مقتل على بن ابي طالب

بالصور مقتل علي بن ابى طالب

 

صورة-1

 



كان على يؤم المسلمين فصلاه الفجر فمسجد الكوفة، و فخلال الصلاه ضربة عبدالرحمن بن ملجم بسيف مسموم علي راسه، فقال على جملتة الشهيرة: “فزت و رب الكعبة”، و تقول بعض الروايات ان على بن ابى طالب كان فالطريق الي المسجد حين ضربة ابن ملجم؛ثم حمل علي الاكتاف الي بيتة و قال: «ابصروا ضاربى اطعموة من طعامي، و اسقوة من شرابي، النفس بالنفس، ان هلكت، فاقتلوة كما قتلنى و ان بقيت رايت فية رايي» و نهي عن تكبيلة بالاصفاد و تعذيبه. و جيء له بالاطباء الذين عجزوا عن معالجتة فلما علم على انه ميت قام بكتابه و صيتة كما و رد فمقاتل الطالبيين. ظل السم يسرى بجسدة الي ان توفى بعدين بثلاثه ايام، تحديدا ليله 21 رمضان سنه 40 ة عن عمر يناهز 64 حسب بعض الاقوال.وبعد مماتة تولي عبدالله بن جعفر و الحسن و الحسين غسل جثمانة و تجهيزة و دفنه، بعدها اقتصوا من ابن ملجم بقتله.ولقب الشيعه على بن ابى طالب بعدين بشهيد المحراب.

المسجد الازرق بمزار شريف، افغانستان.


و عبدالرحمن بن ملجم احد الخوارج كان ربما نقع سيفة بسم زعاف لتلك المهمة. و يروي ان ابن ملجم كان اتفق مع اثنين من الخوارج علي قتل جميع من معاويه بن ابى سفيان و عمرو بن العاص و على بن ابى طالب يوم 17 رمضان، فنجح بن ملجم فقتل على و فشل الاخران.


تذكر الكثير من كتب الحديث النبوى و كتب التاريخ ان محمد ربما تنبا بمقتل علي، و تعددت رواياتهم حول هذا و منها: «يا على ابكى لما يستحل منك فهذا الشهر، كانى بك و انت تريد ان تصلى و ربما انبعث اشقي الاولين و الاخرين، شقيق عاقر ناقه صالح، يضربك ضربه علي راسك فيخضب فيها لحيتك


و فقا للشيخ المفيد فان على بن ابى طالب طلب من ابنة الحسن ان يدفنة سرا و ان لا يعرف احد مكان دفنه، لكى لا يتعرض قبرة للتدنيس من قبل اعدائه. و ظل مدفن على مجهولا الي ان افصح عن مكانة جعفر الصادق فو قت لاحق اثناء الخلافه العباسية. و بحسب الروايه الاكثر قبولا عند الشيعه فان على بن ابى طالب دفن فالنجف حيث بنى مشهد و مسجد الامام على الموجود حتي الان. و يعتقد بعض من المسلمين خاصه فافغانستان ان جسد على بن ابى طالب مدفون فالمسجد الازرق فمدينه مزار شريف الافغانية؛ مستندين الي روايات تقول ان ابا مسلم الخراسانى قام بنقل جثمان على سرا بمساعده بعض فرسانة الي تل حمران بقريه بلخ شمال افغانستان، حتي جاء السلطان حسين بيقره فبني المرقد الحالى فذلك المكان سنه 1480م حسب الروايات الافغانية. و بالمقابل، فان بعض علماء اهل السنه قال ببطلان نسب القبر الكائن فالنجف الي على بن ابى طالب و قالوا ان جثمانة حمل علي ناقتة و اطلقت فالصحراء فلا يعلم احد اين قبرة تحديدا، و قال اخرون انه دفن بمقر الاماره بالكوفة، و قيل بحائط جامع الكوفة. و ربما حكي الخطيب البغدادى عن ابى نعيم الفضل بن دكين ان الحسن و الحسين حولاة فنقلاة الي المدينه فدفناة بالبقيع عند قبر زوجتة فاطمه امهما.


مقتل على بن ابي طالب