يعيب الناس والعيب فيه

 

صورة-1

 



 

يامن يعيب الناس و هو لعيبة ناس اصلاح الذات يعنى بناء مجتمع متكافل


تذكر حاجتك لستر الله علي عيوبك فلست من العيب خال


للاسف الشديد نحن فزمن ابتلينا فية باخطر الامراض القلبيه و اشدها فتكا بالعلاقات الانسانيه الا و هو


تبرئه النفس من جميع عيب رغم ما بها من عيوب و وصفها بصفاء النيه و السريره و منحها المقام السامى الذي لايمنح لشخص فزمننا ذلك الا ان يمنحة اياة ذوى العرف و الالباب و الروحانيه من اثناء مخالطتهم له و تطابق اقوالة بافعالة و انصرافة عن الدنيا بزهد و ورع و اقبالة علي الاخرة


للاسف اصبح جميع منا يري نفسة خاليا من العيوب سليم القلب منزة عن الدنس طيب القلب و جميع ما يفعلة و ان اذي بة الناس و جرح قلوبهم فهو بحسن نيه و بغير قصد.


بينما يكيل فغيرة من الناس العيوب و سواد القلب و ليس له شغل شاغل الا رصد تحركات الغير و اعطاؤها المعني الخاطئ و النيه السيئه و نسوا ان تفسيرهم لتصرفات الغير بهذة الكيفية لهى دليل و اضح و برهان ناطق علي فساد طويتهم و سوء سريرتهم و سواد قلوبهم


يستعظم عيوب غيرة و يستتفة ذنوبة و عيوبة و يقلل حجمها


لقد علمنا ديننا ان لاننشغل بعيوب الناس عن عيوبنا و ان نبادر لاصلاحها اولا و متي ما رانا الناس مبرئين عن جميع عيب سنحظي عندهم بمنزله المربى الفاضل و الناصح الامين و سيتقبلون نقدنا ان كان بناء


اما ان نعيبهم و فالعيب غارقين فواسواتاة علي ما فرطنا فحق انفسنا و علي ظلمنا لها


و النفس لاترضي ان يظلمها صاحبها و لاتحتمل عقوبة ظلمة للناس و تبلية عليهم


نقل محمد بن الحسين الرضى ف( نهج البلاغه ) عن امير المؤمنين


( علية السلام ) انه قال فالنهى عن عيب الناس : و انما ينبغى لاهل العصمه و المصنوع اليهم فالسلامه ان يرحموا اهل الذنوب و المعصيه ، و يصبح الشكر هو الغالب عليهم و الحاجز لهم عنهم ، فكيف بالعائب الذي عاب اخاة و عيرة ببلواة ، اما ذكر موضع ستر الله علية من ذنوبة ما هو اعظم من الذنب الذي عاب بة ، فكيف يذمة بذنب ربما ركب مثلة فان لم يكن ركب هذا الذنب بعينة فقد عصي الله فيما سواة مما هو اعظم منة ، و ايم الله لو لم يكن عصاة فالكبير لقد عصاة فالصغير ، و لجراتة علي عيب الناس اكبر ، يا عبد الله لا تعجل فعيب عبد بذنبة ، فلعلة مغفور له ، و لا تامن علي نفسك صغير معصيه فلعلك تعذب علية ، فليكفف من علم منكم عيب غيرة لما يعلم من عيب نفسة ، و ليكن الشكر شاغلا له علي معافاتة مما ابتلي بة غيرة .


و قال ( علية السلام ) : من نظر فعيب نفسة اشتغل عن عيب غيرة ، و من رضى رزق الله لم يحزن علي ما فاتة الي ان قال و من نظر فعيوب الناس بعدها رضيها لنفسة فذلك الاحمق بعينة .


و قال ( علية السلام ) اكبر العيب ان تعيب ما فيك مثلة .


و روى ان ابو عبد الله ( علية السلام ) قال : اذا رايتم العبد متفقدا لذنوب الناس ناسيا لذنوبة فاعلموا انه ربما مكر به


و قال رسول الله ( صلي الله علية و الة ) : كان بالمدينه اقوام لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فاسكت الله عن عيوبهم الناس فماتوا و لا عيوب لهم عند الناس ، و كان بالمدينه اقوام لا عيوب لهم فتكلموا فعيوب الناس فاظهر الله لهم عيوبا لم يزالوا يعرفون فيها الي ان ما توا .


و عن ابى عبيده الحذاء قال : سمعت ابا جعفر محمد بن على الباقر ( علية السلام ) يقول : قال رسول الله ( صلي الله علية و الة ) : ان اسرع الخير ثوابا البر و ان اسرع الشر عقابا البغى ، و كفي بالمرء عيبا ان يبصر من الناس ما يعمي عنة من نفسة ، و ان يعير الناس بما لا يستطيع تركة ، و ان يؤذى جليسة بما لا يعنية .


اخوتى اخواتى اتمني ان تتموا ذلك المقال باضافاتكم القيمه ليست ما اطلبة الشكر و تقييم المقال و انما اعطاء هذة الظاهره حقها من المناقشه و الاقناع سعيا لتطوير الذات البشريه و السمو فيها للكمال الروحي

  • يعيبني والعيب فيه
  • صور لمعامله الناس السيئه
  • من يعيب الناس والعيب فيه
  • يعيب الناس والعيب فيه


يعيب الناس والعيب فيه