مقال عن الطلاق

بالصور موضوع عن الطلاق

 

صورة-1

 



الطلاق

الطلاق قضيه اجتماعيه كبري المتضرر الأول و الأخير بها المرأه و فكل الأحوال تعد الخاسر الأكبر.. فعلاوه علي ما يخلفة لها من مشكلات نفسيه و اجتماعيه مزمنه ربما تحتاج لوقت طويل كى تزول و قد تدخلها فدوامه ربما لا تستطيع الانعتاق منها الي الأبد.. فإنها فالمقابل ربما تظهر من بيتها و ربما اهدرت كافه حقوقها.. و وأدت جميع طموحاتها و أحلامها و بخاصه اذا كان الطليق ممن نزعت من قلوبهم الرحمة.. و حلت مكانها القسوه و حب الانتقام.. فظل غياب شبة كامل لفرض ما يلزم الزوج بتسريح طليقتة بإحسان و إعطائها كافه حقوقها طبقا لأحكام الشرع المطهر.


الوضع حاليا يؤكد ان الرجل فالغالب هو من يفرض الطلاق علي المرأه و بشروطة التي يمليها من موقع القوه حين يضيق عليها و يسيء معاملتها.. و يهدر حقوقها و ما عليها فالنهايه سوي الرضوخ و الرضا كرها بمصيرها المجهول رغبه فالفكاك من جحيم هذا الزوج..


من هذة الشروط المجحفه بحق الطليقه اخذ الأولاد و البنات و حرمانها منهم او حتي زيارتهم.. او التنازل عن النفقه و ربما يضطرها بعضهم للتنازل قسرا و رغما عنها بالعديد مما تملك – ان لم يكن جميع ما تملك – من مجوهرات و مقتنيات و أموال.. او المهر الذي دفعة بعد ان قضي بسلامتة سنوات مع فتاة الناس تمتع خلالها بشبابها و خدمتها له و لأهلة و لتخرج ببساطه كذا دون ان تجد من ينصفها بل قد يأتى من يتهمها بأنها الاسباب =فيما حدث و لو انها عاقله علي حد زعم احدهم لحافظت علي بيتها و حمت حياتها من الانهيار!!


كى نتصور مصائب الطلاق و كوارثة ارجو ان يضع جميع و احد منا نفسة – ابا او اما – فالموقف ذاتة – لاقدر الله – فماذا ستكون رده فعل احدنا حين تدخل علية ابنتة او اختة مطلقه و معها جيش من الأطفال.. و نفسيتها منكسرة.. و دموعها تسيل علي خديها.. و حقوقها مهدرة.. و الخوف يملا قلبها خشيه لوم اللائمين و شماته الشامتين.. و عيونها زائغه و لا تدرى تلك المسكينه اي مصير ينتظرها.. حيث مجتمع لا يرحم يعانى من فوبيا المطلقه و التي لا تصلح فنظرة ان تكون زوجه فمن ذا الذي يقبل فيها الا رجل مسن “هذة هى النظره المعوجه للمجتمع”.. و الذي يتيح للرجل ما يحرمة علي المرأة.. و يترك له الحريه ليتزوج و يطلق براحته.. و كما يقول بعضهم بخواء فكرى مفزع “عيبة فجيبه”..


احصاءات الطلاق مخيفه جدا.. فحاله طلاق و احده تحدث فكل ثلاث زيجات.. اي ان النسبه تتجاوز33% اجمالا.. و تصل النسبه فالفئه العمريه بين 20- 30سنه اكثر من 42%.. و كثير من النساء فالانتظار يخشين من نفس المصير.. ما دام البعض لا يجدون الردع و الإلزام بدفع الحقوق كامله لطليقاتهم. .


لحل تلك المعضلات لابد من انشاء جمعيه – يعترف فيها رسميا – تعني بحقوق المطلقات و الدفاع عنهن فالمحاكم.. و إنشاء محاكم مستعجله للفصل السريع فهذة المشكلات.. و إلزام المطلق بالنفقه و ممكن اقتطاع جزء من راتبة شهريا اذا كان موظفا.. او احضار ضمان بنكي.. و فحاله تنصلة من مسؤولياتة تعطي المرأه حق الولايه علي ابنائها.. و ممكن فرض مؤخر صداق علي جميع حالات الزواج يحفظ للمرأه حقها و يضمن مستقبلها.


مقال عن الطلاق