موضوع في اللغة العربية

 

صورة-1

 



هى لغه القران الكريم و لغه الرسول ف لذا يجب علينا ان نتفاخر بهذة اللغه العظيمه الذي انزل فيها ربنا الكريم قراننا العظيم فقد قام روادنا العرب بتطوير هذة اللغه و هى اصعب لغه كذلك .


و هى كذلك لغه الفرد هى هويتة القومية، و هى مسرح تفكيره، و مجال و جدانة … فيجدر بالفرد منا ان ينطقها فالمستويات الرسميه سليمه الاداء صحيحه العبارة… ننطقها فلغه تانف من لهجه السوق – هذة اللهجه التي لا تتجاوز مفرداتها الف مفردة، كما ان الحروف فهذة تلفظ بمخارج صوتيه متباينه تبعا للمنطقه الجغرافية.

اقول ذلك، و انا اعى سلاسه العاميه علي اسلات الالسنه – فمخاطباتنا المنزلية، و ففكاهاتنا و فاغانينا، و فسرعه توصيلها و اتصالها، بل فضرورتها و حيويتها.


و ان لغه الثقافه لدي اي شعب ترتقى صعدا ما ارتقت افكاره، و مبني الجمله يتطور تبعا لغني ذلك الشعب ثقافيا …


اما النحو اساس الاشكال فاري ان نجرب فدورات مكثفه تدريس المرفوعات و المجرورات فقط فيعرف الطالب المنصوبات بعد ذلك، دون جهد ….علي جميع هذة التجربه لم تمرر ، و لا نستطيع الحكم علي خيبتها مقدما …


و اما التراكيب المستجده فلا اري غضاضه فاخذ العديد منها ( مع ان بعضهم يرميها بالركاكه او يصمها بالعجمة)، فكل تركيب نستضيفة هو اثراء للغتنا فبنيتها، و خاصه ما كان ضمن المجاز و الكنايه المعاصره ….

اسال نفسى احيانا:


لماذا نفتقد المراجع الاكاديميه فالمقالات العلميه باللغه العربية؟


لماذا نفتقد المسؤوليه الجماعيه او الرسميه ازاء اللغه العربية؟


من هنا اصل الي نقطه هامه ، و فتقديرى هى جوهر المساله : و هى اننا – عامه – لا نوقر لغتنا ، و لا نجل اربابها بما يليقون بة ، فقد نسمع اللفظ الهزيل الكليل ، و ربما نسمع اللاحن تلو اللاحن ( و انتبة فحفلات التابين – مثلا ) ، و نمر علي هذا مر الكرام ….بل ربما نجد بيننا من يسخر منك ان حاولت ان تنقد لغه ذلك الزعيم او ذاك ، فتصبح انت الهزاه ، فالسياسيون و شخصيات المجتمع اهم من اللغه و اعرابها…


و لا غرابه اذا راينا – من جهه اخري – من يحسن عربيتة و يبدع فيها، فلا يحظي بايه مزيه او ميزة، و براعتة لا تجدية و لن تجزية شيئا …. بعدها ان بعض المسرحيات تستعمل الفاظا عن سابق قصد – لاثاره السخريه اللاذعه من هذة اللغه الفصيحة، فيظهرونها و كانها التشدق و التفيهق، و ما مثلة عادل امام و قولة “الححت اصرارا …واصررت الحاحا” الا نموذج علي ذلك.

اذن ما العمل؟

يقول فاروق شوشة:


“ان لغتنا ظلت عبر القرون الطويله بفضل انفتاحها المستمر علي الحضارات و الثقافات و اتجاهها الدائم للمستقبل، و انها كانت تفقد جدتها و حيويتها و نبضها عندما يتوقف انفتاح اصحابها علي الجديد – الذي تزخر بة حياتهم، و ينغلقون علي انفسهم مضغا و اجترارا، و عندما يكون الماضى هو مثلهم الاعلي المقدس تتجة الية رؤوسهم، دون ان تتجة الي حيث الهدف الطبيعى و الغايه الاصيله – المستقبل (لغتنا الجميلة، ص 8)


من هنا يجب ان نحترم لغتنا و نعتز بمكانتها، بحيث يستطيع المراقب ان يلمس مدي النفع اثر الاهتمام بها، و يلمس الضرر اثر التخلى عنها…. فماده العربيه هى ما ده و جودنا و قوام حياتنا الروحية، فاذا التزم معلمونا بتدريس موادهم بعربيه سليمه و لا غضاضه ان تجنح الي التسكين ( علي كيفية بنى ربيعه ) علي كيفية ” سكن تسلم ! ” – ) و لكن بجد – هذة المره –، ……يستثني من هذا ما كان ضروره بسبب الوصل و التبعيه للكلمه اللاحقة، نحو غرفه الصف، فشكل احدث (غرفة) ضروري، لانة لا ممكن تسكين اخرها …


ان لغه القران تدعونا الي ان ندرس طرق التجديد فاللغه – فالقياس و النحت و التوليد و الاختصار و الاقتراض ……


و الي ان يتم هذا ادعو المعلمين (كلا فمجاله)الي ان يقترحوا ترجمات لهذة العبارات الاجنبيه التي تغزو بحده و بتواتر، و ان يستشيروا من يثقون بلغتهم العربية، و ان يتعاونوا مع اللجنه العليا لشؤون اللغه العربيه و المجمع اللغوى فالبلاد، و فيهما اساتذه يشهد لهم بالغيره علي اللغه و الحرص علي رقيها. و كم يحسن ان تكون الالفاظ المقترحه من غير المشترك، اذ كفانا ما لدينا من مشترك و تضاد و ترادف و مثنيات لها اكثر من تفسير – جميع هذا فعصر يتطلب الدقه و التحديد و الفهم الجامع المانع.


ان لغتنا هى نحن، و جميع تغيير بها يستوجب اولا تغييرا منا فالاتجاة و فالرؤية” و لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم”.


موضوع في اللغة العربية