مواضيع عن الصدق

 



 

 

الصدق صفه نبيله انزلها لنا الله كى نكون سعداء الصادق دائما محبوب بين الناس و الكاذب لا يحبة احد و ربما قال رسول الله صلي الله علية و سلم عن النبى صلي الله علية و سلم قال : « ان الصدق يهدى الي البر


و ان البر يهدى الي الجنه ،


و ان الرجل ليصدق حتي يكتب عند الله صديقا ،


و ان الكذب يهدى الي الفجور


و ان الفجور يهدى الي النار ،


و ان الرجل ليكذب حتي يكتب عند الله كذابا » متفق عليه

الصدق جوهره لا يثمنها الا ذو العقول الحكيمه ..عالما لا يفهمة الا الصادقونفهوكالنور متي رايتة ارتسم علي و جة الذي امامك ..فاعلم انه يملك كنز الصدق..فالصدق ليس كما هو دارج فيومنا ذلك هو صدق الحديث فقط بل الصدق .لة معانى كبيره و ذات مغزي عميق فحياتنا و منها.اولاصدق العبد مع ربة ، عنما ترىدموع التوبه و الندموالخشيةتتساقط بحياء من عينى العبد فاعلم انه يعيش اعذب لحظة صدق معربة و نفسة ..ثانياهو صدق فالاراده و العزيمةوالقوةللتغلبعلي الحياةوعلي شياطينالجن و الانس من الناس …وثالثاالصدق فحبالناس .وهذا الصدق الذي حكم علية مؤبد فعالمنا هذاواندثرت حتي معالمة ..فلم نعد نسمع عنة و لا نراة و لاحتي نستنشق عبيرة ..ان ذلك الصدق هو ان تكون صادقامشاعرك نحو الاخرين ..فلا تجعلهم كالكره كلما مللتركلتها باقوي ما لديك

فاعلم ان الدنيا تدور و سوفيتوقف دولابها ذات يوم يوم عندك و ستستشعر عباراتى هذة ..عندها تعلم انك و قتها تجردت من اسمي معانى الانسانية ..وحتي فابتسامتك مع الناس يدخل مدخل الصدق ..فلا تكن كالمنافق يبتسم و فداخلة بركان من الحقدوالكره و البغض..فعبوسك فو جهى اهون على منابتسامتك الخبيثة..والصدق فمودتك للناس فلاتوهمهم انك تودهم لانهم يشاركونك العمل و يحملون عنك التعب ..وبجرد ان تتجرد اعناقهم من ذلك العمل تتجرد نفسك الدنيئه منمودتهم و حبهم..فقط لان خدمتهم انتهت الان و كانكارحلت مودتهم للتقاعد الاجبارى لانهم الان لن ينفعوا مصالحكورابعانواع الصدق هو صدق التوجية ..فعندما تحاول توجية الناسونصحهم ضع نصب عينيك مبدا الصدق فلا تنصحهم بما يساير هواك و يخدم مصالحكويحقق مطالبك..ولكن جدد نيتك و تذكر انك توجههم بغرض النصحوليس بغرض النقد و التجريح و التقليل, فتكبروتضخم اخطاءالاخرين و تستر و تغطى عيوبك

ان الحق و الخير معيارا الصدق فالقول و السلوك و هنالك معيار احدث يؤكد علي الصدق و علي الخير و الحق و الجمال هو التواضع


ان الانسان الذي يلغى غيرة انسان تعمرة الانانيه و العجرفه و حب الذات و هذة الصفات الانانيه و العجرفه و حب الذات تعبير عن الجهل و الادعاء- . و الادعاء ما هو الا كذب و صاحبة كذاب لان الانسان الحقيقى هو هذا الذي يجعل الحق و الحقيقه الهدفين الاسميين لحياتة و لسلوكة و لتعاملة مع الاخر , و هو كذلك هذا الذي يعترف بالاخر و يراة ندا له مهما كان الاختلاف بينهما فالفكر و اللون و المستوي لقد كان سقراط الحكيم صادقا مع نفسة و مع الاخرين متواضعا يقول فحواراتة « ان جميع ما يعلمة هو انه لايعلم شيئا » هذة المقوله لهذا الحكيم ليست تعبيرا عن الجهل و انما تعبير عن السمو فالاخلاق و التواضع لهذا قيل كلما ازداد الانسان علما ازداد تواضعا و نقيض ذلك الادعاء الغرور و الغاء الاخر للاختلاف معة فالراى او فالفكر او فاللون او المستوي ‏


