معنى طير شلوى

 

صورة-1

 



 

كان هنالك ثلاثه اطفال كبيرهم عمرة ثلاث سنوات و الاصغر لايزال رضيعا توفى و الدهم و بعدة بسته اشهر توفيت

والدتهم فلم يبقي لهم الا جدتهم من ابيهم و تدعى( شلوى) و نظرا لضيق ذات اليد اصبحت هذة العجوز تدور و سط البيوت

تطلب الاكل للاطفال….. فصارت و من باب الاستلطاف تقول ما عندكم عشي او غدا ( لطويراتى ) تقصد بذلك الاطفال الثلاثه .

شاع خبرها بين الناس و علم الشيخ الجربا شيخ شمر بامر هذة العجوز فامر ان ينقل بيتها الي جوار بيتة و ربما تم ذلك

وكان الجربا قبل ان يقدم الغداء او العشاء يقول لاتنسون (طيور شلوى) و كان يشرف هو بنفسة علي هذا و مع الايام

كبر الاطفال الثلاثه و هم شويش …وعدامه….وهيشان…واصبحوا رجال يستطيعون القتال .

ونظرا لارتباط الحلال بالربيع رحل الجربا و جماعتة الي مكان بالقرب من الحدود السوريه حيث مكان الربيع و الماء و هنا

كان تواجد للدوله العثمانيه الاتراك..وكذلك قبيله اخري ( تقطن ذلك المكان) و كان الجربا و جماعتة قليلى العدد مقارنة

لكثافه تواجد الاتراك ،، و كذلك لعدد افراد تلك القبيله ….

هنا طمعت تلك القبيله و كذلك الوالى التركى بقبيله شمر بقياده الجربا..فارسل الاتراك مرسال الي الجربا يطلبون و دى (مثل الضريبه ) ،،


اجتمع الجربا و افراد قبيله شمر للتشاور …ونظرا لقلتهم كذلك و جودهم المؤقت و افق الجربا علي دفع الودي……

وبعد لمدة بسيطه طلب من الجربا ان يصبح الودى مطبوق ( مضاعف) و هنا كذلك و افق الجربا و بعد لمدة اي حوالي

اسبوعين اقبل فرسان الاتراك و من الجهه الاخري فرسان القبيله المواليه للاتراك ،، و هنا ارسل الاتراك مرسال للجربا و طلب

من الجربا ان يعطونهم ( خاكور )..باللهجه التركيه ،، لم يعرفوا معني خاكور و قال ما ذا تقصدون بالخاكور؟؟؟

وقال المرسال الخاكور : (( اي نساء من حريم شمر لجيش الاتراك لغرض المتعة))

وهنا تدخل شايب من شيبان شمر.وانشد قائلا :

هنيكم ياساكنين تحت قاع

* * * * * * * * * * ما مركم و دى تقفاة خاكور

هنيكم متم بحشمة و بزاع

* * ** * * * * * * و ما من عديم ينغز الثور؟

وهنا اراد الشاعر فشطر المنزل الثاني ان يشعر الموجودين بانة الموت و لا ذلك الطلب…

وما ان قال …مامن عديم ينغز الثور ؟….الا ان قفز شويش العجرش.. و قال انا ،، و انا طير شلوي .

فاخذ سيفة و امتطي صهوه جوادة ،، و اندفع منفردا بشجاعه منقطعه النظير علي جيش الاتراك ،، حيث شق طريقا و سط جمع الخيل

والطرابش الحمر تتطاير يمنه و يسره من ضرب شويش لرؤوس الخياله ،، و هنا لحق بة اخوية عدامه و هيشان العجرش ……


اما الجربا و من معة فقد اغاروا علي القبيله الاخري بدورهم ،، و ما هى الا ( ضحويه ) الا و جميع شيئ ربما انتهي …

ولقد تم الانتصار علي الاتراك و تلك القبيله ،، و غنم شجعان شمر و الجربا مغانم كثيره ،،

وكانت هذة احد الاسباب فغناه الجربا ،، و من هنا ظهرت شجاعه طويرات شلوي ،، فجاءت التسميه علي هذة الحادثة

واما الشايب صاحب القصيده كان لا يزال علي مركاة فمجلس الجربا يتفرج علي جميع الذي يحصل ،،

وعند انتهاء المعركة تقابل فرسان شمر .. يباركون لبعضهم ذلك النصر المؤزر… قالو نريد اذا سال الشايب عن من ما ت ؟؟

نقول ان من ما ت هو شويش..وعندما سال الشايب قالوا له شويش ما ت….فانشد قائلا:-


قالو شويش و قلت لالا عدامة

* * * * * * * * * * * * * او زاد هيشان زبون الملاييش

ماهو ردي بمدبرين الجهامة

* * * * * * * * * * * * * لكن هوش شويش يالربع ما هيش

يوم شويش حزم راسة نهار الكتامة

* * * * * * * * * * * * * دبر ظنى….وحمر الطرابيش

يوم شويش كيوم القيامة

* * * * * * * * * * * * * بالله عليكم لا تحكون ب شويش

قالوا لالا نبشرك حى ….وهنا ساد الجربا و جماعتة المكان ،، و اصبحوا ياخذون الودى علي من تبقي من القوم ..


معنى طير شلوى