هل تقبل توبة الزاني

 

صورة-1

 



 

هل تقبل توبه الزاني

قال الله تعالي : { و الذين لا يدعون مع الله الها احدث و لا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق و لا يزنون و من يفعل هذا يلق اثاما . يضاعف له العذاب يوم القيامه و يخلد فية مهانا . الا من تاب و امن و عمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما . و من تاب و عمل صالحا فانة يتوب الي الله متابا } الفرقان


رسول الله صلي الله علية و سلم قال : ” بايعونى علي ان لا تشركوا بالله شيئا و لا تسرقوا و لا تزنوا و لا تقتلوا اولادكم و لا تاتوا ببهتان تفترونة بين ايديكم و ارجلكم و لا تعصوا فمعروف ، فمن و فمنكم : فاجرة علي الله ، و من اصاب من هذا شيئا فعوقب فالدنيا : فهو كفاره له ، و من اصاب من هذا شيئا بعدها سترة الله : فهو الي الله ان شاء عفا عنة و ان شاء عاقبة ” .


و عن عباده بن الصامت رضى الله عنة ان عندما جاء “ماعز” الي النبى صلي الله علية و سلم و اقر بالزني و قال : “طهرني” (يعنى باقامه الحد) ، قال له : و يحك ارجع فاستغفر الله و تب الية .


و عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال : ” اجتنبوا هذة القاذورات التي نهي الله عنها فمن الم بشيء منها فليستتر بستر الله و ليتب الي الله فانة من يبد لنا صفحتة نقم علية كتاب الله تعالي عز و جل ” . قال الشافعى رضى الله عنه: احب لمن اصاب ذنبا فسترة الله علية ان يسترة علي نفسة و يتوب . و المفاد من الادله الشرعيه ان الزانى علية ان يستر علي نغسة كما ستر الله علية و ان يتوب توبه صالحه نصوح و يندم علي فعلتة و يستغفر , فان صدق فتوبتة و اكثر من الاستغفار فان التوبه كافيه و لا يلزم ان يقام علية الحد .

  • ليتب


هل تقبل توبة الزاني