صورة-1
نعم و بدعم الادله الشرعيه الاتيه :
اولا : قال الله سبحانة و تعالي “ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم و يتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين ” , و ربما فسر ابن مسعود فهذة الايه لهو الحديث علي انه الغناء و و هو يضل عن سبيل الله و لاصحابة عذاب مهين , هذا ان الغناء طريق الشيطان فهو يدعو للفسق و الفجور و يضل عن سبيل الله .
ثانيا : ان النبى صلي الله علية و على الة و سلم قال ” ليكونن من امتى اقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف ” , و تفسير ذلك الحديث انه سياتى قوم من المسلمين يحللوا ما حرم الله سبحانة و تعالي , فيحللون الحر اي : الزنا , و شرب الخمر و لبس الحرير و المعازف اي : العزف علي ايه اله موسيقيه , فهذا الحديث الشريف ذكر الرسول الكريم صلي الله علية و سلم الموسيقي الي جانب الزنا و الخمر فهذا دليل علي كبر ذلك الاثم .
و فصحيح الترمذى باسناد حسن و حسنة الالبانى فصحيح الجامع ” خرج رسول الله صلى الله علية و على الة و سلم مع عبدالرحمن بن عوف الى النخيل فاذا ابنة ابراهيم يجود بنفسة فوضعة فحجرة ففاضت عيناة فقال عبدالرحمن اتبكى و انت تنهى عن البكاء فقال النبى انى لم انهى عن البكاء و انما نهيت عن صوتين احمقين فاجرين صوت عند نغمه لهو و لعب و مزامير شيطان و صوت عند مصيبه خمش و جوة و شق جيوب و رنة ” ,
تفسير ذلك الحديث ان الصوت المحرم هو الصوت الذي بة غنه و لهو او صوت الولوله الذي تصدرة الارمله حين يموت زوجها , و جميع منهما هو صوت لا يليق بالاسلام و لا يليق باخلاقة .
فالسلسله الصحيحه للالبانى باسناد حسن ان النبى صلي الله علية و سلم قال ” صوتان ملعونان صوت مزمار عند نغمه و صوت و يل عند مصيبه ”
تفسير ذلك الحديث ان النبى صلي الله علية و سلم لعن صوتان و اللعن هو الطرد من رحمه الله تعالي , الصوت الاول صوت مزمار عند نغمه , اي صوت الموسيقى مع صوت المغنى , فالاغنيه سميت اغنيه لمصاحبه الموسيقي لصوت المغنى , النبى صلى الله علية و سلم ذكر المزمار و ذلك دليل قطعى علي تحريم الموسيقى , ه1ا و صوت المزمار رقيق مقارنه بالالات الموسيقيه الجديدة التي لها تاثير شديد علىالناس
