وفاة اخو اصالة

 

صورة-1

 



تعيش الفنانه اصاله حاله من الحزن الشديد علي رحيل شقيقها البكر ايهم نصرى الذي عمل قبل سنوات فمحطه “ام بى سي” و تمتع طوال الوقت بسيره خلقيه و انسانيه حسنه جدا، لكن ايهم كان علي خلاف شديد مع شقيقتة منذ طلاقها من ايمن الذهبى و زواجها من طارق العريان.

ظل الشقيقان بحسب موقع العربى الجديد علي تباين كبير اشتد عندما فرقتهم السياسه بعد الثوره السوريه الي جبهتين، الجبهه الاولي مؤلفه من و الده اصاله و اصاله و انس و امانى نصرى و هى الجبهه المناصره للثوره السوريه علنا، فيما اختار ايهم و ريم المقيمه فلبنان الولاء للرئيس السورى بشار الاسد، قد و جدت ريم و الراحل ايهم هذا ضروريا كى يردان علي خلافات عائليه و قفت الام بها الي جانب اصاله نصرى ما عزز الشرخ العائلي.

توفى ايهم نصرى بسكته دماغية، الموت هذة المره هو الذي سيجمع العائله و قد سيعيد ريم رغم جميع ما حصل الي عرين الام و الاشقاء الثلاثة، لتبقي اصاله نصرى و حدها اللاعب الاساس بين افراد عائلتها، فهل يضمد الموت جراح الخلافات العائليه التي كانت السياسه سببا فتعميقها، و ادت الي ما و صلت الية من نتيجة.

اما نقطه الضعف الثانيه فحياة “ايهم” فهي امة ،كان يحبها كثيرا ،ويتعلق فيها كثيرا ،ويحن اليها ، و لكن خلافاتة مع اصاله كانت تحول بينة و بين اللقاء فيها ، فقد كانت الام و الابناء يخشون من غضب المطربه ،وكان يشتكي لي من جفاء الاسره ،ويقول :” تصور يا خي صابر انني لا اري امي الا خلسه “،وكانت احدث مره يري بها “ايهم” و الدتة عندما كانت ذاهبه الي طبيب الانسنان امام مطعمة ،وبعد ان انصرف سائقها ليركن السياره ،جري ايهم و راءها علي السلم ،ليسلم عليها ،ويطمئن علي احوالها ،حتي لايراة السائق ،ويخبر اصاله بما دار بينهما ،وقالت له الام كلاما كثيرا ، حول احوال الجميع .

لقد كانت امنيه “ايهم “ان يستريح الي جوار و الدتة من الصراع النفسي الذي يعانية ،ففي رقبتة طفل صغير، يريد ان يؤمن له مستقبله،ووطن سوري يترنح فمهب الريح ، و معارضة سوريه تهددة ، و اشقاء كلما حاول التقرب اليهم ،كان التقارب سببا فان يبتعدوا عنة اميالا ، و كان اكثر ما يحزنة ان تعايرة ابنه اصاله بانة “بائع شاورما” لا يرقي لنجوميه و الدتهم، حتي يهاجمها ،وكان يقول ان ذلك الكلام يؤذية ،ويتعب قلبه.

اما المفاجاه التى  ذكرها موقع “كلام الناس” حصولة علي و ثائق و مستندات تثبت براءه ايهم من تعاطي المخدرات ،تلك التهمه التي رماة البعض فيها زورا ،وتتضمن الوثائق اثبات من هيئه الطب الشرعي المصريه تثبت خلو دمة من اثار اي مخدر.

كانت اقرب الشخصيات الي قلبة هي شقيقتة “ريم” التي تعيش فسوريه ،كان يحبها كثيرا ،وكان يحب ايهاب صبري زوج شقيقتة اماني ،ويري فية نموذجا للرجل النبيل ،وكان يري فطارق العريان صوره لا تختلف كثيرا عن ايمن الذهبي ،ويري فشقيقة “انس” انه ابنة الكبير الذي لا يزعل منة مهما حدث ،وان “انس” و اشقاءة مغلوبون علي امرهم ،فالحياة صعبه و عليك ان تكون مع السرب او خارجه.

كان “ايهم” يتمني فاخر اسابيع حياتة ان تقدمة اصاله ليصبح “كبير” اسره مصطفي نصري فمصر ، كان يعشق ذلك الدور ،ويتمني ان يجسدة ،ولو مره فحياتة ،حتي و لو كان فحفل زفاف ابنتها ،ولم يكن خلافة مع اصاله ما ديا سوي انها كانت لا تريد ان تمنحة هذة الصفه ،التي لاتكلفها شيئا،ومن عجائب القدر ان تتحق امنيه ايهم نصري بعد موتة فقد كان يحلم بان يجمع الابناء و الاحفاد و الاشقاء فمكان و احد ،ولكن للاسف تجمعوا و كان هو الشخص الوحيد الغائب ،لقد تجمعوا حول قبرة ،يشيعون رجلا لم يعرفوا ان عصبيتة و استعجالة فالحياة ،لها اسباب جوهري ،وهي انه علي موعد مع الموت .

 


وفاة اخو اصالة