صورة-1
عن ابى هريره رضى الله عنة قال : قال رسول الله صلي الله علية و سلم : ( من نفس عن مؤمن كربه من كرب الدنيا ، نفس الله عنة كربه من كرب يوم القيامه ، و من يسر علي معسر ، يسر الله علية فالدنيا و الاخره ، و من ستر مؤمنا سترة الله فالدين و الاخره ، و الله فعون العبد ما كان العبد فعون اخية ، و من سلك طريقا يلتمس فية علما ، سهل الله له بة طريقا الي الجنه ، و ما اجتمع قوم فبيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونة بينهم ، الا نزلت عليهم السكينه ، و غشيتهم الرحمه ، و حفتهم الملائكه ، و ذكرهم الله فيمن عندة ، و من بطا بة عملة ، لم يسرع بة نسبة )
رواة مسلم
لقد حثنا النبى صلي الله علية و سلم فاول و صيتة علي تنفيس الكرب عن المؤمنين ، و لا ريب ان ذلك العمل عظيم عند الله ، عظيم فنفوس الناس ، اذ الحياة مليئه بالمشقات و الصعوبات ، مطبوعه علي التعب و الكدر ، و ربما تستحكم كربها علي المؤمن ، حتي يحار قلبة و فكرة عن ايجاد المخرج
و ما اعظم ان يسارع المسلم فبذل المساعده لاخية ، و مد يد العون له
و من هنا ناسب ان يصبح جزاؤة من الله ان يفرج عنة كربه هى اعظم من هذا و اشد : انها كربه الوقوف و الحساب ، و كربه السؤال و العقاب ، فما اعظمة من اجر ، و ما اجزلة من ثواب
بعدها يحث الحديث علي ستر عيوب المسلمين ، و عدم تتبع اخطائهم و زلاتهم
و من فعل هذا جزاؤة عند الله عظيم
عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما عن النبى صلي الله علية و سلم قال :
(من ستر عوره اخية المسلم ستر الله عورتة يوم القيامة)