وفاة مغني ستار اكاديمي

 

بالصور و فاه مغنى ستار اكاديمي



 

وفاه نجم (ستار اكاديمى 7) اللبنانى رامى الشمالي.. و زميلة المصرى محمود شكرى فغيبوبة». ذلك هو الخبر الذي انتشر فكان صاعقا علي اللبنانيين خصوصا و العرب عموما بعد ظهر يوم الخميس قبل الماضى فتمام الرابعه و النصف، اذ لم يصدق عشاق النجمين الصاعدين الخبر بداية، لكن و مع و صول تاكيدات من اهالى الضحيتين استسلم الجميع للحزن.


و رامى الشمالي، ابن منطقه «سهيله اللبنانية»، الذي سطع نجمة ف«ستار اكاديمى 7» و وصل الي النهائيات، كان ربما اتفق مع رفيقة فالاكاديميه المصرى محمود شكري، علي زياره الاخير فمصر، علي ان يستغل رامى زيارتة فيسجل اغنيتة الاولى.

لكن تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن، فبعد ظهر الخميس، و تحديدا علي «كوبرى سته اكتوبر»، و بينما كان رامى و محمود شكرى علي الكوبرى بسياره شكري، اصطدمت سيارتهما باخرى، بداخلها 3 اشخاص، توفى منهم اثنان. رامى توفى علي الفور و ربما نقل جثمانة حينها الي مستشفي «الدمرداش»، بينما نقل محمود شكرى و هو فحاله خطره الي مستشفي «قصر العيني».

وفور اعلان خبر و فاه رامى الشمالي، توافد المعزون الي منزلة فالسهيلة، و منهم رفاق رامى فالاكاديمية، كما ذهب الي بيت =الفقيد جميع من النجمتين نانسى عجرم و نوال الزغبي، اللتين دعمتا رامى خلال مشوارة فالاكاديمية، و تبرعتا ببطاقات تشريج للهواتف النقاله للتصويت له.

بعد ظهر الجمعه احضر رامى الي بيروت جثه هامده فصندوق خشبي، بعدها و ورى الثري و سط دموع اهلة و والدتة التي ربتة و حيده بعد و فاه و الده، حيث حمل رامى مسؤوليه كبري فسن مبكره و كان مسؤولا عن شقيقية اللذين يصغرانة سنا.

اما المصرى محمود شكرى فقد خضع لعده عمليات خطيره فالراس و الوجة و مختلف انحاء جسمة و عينة التي تاذت بشكل كبير بسبب الزجاج المتطاير.

لا تزال سبب الحادث غامضه و تثير جدلا كبيرا فمصر، التي حللت و توقعت بعض و سائلها الاعلاميه ان الخمر ربما يصبح سببا لفقدان الشابين السيطره علي السيارة.

لكن و مع استعاده المصرى محمود شكرى لوعية تدريجيا، صرح الاخير فالتحقيق معة من قبل النيابه العامه قبل يومين بانة لم يكن ربما شرب الخمر مع رامي، و انهما لم يتعاطيا اي مواد مخدرة، و قال شكرى انه كان عائدا الي منزلة فمدينه نصر عندما و قع الحادث، و انه طلب من الضحيه رامي، الذي كان يقود السيارة، بحسب تصريحات محمود، تهدئه السرعه و حذرة من منحنيات الكوبري، الا ان رامى لم يهتم بكلامة و اسرع بالسياره اكثر من اللازم.

ولكن المفاجاه الحديثة التي تلت تصريحات شكرى و تاكيدة ان رامى كان السائق، هى تصريحات عائله الراحل رامى الشمالى بان رامى لم يقد سياره فحياتة فلبنان، و انه حصل علي رخصه القياده قبل اسبوعين من سفرة فقط، فكيف يصبح هو من قاد السياره فبلد لا يعرف طرقاته؟

وتساءل مقربون من الاسره اللبنانية، ما الهدف من الصاق تهمه القياده بالراحل رامى الشمالي؟ هل لان الحادث ذهب ضحيتة شخصان اخران (رجل و زوجته)، كانا فالسياره التي اصطدمت فيها سياره الشمالى و شكري، و فحال ثبت ان محمود شكرى هو القائد فسيحاكم، و فحال قيل ان رامى هو السائق فلا ممكن للمحكمه ان تصدر حكمها علي ميت؟! حتي كتابه هذة السطور، لا يزال محمود شكرى فالمستشفى، و قيل انه سينقل قريبا الي المانيا ليستكمل علاجة الدقيق، و نتمني له الشفاء العاجل، كى لا تتحول المصيبه الي مصيبتين. اما رامي، النجم الذي لم يكد يسطع حتي اختفى، فليرحمة الله و يلهم اهلة الصبر و السلوان، فكلنا علي هذة الدرب سائرون، و لا اعتراض علي قضاء الله و قدره.

وفى حوار مسجل بين الراحل رامى الشمالى و استاذ المسرح فالاكاديميه ميشال جبر و امام رفاقه، روي رامى كابوسا يراودة منذ صغرة بين الفتره و الاخرى، و هى انه يصبح فسياره مع احد رفاقة الذي يقود السيارة، و انهما يتعرضان لانزلاق، فلا يري بعدة شيئا الا سوادا قاتما! روي رامى كابوسة و بكي و ابكي معة رفاقة لانه، و حسبما اخبر، يخاف من ذلك الكابوس، يخاف من جميع ما هو مجهول و يخشي ان لا يحقق طموحاته! بكي رامى دون ان يعرف انه يبكى مصيرة و نفسه.


وفاة مغني ستار اكاديمي