صورة-1
خلق الله الحياة علي هذة الارض ، و امدها بالطرق التي من شانها ان تجعل الكائنات الحيه قادره علي ان تعيش بها بدون ان تعانى بشكل او باخر ، و خلق السماوات العلي ، و خلق الملائكه و الجن ، التي اراد الله منهم ان يعبدوة و يسبحوة علي الدوام ، فالحياة كان الهدف منها ، و ما زال ، هى للعباده ، و التطوع من اجل الله سبحانة و تعالي ، و رغم انه ليس بحاجه لاحد من عبادة الا انه يريدنا ان نقوم بما اراد هو تماما ، فخلق جميع ما هو حولنا ، و جعل الامور تبدو بسيطه و سهله ، و فيوم ما جمع الله الملائكه و ابليس ،واخبرهم انه يريد ان يخلق ادم ، و عندما خلقة الله امر الله الملائكه و ابليس بان يسجدوا لادم ، فسجدت الملائكه بكل اذان صاغيه لحكم الله عز و جل ، و لكن ابليس ابي و رفض ، و استعلي علي الله سبحانة و تعالي ، و عصي امرة ، لان فاعتقادة انه اروع ان الله ربما خلقة من نار ، و خلق ادم من طين ، ففى نظرة ان النار اروع ، فلعنة الله و طردة من رحمتة ، و لم يبق سواة الا ان يتبع ادم ، و يعمل علي ايذائة ، حتي يطردة من الرحمه كما فعل بة الله سبحانة و تعالي ، و كان الله علي علم بكل شيء ، و لكنة ترك الامر ليري ما سيفعلة العباد من بعدة .
خلق حواء:
قال الله تعالى: “يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس و احده و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء ، و اتقوا الله الذي تساءلون بة و الارحام ، ان الله كان عليكم رقيبا “.
خلقت امنا حواء عليها السلام من احد اضلاع ابينا ادم “علية السلام” ، و كان الله يريد ان يخلق لادم انثي ، حتي يانس لها و يعيش معها فهذة الحياة ، و تكون هى السند و القدر الذي يريد ان يعيش بة فهذة الحياة الكبيره ، و منها فقد ذكر الله سبحانة انه خلق حواء من ادم نفسة ، كما ذكرت انفا ، و لكن الحقيقه ان خلقها كان ليصبح صعبا ، و فية من الالم علي ادم علية السلام ، و لذا لم يرد الله ان يجعل ادم يتوجع ، و يتالم من خلق امنا حواء فخلقها منة بينما هو نائم .
لماذا خلقت حواء و ادم نائم :
خلق الله سبحانة و تعالي حواء عليها السلام ، و كان ادم نائما ، و كان الاسباب =و اضحا و جليا ان الرجل بطبيعتة يكرة الامور التي تجعلة يتالم ، و يتوجع ، فلم يرد الله ان يكرة ادم حواء ، فاراد ان يصبح خلقها علي ادم هينا ، حتي يصبح لها سكنا و روحا ، و علي النقيض فان المراه ان توجعت فانها تحب ، و لذا ترك الله الام الولاده لتشعر فيها المراه ، حتي تتعلق باطفالها علي الدوام .
- فحباءكتحوء
