من اين تاتي الدوخة

 

صورة-1

 



الدوخه حاله يشعر بها الشخص بان ما حولة يدور، او انه يسقط. و هنالك نوع احدث من الدوخه يتميز بالاحساس بخفه الراس، و هو الاحساس الذي يسبق الاغماء، و يتسبب فترنح الشخص و سقوطه.

وفى اغلب الاحيان تكون الدوخه مصحوبه بالقيء، و تحدث الدوخه خلال اللحظات القصيره التي يقل بها تدفق الدم الي الدماغ، كما انه ممكن ان تحدث نتيجه لاختلاف الضغط فالقناه شبة الدائريه فالاذن الداخلية، و غالبا ما تكون الدوخه مصاحبه لبعض الاضطرابات، كالانيميا و الصرع و امراض القلب و امراض الاذن الداخلية، كما تنشا من سوء الهضم و الامساك و تخمر الاكل فالامعاء و من بعض امراض الكلى، كما ان لضغط الدم المرتفع كثيرا من المتاعب احدها الدوخة، و ايضا السمع و البصر يتاثران بالدوخة، و ربما ينشا الدوار من ضربه علي الراس، و من اصابه اخري او من ارتجاج فالدماغ، و ربما يسبب خورا عاما و قله استقرار و تبلبلا.. و نلاحظ فبعض الاحيان ان الشخص يحسب بانة هو و ما يحيط بة يدورون، فتبدو الحاجات الثابته كانها تتحرك فاتجاهات مختلفة، و ربما يجد الشخص انه يتعذر علية ان يقف منتصبا او ربما يسقط فعلا علي الارض.

وهنالك اربعه نوعيات من الدوخه او الدوار و هى :

النوع الاول:

شعور عابر او قصير بالدوار لا يلبث ان يزول، فالشخص الذي يصاب بة لا يطيب له البقاء فاماكن مرتفعه و عاده ما يمسك باى شيء حوالية كان ينزل من درج عماره متعدده الادوار فتجدة يتمسك بالدربزين الخاص بالدرج، كما انه عند صعودة الي مكان عال كقمه جبل مثلا او برج من الابراج العاليه او فوق سطح عماره شاهقة، فاذا نظر الي الاسفل فانة لا يصبح عندة توافق حسن بين الراس و الاقدام و يشعر بالدوار و قد يسقط

النوع الثاني:

يشعر الشخص بالدوخه عندما يقف فجاه بعد جلوس و تجدة يتمسك بالحاجات خوفا من السقوط، و كثير من الناس يعتقدون ان اسباب هذا يعود الي النظر فيذهب الي محل نظارات و يقطع نظاره املا انها تمنع ظهور الدوار عندة و المصاب عاده لا يستطيع ان يغادر مضجعة فالصباح الا بعد ان يجلس عند منامه مدة 5- 10دقيقة و الا اصيب بعد نهوضة بالدوار، و ربما يزول ذلك الدوار بعد لحظات و ربما يمكث الي حوالى ساعه او قد ساعتين. و اسباب كهذا الدوار او الدوخه و جود مرض فالصفراء.

النوع الثالث:

ان المصابين يضطرون ملازمه الفراش اياما كثيره متتابعه اذ لا يستطيعون النهوض و ارتداء ملابسهم لشعورهم المستمر بالدوار، و اذا نهضوا فانهم يفقدون توازنهم و يعرضون انفسهم الي خطر السقوط، و ذلك النوع من الدوار لا يرافقة فالعاده غثيان.

النوع الرابع:

تكون نوبات الدوار او الدوخه شديده و يرافقها غثيان و طنين فالاذن و فبعض الاحيان بالسمع، و المصابون بهذا النوع يلازمون الفراش فبعض الاحيان اسابيع متعدده و لا يستطيعون النهوض اذ يرون جميع شيء حولهم يدور و يعجزون عن الوقوف و المشى و يسقطون الي الارض حال و قوفهم.

 

  • من اين تاتى الدوخة


من اين تاتي الدوخة