوح ينال خيرا من الذابح، وإن كان مسجونا ينال
إطلاقا، وإن كان خائفا ينال أمنا، وإن كان مملوكا أعتق أو أسيرا يفك أو أميرا
فإنه يزاد في ولايته.
ومن رأى: أنه يذبح إنسانا فإنه يظلمه، وكذلك كل شيء لا يحل ذبحه، فإن الفاعل
يظلم المفعول به، ومن ذبح بعض محارمه فإنه يهمل قدره ويقاطعه، وإذا ذبح العبد في
المنام فإنه يعتق، ومن كان مهموما ورأى أنه قد ذبح فرج عنه همه، والذبح زواج،
فمن ذبح ما يدل على النساء من الحمام والنعاج فإنه يتزوج، ومن ذبح شيئا من
قفاه فإنه يأتيه في الدبر.
ومن رأى: مذبوحا لا يدري من ذبحه فإنه رجل قد ابتدع بدعة أو قلد عنقه
شهادة زور. وأما من ذبح أباه وأمه فإنه يعقه.
ومن رأى: أنه ذبح صبيا صغيرا شواه، ولم ينضج الشواء، فإن الظلم في ذلك لأبيه
وأمه.
وإن رأى إنسان أن سلطانا ذبح رجلا ووضعه على عنق صاحب الرؤيا، فإن السلطان يظلم
إنسانا، ويطلب منه ما لا يقدر عليه، ويطالب هذا الحامل بتلك المطالبة، وإن كان المذبوح
معه رأسه فإنه يؤخذ به ولا يغرم وتكون الغرامة على صاحبه ولكنه ينال منه ثقلا
وهما.
ومن رأى: أن رجلا مذبوحا أو قوما مذبوحين فهم ضلال وذوو أهواء وبدع.
ومن رأى: أنه يذبح نفسه فامرأته منه حرام، وإذا خرج دم الذبح فهو ظلم وعقوق،
وإن لم يخرج دم فهو صلة وكرامة.
خليل بن شاهين الظاهري
رؤيا الذبح
من رأى أنه يذبح رجلا فإنه يظلمه، وإن كان بينهما قرابة ورأى أنه ذبحه ولم
يخرج منه دم فإنها قطيعة بينهما، وإن خرج دم فإنها صلة
ومن رأى: رجلا مذبوحا أو قوما مذبوحين فإنهم ذوو ضلال وأصحاب أهواء وبدع
ومن رأى: أنه ذبح نفسه فإن زوجته معه في الحرام
ومن رأى: أنه ذبح أمه أو أباه أو ولده، فإن كان يرى دما فإنه يعق
أحد والديه أو ولده يعقه، وإن لم ينظر دما فإنها صلة ورحمة بينهما
ومن رأى: أنه ذبح إمرأة فإنه يطؤها، وإن ذبح أنثى حيوان فإنه يطا إمرأة أيضا
ومن رأى: أنه ذبح حيوانا ذكرا من قفاه فإنه يطا ذكرا
وإن رأت إمرأة أن السلطان ذبحها فإنها تنكح رجلا
ومن رأى: صبيا ذبح وشوى فإنه يظلم ويقال في حقه القبيح بقدر ما باشره منه
فإن لم يكن الصبي من أهل الظلم فإنه ملام في حق أهله