صورة-1
قال سبحانة و تعالى: قل يا عبادى الذين اسرفوا علي انفسهم لا تقنطوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم {الزمر: 53}.
واخرج الترمذى و غيره، و صححة الالبانى عن انس بن ما لك قال: سمعت رسول الله صلي الله علية و سلم يقول: قال الله تعالى: يابن ادم انك ما دعوتنى و رجوتنى غفرت لك علي ما كان فيك و لا ابالى يا بن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء بعدها استغفرتنى غفرت لك و لا ابالي.
ومما يقوى هذة التوبه كثره الاعمال الصالحه و ملازمه مراقبه الله تعالي فالسر و العلن و صحبه الخيرات و قراءه سير الصالحين و التاسى بهم و الحذر من المعاصى و صحبه اهلها.
هذا و يجب الانتباة الي امرين مهمين:
1/ انه لا يجوز للزوجه ان تبوح بهذا الذنب لاحد، بل عليها ان تستتر بستر الله، لما فالموطا ان النبى صلي الله علية و سلم قال: …. ايها الناس ربما ان لكم ان تنتهوا عن حدود الله من اصاب من هذة القاذورات شيئا فليستتر بستر الله.
2/ ان ذلك الفعل، و ان كان شنيعا الا انه لا ينبغى ان يفسد علاقه الوجه بزوجها، و هو لا يؤثر علي صحه الزواج فقول كافه العلماء، كما نصف علية ابن قدامه فالمغنى بقوله: و ان زنت امراه رجل او زني زوجها لم يفسخ النكاح، سواء كان قبل الدخول او بعدة فقول عامه اهل العلم.
والله تعالي اعلي و اعلم
- الزانية المتزوجة