ولئن شكرتم

 

صورة-1

 






فقديم الزمان، كان فبنى اسرائيل ثلاثه رجال، كان احدهم مصابا بالبرص – و هو مرض يصيب الجلد – و كان الثاني اقرع، و كان الثالث اعمى.

اراد للة عز و جل ان يختبرهم و يمتحن صبرهم و ايمانهم، فبعث اليهم ملكا. ذهب الملك الي الابرص، و قال له: اي شيء احب اليك؟ قال الابرص: لون حسن و جلد حسن. فقد تجنبنى الناس خوفا من العدوي و من قذاره منظر جلدي. فمسح الملك جلدة فذهب عنة البرص، و اصبح له لون حسن و جلد حسن. فقال الملك: اي المال احب اليك؟ قال: الابل. فاعطاة الملك ناقه حاملا، و قال له: بارك الله لك فيها.

ثم ذهب الملك الي الاقرع، و قال له: اي شيء احب اليك؟ قال الاقرع: شعر حسن، و يذهب عنى هذا، فقد قذرنى الناس. فمسحة الملك فاصبح شعرة حسنا. بعدها قال الملك: فاى المال احب اليك؟ قال: البقر. فاعطاة بقره حاملا، و قال له: يبارك الله لك فيها.

وبعد ذلك، ذهب الملك الي الاعمى، و قال له: اي شيء احب اليك؟ فقال الاعمى: يرد الله الى بصرى فابصر بة الناس. فمسحة الملك فرد الله الية بصره.

ؤثم قال الملك: فاى المال احب اليك؟ قال: الغنم. فاعطاة شاه و الدا.

وبعد لمدة من الزمن، اصبح الثلاثه من الاغنياء ، و كثرت الابل و الابقار و الغنم، فاصبح للاول و اد من ابل، و للثاني و اد من بقر، و للثالث و اد من غنم.


و فيوم من الايام، ذهب الملك الي الابرص فصورتة التي نزل الية فيها من قبل. و قال له: انى رجل مسكين ليس معى ما ل و لا زاد فسفري، فلا بلاغ اليوم الا بالله بعدها بك. اسالك بالذى اعطاك اللون الحسن و الجلد الحسن و المال ان تعطينى بعيرا استعين بة فسفري. فقال له: ان الحقوق كثيرة. فقال الملك: كانى اعرفك، الم تكن ابرص يقذرك الناس، فقيرا فاعطاك الله. فقال الرجل: لقد و رثت ذلك المال عن ابائى و اجدادي. فقال الملك: ان كنت كاذبا فصيرك الله الي ما كنت.

ثم ذهب الملك الي الاقرع فصورتة التي نزل الية فيها من قبل. فقال له كما قال للابرص، فرد علية كما رد علية الابرص، فقال الملك: ان كنت كاذبا فصيرك الله الي ما كنت.

واتي الاعمي فصورتة التي نزل الية فيها من قبل. فقال: انى رجل مسكين و ابن سبيل و تقطعت بى الحبال فسفرى فلا بلاغ اليوم الا بالله بعدها بك. اسالك بالذى رد عليك بصرك شاه استعين فيها فسفري. فقال الرجل: لقد كنت اعمي فرد الله بصري، و فقيرا فاغناني، فخذ ما شئت. فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذتة لله. فقال الملك: امسك عليك ما لك فانماكان ذلك امتحانا من الله؛ فقد رضى الله عنك و غضب علي صاحبيك. [ اصل القصه فحديث و رد فصحيح البخارى ].كثره نعم الله علي الانسان

نعم الله علي الانسان كثيره لا تعد و لا تحصي { و ان تعدوا نعمت الله لا تحصوها }

الغفله عن هذة النعم

ان الانسان يرفل بالنعم و هو غافل عنها و لا يعيرها اي اهميه و لا يعرف لها قيمه و فسبيل الاحساس و التنبية علي تلك النعم المحيطه بة و هو متلبس فيها و ربما يصبح كثير من الناس يفقدونها بسبب غفلتهم عنها


( الهى مولاى و سيدى و كم من عبد امسي و اصبح شريدا طريدا حيران متحيرا جائعا خائفا خاسرا فالصحارى و البرارى ربما احرقة الحر و البرد و هو فضر من العيش و ضنك من الحياة و ذل من المقام ينظر الي نفسة حسره لا يقدر لها علي ضر و لا نفع و انا خلو من هذا كلة بجودك و كرمك فلا الة الا انت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذى اناه لا يعجل صل علي محمد و ال محمد و اجعلنى لانعمك من الشاكرين و لالائك من الذاكرين و ارحمنى برحمتك يا ارحم الراحمين )شكر المنعم و اجب عقلا و شرعا

1- فالعقل يستقل بلزوم شكر المنعم خالقا كان او مخلوقا .

2- و من الناحيه الشرعيه يشير قولة تعالي : { هل جزاء الاحسان الا الاحسان } اي هل جزاء من اقوى اليك الا ان تحسن الية مطلقا ايضا. و علي الاقل بالشكر له .

الصله فالشكر بين الخالق و المخلوق

عن الرضا علية السلام : ( من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عز و جل ) [6]. اثر شكر النعمه فزيادتها

النصوص الشرعيه و التجارب دلت علي ان النعمه تزداد بشكرها و المحافظه عليها قال تعالي {واذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابى لشديد


الرزق علي الله

يحاول العديد من الناس ان يطلب الرزق من المخلوقين بينما فالحقيقه الرزق بيد الله سبحانة قال تعالي : {فابتغوا عند الله الرزق و اعبدوة و اشكروا له الية ترجعون {29/17}

  • صور لئن شكرتم
  • لئن شكرتم لأزيدنكم
  • لئن شكرتم لازيدنكم
  • لئن شكرتم ﻷزيدنكم


ولئن شكرتم