هيام حريم السلطان

بالصور هيام حريم السلطان

 

صورة-1

 



“هيام” الشخصيه التي غيرت حياة السلطان سليمان ، لعبتها مريم اوزرلى ، الفتاه الشقرا التي بدأت حياتها فالمانيا، بعدها رسمت طريق الشهره فبلدها الأصلى تركيا، تدرجت سلم الشهره من دور صغير علي احد المسارح الألمانية، لتصل الي اكثر شخصيه درامية، اثاره للجدل فتاريخ الدراما التركية..

حياة مريم اوزرلى فالمانيا


و لدت مريم ساره اوزرلى فالثاني عشر من اغسطس عام 1982 بمدينه صغيره فالمانيا تدعي كاسل، لأم المانيه تدعي اورسولا، و أب المانى من اصل تركى يدعي حسين اوزرلي. و بالرغم من ان و الدها و لدا و نشا فالمانيا، و اندمج فالمجتمع الألماني، و يعتبر نفسة المانيا حتي النخاع، الا انه رغم هذا يعشق تركيا كثيرا.

يذكر ان مريم لديها اخوين غير شقيقين من و الدتها، يحملان الجنسيه الأمريكية، و يكبرانها بعده سنوات، هما داني، و كريستوفر، كما ان لديها اخت شقيقه تكبرها كذلك تدعي جنان اوزرلي، تعمل مطربه فالمانيا، لكنها لم تحظ بنفس الشهره التي نالتها شقيقتها الصغري مريم.

بدأت مريم حياتها الفنيه فسن الخامسة، حيث اسند اليها دور صغير فاحد المسارح التي يعمل فيها و الد احد اصدقائها، و من هنا كانت بدايه شغفها بالتمثيل علي حد قولها.

وفى سن السابعه عشر قدمت مريم فاختبارات الإلتحاق بإستوديو هامبورج للتمثيل، تقول عن ذلك: “ذهبت الي الاختبار بتقويم اسنان، و بثور علي و جهي، و شعرى مجعد، و قميص علية نقوشا غريبة، ذهبت تماما بمظهر فتاه مراهقة، و فالأصل كنت ايضا بالفعل، فبالطبع ما كانوا ليقبلوني، اتصلوا بى فيما بعد و قالوا لى انى لازلت صغيره و بإمكانى الإلتحاق فسنوات قادمة”.

مريم اوزيرلي.. بعد الجامعة:


بعد سنوات الجامعه بدأت مريم اوزرلى فتقديم عروض علي مسرح صغير فالمانيا، بعدها قدمت ادوارا صغيره بعد هذا فمسلسلات تلفزيونية، حيث شاركت بين عام 2008 الي 2023 فمسلسلان، و ثلاثه افلام سينمائية، و فيلم قصير، لكنها لم تنل دور البطوله فايا منهم، و لكن كان اهم تلك الأعمال هو دورها فالمسلسل الألمانى «النائب العام» حيث حصدت بفضلة اول جائزه فمشوارها الفني.

تقول مريم اوزرلى فحوار لها مع جريده «ميليت» عن الفتره التي سبقت حصولها علي دور السلطانه «هرم» فالمسلسل التركى “القرن العظيم”، “بعد مسلسل النائب العام، جاء فصل الخريف، و كنت و حيده كثيرا، لم اتلق اي عروض لأى عمل، لم اكن اخرج من بيتى منذ ثلاثه اسابيع، كنت افكر ما ذا سأفعل، و ما ذا بوسعى ان افعل، كنت اعانى من اكتئاب داخلى غريب و موحش، و لا صوت حولى يسمع، كنت محاطه بالصمت من جميع اتجاه، ابكى بشده و عمق، صرخت فنفسي: ما ذا يحدث، مريم اين انت؟! كنت و كأننى اودع حاجات داخلى راحله الي الأبد”

تابعت مريم: “بعد هذا اليوم بسته اشهر رن جرس هاتفي، كانت علي الخط منتجه تركيه تدعي «علوية»، تكلمت عن مشروع تركي، قالت حينها انها ستعاود الإتصال بي، و أن الدور الذي من المفترض ان اقوم بتأيدتة هو لإمرأه لا تتقن التركيه فالأساس، فرحت كثيرا، لأن لغتى التركيه كانت فغايه السوء، و لم اكن اعرف شيئا عن تركيا او لغتها، قالت لى اننى قد سأضطر للعيش فتركيا عده سنوات من اجل التصوير، تسائلت ايعقل عده سنوات من اجل تصوير مسلسل؟! تسائلت كيف يمكننى ان افعلها، فكرت فالبحث عن كيفية مهذبه للرفض، و فالمساء قابلت صديق لي، طلبت منة ان يشرح لى جميع ما يعرفة عن هرم فلم اكن ربما سمعت بإسمها من قبل، و هو بدورة شرح لى العديد عنها، استيقظ شيء ما بداخلى هذا الحين لا ادرى ما هو”