و الذي هو تعبير عن الجهل و صاحبة جاهل مهما حمل من درجات علميه


ان التواضع مدخل الي العلم الحقيقى و الاخلاق الصادقه و تلازم القول مع الفعل

خامس نوعيات الصدق فحمل القيم و المبادئفتحترممبادءك و قيمك و احرص ان تقيسها علي نفسكوغيرك دون انتحللها لنفسك و تحرمها و تعيبها علي الاخرين ..ولنتذكر مقوله عمر بن الخطاب حين قال :”عليك فاخوان الصدق فعش فاكنافهم فهم زينه فالرخاء و عده فيالبلاء ”والي و قت كتابه ذلك الموضوع و صفه الصدقمختطفه و منعدمة..فمن يجدها فليخبرنى و يدلنى عليها، فنفسى مشتاقه جميع الشوق لها و روحى ملهوفه لنسيمها …سبحانك اللهموبحمدك ، اشهد انلا الة الا انت استغفرك و اتوب اليكو و بركاته


الصدق منجاه و الكذب خيبه و خسران و احلى ما يتحلي بة الانسان صفه الصدق

التى تورث صاحبها الاحترام و المحبه و ربما كان رسولنا الكريم صلي الله علية و سلم

صديقا و سمي الصادق الامين فما احلى ان يتحري الانسان الصدق فاقوالة و افعاله

حتي يكتب عند الله صديقا

اعلم ان لفظ الصدق يستخدم فسته معان: صدق فالقول، و صدق فالنيه و الارادة، و صدق فالعزم، و صدق فالوفاء بالعزم، و صدق فالعمل، و صدق فتحقيق مقامات الدين كلها، فمن اتصف بالصدق فجميع هذا فهو صديق لانة مبالغه فالصدق.

الكذب افه تهدم المجتمعات

الكذب خصله ذميمه و صفه قبيحه و عمل مرذول و ظاهره اجتماعيه انتشرت مع الاسف فاوساط الكثيرين، فالمنتديات و المجالس و العلاقات و المعاملات و قل ان يسلم منة الصغير و الكبير و الذكر و الانثى، و الناس فية بين مقل و مستكثر الا من رحم الله.

حتي كاد الكذب ان يصبح بضاعه التجار و الازواج و الاولاد و الزيجات و الكتاب و الاعلامين و اهل الفن و يكاد الواحد لايعرف صادق و لو و جدة عاملة علي حذر لكثره الكذابين، و تعريف الكذب فشرع الله هو جميع كلام مخالف للحقيقه سواء كان مزحا او جد او علي غضب

الصدق من الاخلاق الحميده و الصفات الرائعة و هو اصل الايمان و اساس النجاه من عذاب الواحد الديان و الكذاب اثم و عواقب الكذب خطيره علي الفرد و المجتمع و الكذب دليل علي ضعف النفس و حقاره الشان و قله التقوى، و الكذاب مهين لنفسة بعيد عن عزتها، فالكذاب يقلب الحقائق، فيقرب البعيد، و يبعد القريب، و يقبح الحسن، و يحسن القبيح، قال صلوات الله و سلامة علية محذرا من الكذب و مما يؤدى اليه: “واياكم و الكذب، فان الكذب يهدى الي الفجور، و ان الفجور يهدى الي النار، و ان الرجل ليكذب حتي يكتب عند الله كذابا” و كم من كذبه اوقعت بين الناس عداوه و بغضا و كم من كذاب فقد الناس الثقه بة و عاملوة علي خوف و عدم ثقة، و الكذب نوعيات و اشدة الكذب علي الله تعالي كالذى يفتري علي الله الكذب فيحل ما حرم الله او يحرم ما احل الله قال الله سبحانة و تعالى: و لا تقولوا لما تصف السنتكم ٱلكذب هٰذا حلٰل و هٰذا حرام لتفتروا علىٰ ٱللة ٱلكذب ان ٱلذين يفترون علىٰ ٱللة ٱلكذب لا يفلحون [النحل:116] و قال الله تعالى: و من اظلم ممن افتري علي الله الكذب او كذب باياتة انه لا يفلح الظالمون [الانعام:21].

الصدق كالسيف اذا و ضع علي شيء قطعة و اذا و اجة باطلا صرعه، و اذا نطق بة عاقل علت كلمتة و سمت محجته، الصدق مفتاح لجميع الاعمال الصالحه و الاحوال الايمانية، و هو من اروع اعمال القلوب بعد الاخلاص للة تعالى.

يقول شيخ الاسلام ابن تيميه رحمة الله تعالى: “الصدق اساس الحسنات و جماعها، و الكذب اساس السيئات و نظامها”.

نعم.. بالصدق تنال الحسنات و ترفع الدرجات و تحط السيئات و هو اساس قبول القربات و الطاعات و اصل يسلتزم البر و فالحديث: «عليكم بالصدق فان الصدق يهدى الي البر» [رواة البخاري]

  • تحصر لي الصدق 1 متوسط


مواضيع عن الصدق