صورة-1
وما نيل المطالب بالتمنى ***ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
سلوا قلبى غداه سلا و تابا *** لعل له علي الجمال له عتابا
و يسال فالحوادث ذو صواب *** فهل ترك الجمال له صوابا
و كنت اذا سالت القلب يوما***تولي الدمع عن قلبى الجوابا
ولى بين الضلوع دم و لحم *** هما الواهى الذي ثكل الشبابا
تسرب فالدموع فقلت و لي *** صفق فالضلوع فقلت ثابا
و لو خلقت قلوب من حديد ****لما حملت كما حمل العذابا
و لا ينبيك عن خلق الليالى***كمن فقد الاحبه و الصحاب
فمن يغتر بالدنيا فانى*** لبست فيها فابليت الثياب
جنيت بارضها و ردا و شوكا***وذقت بكاسها شهدا و صابا
و ما نيل المطالب بالتمنى ***ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
و لا ينبيك عن خلق الليالى***كمن فقد الاحبه و الصحاب
جنيت بارضها و ردا و شوكا***وذقت بكاسها شهدا و صابا
هنا تتوقف الامور كلها حيث يبدا الدين فالحكم هو حكم الله و لا غير ذلك، و الباب هو باب العلى القدير لا مدخل من غيرة و لا مخرج من سواه.
فلم ار غير حكم الله حكما*** و لم ار غير باب الله باب
نبي البر بينة سبيلا***وسن خلالة و هدي الشعاب
و كان بيانة فالهدي سبلا***وكانت خيلة للحق غاب
و علمنا بناء المجد حتى***اخذنا امره الارض اغتصاب
و علمنا بناء المجد حتى***اخذنا امره الارض اغتصاب
و ما نيل المطالب بالتمنى*** و لكن تؤخذ الدنيا غلاب
و ما استعصي علي قوم منال***اذا الاقدام كان لهم ركاب