يوميات عمر وسارة

 

صورة-1

 



هذان زوجان يعيشان فالخصومات جميع يوم .. و هذة زوجه تعيش الالام مع زوجها بدون انقطاع .. و ذاك زوج تقلب زوجتة علية حياتة غما و نكدا لا ينقطع .. و يبلغ الاسي مع البعض الي ان يختار حل الطلاق .. فبتنا نسمع عن تفاقم عدد حالات الطلاق فابناء امتنا الي اعداد يوميه مهوله .. بل ان كثيرا من ابناء هذة الامه عزف عن الزواج لكثره ما يسمع، فالزواج غدي فاعينهم هما و غما و ”وجع راس” .. و لا شك ان هذة النظره المتشائمه و الحوادث الزوجية المؤسفه سببها خلل فتصور الشباب للزواج ذكورا و اناثا فكل يحمل نظرتة الخاصه و التي لا تتوافق مع نظره شريك حياته، و بغض النظر عن من المخطئ و من المصيب فان النظرتان غير المتوافقتان تصطدمان مما يسبب بدء الخلافات و انهيار عش الزوجية قشه قشة!!

وقد فطن كثيرون الي ذلك الخلل فعملوا علي محاوله اصلاحة بطرق شتى، و من هذة الطرق هى الاسلوب القصصى الذي تعكسة روايتنا هذة ”يوميات عمر و سارة“ و التي تحكى بواقعيه حياة زوجين بما بها من لحظات عاطفيه و سعى للتوافق و كذلك لحظات الخصام سواءا بين الزوجين انفسهم او بسبب العائلتين و الظروف الاخري المحيطه .. و ربما راينا فهذة الروايه تشكيلا موفقا لما تنبغى ان تكون علية صوره الزواج فاذهان شبابنا و فتياتنا، فراينا ان ننقلها علي شكل حلقات لتسهيل قرائتها و التمعن بما بها من مواقف .. فالقصد من نقل الروايه ليس التسليه و تمضيه الوقت، بل نريدها ان تكون سببا فتشكيل الوعى عند ابناء الامه .. و شخصيا ربما بدات بنقل الروايه لاجلى انا المشرف علي هذة الصفحه و زوجتي، و صدقا ربما شكلت لى هذة الحلقات و عيا اعاننى علي تخطى عدد من العقبات، و كلى يقين انها باذن الله ستعين جميع من يقراها .. سواءا كان اعزب سياتية يوم سعدة بالزواج، او كان خاطبا، او كان متزوجا ..

فهذة عباره عن روايه باللهجه المصريه عن شاب و فتاه ففتره خطبتهما و بعد زواجهما و عند رزقهما بالولد من المولي جل فعلاة و ما تلا هذا من اعداد و تربيه .. ربما سمعت عنها و وجدتها روايه و اقعيه بعيده عن ياس العاجزين الذين يرون بان الزواج كابوس مرعب لا ينبغى لاحد ان يقدم علية و الا فستصير حياتة رعبا و هما و غما لا ينقطع، فانقطعوا عن الزواج و دعوا الي هذا و حذروا جميع من يقدم علية و الله المستعان .. و كذلك فهى بعيده عن احلام الواهمين الذين يظنون بان الزواج قصه حب رومنسيه لا يعكرها كدر، غفلوا بان اعباء الحياة ربما تسبب فتوره او نفره فالمشاعر .. و ذلك امر طبيعى و لكن لا ينبغى ان يغفل عنة حتي لا يستمر الفتور و يتحول الي كدر فالمعيشه الزوجية تقلبها الي جحيم .. بل الواجب ان يعالج جميع شيء بالحوار اولا باول .. و ذلك ما سنجدة فهذة الروايه القيمه ..

الروايه كما اسلفت تقع فاجزاء عده تصل الي خمسه اجزاء .. نسال الله ان يعين علي تنقيحها و نشرها جميعا لتكون صفحات هذة المدونه مرجعا يجمع كل حلقات هذة اليوميات المميزة.

ومن و اجب رد الفضل الي اهلة فاننا نشير الي ان هذة السلسله اشترك فتاليفها:


”الاستاذه هبة سيد“ صاحبه الحلقات الاثني عشر الاولي من اليوميات، و ”الاستاذه ام سما و حلا“ التي اكملت ما بداتة هبة و كتبت الجزء الثاني و الثالث .. اما الجزء الرابع و الخامس فهما من تاليف ”الاستاذه ايمان اسامة“ ..


يوميات عمر وسارة