الإيمان بالله عز و جل[عدل]
هو الاعتقاد الجازم بوجود الله تعالى ربا و إلها و معبودا واحدا لا شريك له،
و الإيمان بأسمائة و صفاتة التي و ردت في القرآن الكريم و صحيح السنه النبويه من غير تحريف لمعانيها او تشبية لها بصفات خلقة او تكييف او تعطيل.نجد ان الايمان بالله يكون من خلال التدبر في الكون و النفس،
و ترشدنا الايات و تعرفنا ضروره الإيمان بالله سبحانة و تعالى،
و تدلنا بل تبرهن برهان محكم و قاطع على و حده الخالق عز و جل



الإيمان بالملائكة[عدل]
المقصود من الإيمان بالملائكه هو الاعتقاد الجازم بأن الله خلق الملائكه من نور و هم موجودون،
و أنهم لا يعصون الله ما امرهم،
و أنهم قائمون بوظائفهم التي امرهم الله القيام بها.قال تعالى: في سورة البقرة:



الإيمان بالكتب السماوية[عدل]
ومعنى هذا ان نؤمن بالكتب التي انزلها الله على انبيائة و رسله.
و من هذه الكتب ما سماة الله تعالى في القرآن الكريم،
و منها ما لم يسم،
قال تعالى في سورة الأعلى:




الإنجيل،
الزبور،
صحف ابراهيم،قال تعالى في محكم تنزيلة







الإيمان بالأنبياء و الرسل[عدل]
هو الإيمان بمن سمي الله تعالى في كتابة من رسلة و أنبيائه،
و الإيمان بأن الله عز و جل ارسل رسلا سواهم،
و أنبياء لا يعلم عددهم و أسماءهم الا الله تعالى.
لقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم خمسه و عشرين من الأنبياء و الرسل و هم: ادم،
نوح،
ادريس،
صالح،
ابراهيم،
هود،
لوط،
يونس،
اسماعيل،
اسحاق،
يعقوب،
يوسف،
ايوب،
شعيب،موسى،
هارون،
اليسع،
ذو الكفل،
داوود،
زكريا،
سليمان،
الياس،
يحيى،
عيسى،
محمد صلوات الله و سلامة عليهم اجمعين.
فهؤلاء الرسل و الأنبياء يجب الإيمان برسالتهم و نبوتهم.
الإيمان بالرسل هو الركن الرابع من اركان الإيمان،
فلا يصح ايمان العبدالا بالإيمان بهم.والأدله تؤكد ذلك،
فقد امر سبحانة بالإيمان بهم،
و قرن ذلك بالإيمان به فقال تعالى: في سورة النساء



و قرن الله سبحانة و تعالى الكفر بالرسل بالكفر به،
فقال:فى سورة النساء


ففى هذه الآيات دليل على ضروره الإيمان بالرسل،
و منزلتة من دين الله عز و جل،
و قبل بسط الكلام في ذلك،
يجدر بنا ذكر تعريف كل من الرسول و النبي،
و توضيح الفرق بينهما.
الرسول هو الذى انزل عليه كتاب و شرع مستقل و معجزه تثبت نبوءتة و أمرة الله بدعوه قومة لعباده الله.
اما النبى هو الذى لم ينزل عليه كتاب انما اوحى الية ان يدعو قومة لشريعه رسول قبلة مثل انبياء بنى اسرائيل كانوا يدعون لشريعه موسي و ما في التوراة،
و على ذلك يكون كل رسول نبيا و ليس كل نبى رسولا.
كما يجب على المؤمن الإيمان بهم كلا فمن كفر بواحد منهم اصبح كافرا بالكل و ذلك لأنهم كلا يدعون الى شريعه واحده و هي عباده الله.[2]
الإيمان باليوم الآخر[عدل]
ومعناة الإيمان بكل ما اخبرنا به الله عز و جل و رسولة مما يكون بعد الموت من فتنه القبر و عذابة و نعيمه،
و البعث و الحشر و الصحف و الحساب و الميزان و الحوض و الصراط و الشفاعه و الجنه و النار،
و ما اعد الله لأهلهما كلا.
الإيمان بالقدر خيرة و شره[عدل]
أن خالق الخير و الشر هو الله تعالى فكل ما في الوجود من خير و شر فهو بتقدير الله تعالى.
فأن اعمال العباد من خير هي بتقدير الله تعالى و محبتة و رضاه،
اما اعمال العباد من شر فهي كذلك بتقدير الله و لكن ليست بمحبتة و لا برضاه،
و الإيمان بالقدر ركن من اركان الايمان،
و قد دلت الادله من الكتاب و السنه على اثباتة و تقريره.
فمن الكتاب قوله تعالى: ﴿إنا كل شيء خلقناة بقدر﴾ [54:49] و قوله تعالى: ﴿الذى له ملك السماوات و الأرض و لم يتخذ و لدا و لم يكن له شريك في الملك و خلق كل شيء فقدرة تقديرا﴾ [25:2] اما في السنه فيدل عليه حديث جبريل و سؤالة للنبى صلى الله عليه و سلم عن اركان الايمان فقال: الإيمان ان تؤمن بالله و ملائكتة و كتبة و رسلة و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيرة و شرة ،
رواة مسلم.[3]
الإيمان[عدل]
الإيمان هو التصديق و الاطمئنان،
و هو من ما ده امن في اللغة،
و التي توسعت فيها كتب اللغه توسعا يشبع فهم الباحث.
و في الاصطلاح الشرعى فهو الإيمان بالله،
و الإيمان بملائكته،
و الإيمان بكتبه.
و الإيمان برسله،
و الإيمان باليوم الآخر،
و الإيمان بالقدر خيرة و شره.[4] فهذه الأمور السته هي التي عليها مدار النفس و تفكيرها،
فى حاضرها و مستقبل امرها،
فى شؤون الحياة الدنيا،
و ما يصلح الأموال فيها،
و في المستقبل المنتظر حدوثة في هذه الحياة الدنيا،
او ما يحصل بعد الموت و عند البعث و النشور.
كى يكون الإنسان مسلما عليه ان يؤمن بأركان الإيمان السته و التي عرفها الإسلام.وذلك نجدة في سورة البقره



ولما سئل النبى عن معنى الإيمان قال: ان تؤمن بالله و ملائكتة و كتبة و رسلة و اليوم الآخر،
و تؤمن بالقدر خيرة و شره.
(رواة مسلم و البخاري[5]).