صورة-1
لا توجد لغايه الآن كيفية تمكننا من معرفه حدوث الحمل قبل موعد الدوره بأسبوعين, فهذا التاريخ يصادف فتره الإباضة, و تكون حينها البويضة- ان حدث و تلقحت بالحيوان المنوى – ما تزال فالأنبوبه علي شكل خليه مفردة, لم تبدا بعد فمرحله الانقسام, و تشكيل العلقة, و فهذة المرحله يصبح الحمل بالنسبه لنا ما زال فعلم الغيب, فلا توجد بعد هرمونات لها علاقه بالحمل فالدم, و لا يخرج شيء بالتصوير, و لا توجد اي علامه او عرض متميز يدل علي حدوث الحمل.
وأما حدوث الألم عندك فهو ربما يصبح مؤشرا او علامه علي و جود حمل, و لكننا نعتبرة علامه ظنية, لا تؤكد و لا تنفي.
كما ربما يصبح ذلك الألم مؤشرا علي قرب نزول الدوره الشهرية, فأعراض ما قبل الدوره تشبة كثيرا اعراض الحمل المبكر, و لا ممكن التمييز بينها فعديد من الأحيان.
وهناك سبب اخري ربما تسبب كهذا الألم, منها ما له علاقه بالجهاز التناسلي, و منها ما هو بسبب اخر, فتأخر التبويض او تشكل كيس علي المبيض -لا قدر الله- هى امثله ربما تكون سببا فحدوث الألم, و تأخر الدورة, و بنفس الوقت ربما يحدث الم بسبب تهيج, او التهاب فالأمعاء, او المثانة, او غير ذلك.
إن ابكر و قت ممكن فية كشف الحمل فالدم بشكل و اضح هو قبل موعد قدوم الدوره بيومين او ثلاثة, ذلك فحال كانت الدوره منتظمة.
وأما بالنسبه لتحليل الحمل فالبول فالأفضل الانتظار الي ما بعد تأخر الدوره بيومين الي ثلاثه علي الأقل قبل عمل التحليل, فهذا ابكر و قت ممكن كشف الحمل فالبول, و ذلك كذلك ان كانت الدوره منتظمة.
بالطبع ربما يحدث فبعض الحالات ان يخرج التحليل ايجابيه ضعيفه قبل ذلك الوقت, و لكن هذة ليست هى القاعده دائما, بل هى الاستثناء.
إن التسرع و عمل التحاليل قبل هذة الأوقات عدا عن انه تكلفه لا داعى لها, فهو كذلك ربما يدخل السيده فحيره و قلق هى بغني عنها.
- ما الشيئ المميز لمعرفه الحمل