أول ايام اوزرلى فتركيا و رساله مريم الي هرم:


انتقلت مريم الي تركيا علي عجل لتخضع لإختبار الكاميرا، بعد هذا تبين حصولها علي الدور،تقول مريم عن ايامها الأولي فتركيا: تسلمت نسختى من السيناريو التي بدت لى و كأنها “ لوغاريتمات “ لا اعرف اولها من اخرها، لكنى كنت شديده الحماسة، استيقظت صباح يوم ما ، و بدأت القراءة، بعدها بدأت الحديث مع “هرم” و كأننى اراها امامى فالغرفة، و قلت لها: ” هرم، لا اعرف ان كنت تستطيعين سماعى من المكان الذي تقبعين فية ام لا، اعتقد و فتلك اللحظه تحديدا ان روحك هائمه فمكان ما هنا فتلك الغرفة، اقدم لك كامل احترامي، لقد عشت حياة حقيقيه فهذا العالم، و أنا لازلت شابه صغيره فهذه الدنيا، قد انك عانيت الام كبيره و كثيرة، و قد فعلتى حاجات سيئه و أخري جيدة، لكنك فالنهايه بشر، اذا كنت تعتقدين اننى استطع اعاده الروح لك من اثناء ذلك الدور، فأرسلى لى القوه لفعل ذلك، سأفعل ما بوسعى ان افعل من اجلك، لا ادرى لماذا، لكننى علي استعداد لترك جميع شيء لأجلك”

مريم اوزيرلي.. انغرمت بالشخصية


احبت اوزرلى الشخصيه التاريخيه هرم تلك المرأه التي لا تملك اسلحه الا ذكاءها الحاد، تعلقت فيها و كانت دائمه الدفاع عنها، حيث قالت: “عن رأيها فمفهوم الحب عند السلطانه هرم: الحب لا يعنى الحرب من اجل السلطه او السيطرة، الحب لابد ان يعطيك القوة، و ليس ان يأخذ منك اشياء، الحب بالنسبه لى يعنى الحرية، لم يكن الوضع ايضا بالنسبه لهرم، الحب يعنى لها الحرب من اجل السلطة، من اجل البقاء، قد لأنها لم تعلم كيفية غير تلك، الحياة ارتها هذا فقط، للأسف لم تعلم ان هناك طرقا اخري افضل”.


مريم اوزرلى تحصد ثمار نجاحها


فلمح البصر لمع نجم مريم اوزرلى منذ عرض اولي حلقات القرن العظيم علي الشاشات التركيه و أثني الجميع علي ادائها و باتت النجمه الأشهر فالعالم و حديث الجميع و لا سيما و سائل الإعلام و الصحافة، حازت مريم اوزرلى اثناء ثلاث سنوات قضتهم فتركيا علي 22 جائزه كأفضل ممثله عن دورها فقط فمسلسل القرن العظيم.

صراعات مريم فتركيا


قضت مريم فتركيا ثلاثه اعوام خاضت خلالهما عده صراعات انهكتها كثيرا، ما بين تعثرها فاللغة، و غضب البرلمان التركى عليها، و محاوله انتحارها، و أخيرا هروبها من تركيا.

مريم اضحوكه الصحافة


تعد اللغه الأم لمريم اوزرلى هى اللغه الألمانية، كما انها تتقن الإنجليزيه بشكل جيد، الا انها ما كانت لتعرف التركيه مطلقا قبل مجيئها الي تركيا، و هذة كانت اولي عقبات مريم فتركيا.

النجمه الهاربة.. هل تعود


بالرغم من انه طبقا للكيفية التي غادرت فيها مريم اوزرلى تركيا، لم يظنها احدا عائده مره اخرى، الا ان الصحافه التركيه نشرت منذ ايام خبر مفادة ان النجمه الرائعة و قعت عقدا بقيمه ثلاثه ملايين ليره تركيه مدة ثلاث سنوات مع قناه «ستار تى في»، العقد الذي نصف علي ان مريم اوزرلى لا يحق لها العمل مع ايه قناه تلفزيونيه اخري اثناء الثلاث سنوات لمدة العقد، فهل ستعود النجمه الهاربه لتظهر علي الشاشات التركيه فعمل جديد و تقضى ثلاث سنوات حديثة بعد جميع ما حدث فالثلاث سنوات الماضيه ؟

  • حريم السلطان هيام


هيام حريم السلطان