صورة-1
ومهاجر فالله و دع اهلة ..
لم يلتفت يوم الفراق و راءه..
القي ثقال الارض عن اكتافه
و رمي الهوي لما اراد سماه
ومضي كان الارض لم يولد بها
ابدا و لم يعرف له رفقاء
مستجمعا اسرارة فصدره
اط الفؤاد بثقلهن و ناء
لولا اليقين لما اطاق بقاءها
بين الضلوع و لا اطقن بقاءه
هل بعد ان ترك النذير ديارهم
ترضي بدور القاعدين اواء
ام بعد ان ترك الجهاد سبيلهم
لنعمه بها و لانعماء
اليوم يوم السيف ان تضرب بة اثخن
و ان تنذر فلا ارجاء
و الجيش جيش المسلمين توكلا
توكلا و عقيده و لواء
.
نشيد: و مهاجر.
المنشد: عمر الحبشى “ابو اسيد”
- ومهاجر في الله ودع أهله كلمات