صورة-1
بر الوالدين من اعظم الاعمال الي تثاب عليها حيث و صانا الله تعالي فكتابة الكريم علي برهما و رسولة الكريم فالوالددين هما اسباب و جود الانسان
الوالد بالانفاق.. و الوالده بالولاده و الاشفاق..
فللة سبحانة نعمه الخلق و الايجاد..
ومن بعد هذا للوالدين نعمه التربيه و الايلاد..
فان حق الوالدين عظيم، و منزلتهما عاليه فالدين؛ فبرهما قرين التوحيد، و شكرهما مقرون بشكر الله – عز و جل – و الاحسان اليهما من اجل الاعمال، و احبها الي الكبير المتعال.
قال الله – عز و جل -: و اعبدوا الله و لا تشركوا بة شيئا و بالوالدين احسانا [ النساء: 36 ].
وقال الله – عز و جل -: قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم الا تشركوا بة شيئا و بالوالدين احسانا [ الانعام: 151 ].
وقال الله – تبارك و تعالي -: و قضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما و قل لهما قولا كريما و اخفض لهما جناح الذل من الرحمه و قل ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا [ الاسراء: 23، 24 ].
وقال الله – عز و جل -: و وصينا الانسان بوالدية حملتة امة و هنا علي و هن و فصالة فعامين ان اشكر لى و لوالديك الى المصير [ لقمان: 14 ].
ثم ان الاحاديث فهذا السياق كثيره جدا، منها ما رواة ابن مسعود – رضى الله عنة – قال سالت رسول الله – صلي الله علية و سلم -: ” اي العمل احب الي الله ؟ قال: الصلاه فو قتها قلت: بعدها اي ؟ قال: بر الوالدين قلت: بعدها اي ؟ قال: الجهاد فسبيل الله
ثم ان بر الوالدين مما اقرتة الفطر السوية، و اتفقت علية الشرائع السماوية، و هو خلق الانبياء، و داب الصالحين.