صورة-1
يقول الحبيب المصطفي ” ان الله اصطفي من و لد ابراهيم : اسماعيل و اصطفي من و لد اسماعيل : بنى كنانه و اصطفي من بنى كنانه : قريشا و اصطفي من قريش : بنى هاشم و اصطفانى من بنى هاشم”. اخرجة الترمذى و قال حديث حسن صحيح. هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن ما لك بن النضر بن كنانه بن خزيمه بن مدركه بن الياس بن مضر .بن نزار بن معد بن عدنان، بعدها اختلفت الروايات من بعد عدنان الي ابراهيم علية السلام
وأمة امنه فتاة و هب بن عبد مناف بن زهره بن كلاب بن مرة. و ربما روي ان امنه لما حملت برسول الله صلي الله علية و سلم كانت تقول : ما شعرت انى حملت و لا و جدت له ثقلا كما تجد النساء الا انى انكرت رفع حيضي، و أتانى ات و أنا بين النوم و اليقظه فقال : هل شعرت انك حملت ؟ فكأنى اقول : ما ادري. فقال : انك ربما حملت بسيد هذة الامه و نبيها. و هذا يوم الاثنين. قالت : فكان هذا مما يقن عندى الحمل. فلما دنت و لادتى اتانى .ذلك فقال : قولى اعيذة بالواحد الصمد من شر جميع حاسد
وأما اسماء الرسول فقد قال صلي الله علية و سلم : ” لى خمسه اسماء : انا محمد و أحمد و أنا الماحى يمحو الله بى الكفر و أنا الحاشر الذي يحشر الناس علي قدمى و أنا العاقب”. رواة البخارى و مسلم. و معني العاقب اي لا نبى بعده.
وقد و لد رسول الله صلي الله علية و سلم فشهر ربيع الاول عام الفيل. و ربما روى ان امنه قالت : لقد علقت بة فما و جدت له مشقة، و انه لما فصل خرج له نور اضاء له ما بين المشرق و المغرب و قع علي الارض معتمدا علي يدية ربما شق بصرة ينظر الي السماء، و أنة و لد مختونا مسرورا، فأعجب ذلمك عبدالمطلب و حظى عندة و قال : ليصبح لإبنى ذلك شأن.
وقد و لد رسول الله صلي الله علية و سلم فشهر ربيع الاول عام الفيل. و ربما روى ان امنه قالت : لقد علقت بة فما و جدت له مشقة، و انه لما فصل خرج له نور اضاء له ما بين المشرق و المغرب و قع علي الارض معتمدا علي يدية ربما شق بصرة ينظر الي السماء، و أنة و لد مختونا مسرورا، فأعجب ذلمك عبدالمطلب و حظى عندة و قال : ليصبح لإبنى ذلك شأن.
بناتة : فاطمه و زينب و رقيه و أم كلثوم. و ربما ما ت جميع اولادة فحياتة الا فاطمه رضى الله عنها ام الحسن و الحسين زوج الامام على بن ابى طالب رضى الله عنة فإنها ما ت بعد .سته اشهر من و فاتة صلي الله علية و سلم
يجب ان نؤمن و نصدق ان سيدنا و نبينا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب هو عبدالله و رسولة الي كل الخلق من انس و جن صادق فجميع ما اخبر به، و انه و كل اخوانة الانبياء و المرسلين معصومون عن الكفر و الكبائر و الصغائر التي بها خساسه و دناءه قبل النبوه و بعدين و انهم موصوفون بالصدق و الامانه و الفطانه و التبليغ فيستحيل عليهم الكذب و الخيانة و الرذاله و السفاهه و البلادة. فسيدنا ابراهيم علية السلام لم يكن يعبد الكواكب و القمر بل كان مؤمنا بالله و لم يطرا علية شك فو جود الله و حدانيتة . قال الله .تعالي : { و لقد اتينا ابراهيم رشدة من قبل} الانبياء. اي لم يكن مشركا ابدا
ومن احاديث الرسول
قال رسول الله صلي الله علية و سلم : ” ما بعث الله نبيا الا حسن الوجة حسن الصوت و إن نبيكم احسنهم و جها و أحسنهم صوتا”. رواة الترمذي. و قال رسول الله صلي الله علية و سلم : ” انا سيد و لد ادم يوم القيامه و أول من ينشق عنة القبر و أول شافع و أول مشفع”. رواة مسلم. و قال رسول الله صلي الله علية و سلم :” و ختم بى النبيون “. رواة مسلم. فسيدنا محمد هو احدث الانبياء و لا يصبح بعدة نبى بدليل قولة تعالي : { ما كان محمد ابا احد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبين }. سوره محمد. و أما سيدنا عيسي علية السلام الذي لم يقتل و لم يصلب فسينزل من السماء التي رفع اليها مؤيدا لشريعه محمد صلي الله علية و سلم بعدها يمكث اربعين سنه بعدها يتوفي و يصلى علية المسلمون و يدفن بالمدينه كما و رد فالحديث الصحيح، و لم يكن بين سيدنا عيسي و سيدنا محمد نبى اخر.
وقال رسول الله صلي الله علية و سلم :” فضلت علي الانبياء بست اعطيت جوامع الكلم و نصرت بالرعب و أحلت لى الغنائم و جعلت لى الأرض طهورا و مسجدا و أرسلت الي .الخلق كافه و ختم بى النبيون”. رواة مسلم
