معاملة الوالدين

 

صورة-1

 



 

الرفق فمعامله الوالدين


البر بالوالدين معناة طاعتهما و حسن معاملتهما و ازهار الحب و الاحترام لهما بالجهد و المال و حسن الاصغاء


اليهما و التحدث معهما بادب.


يوصى الاسلام الانسان بوالدية و الاحسان اليهما فالصغر و الكبر و فحياتهما و تعد موتهما.


فبر الوالدين الطريق الي الجنه و فمعصيتهما و عقوقهما العذاب و الخسران.


قال الله تعالى:”و قضي ربك الا تعبدوا الا اياة و بالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف و لا


تنهرهما و قل لهما قولا كريما(23)و اخفض لهما جناح الذل من الرحمه و قل ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا(24)”


الاسراء 23-24


ان جميع ما انزل الله من ايات و ما نقل من قول عن رسولنا و قدوتنا


محمدصلي الله علية و سلم عن الوالدين و حقهما .


هودلاله علي عظمه مكانتهم و اهميه القيام بحقوقهم..


الوالدين جعلهم الله اسباب لوجودنا فالحياة.


و اكيد كلنا يعلم ما عانوة من اجلنا من حمل و ولاده و تربية و نفقة.


و خوف علينا و فرح لنا و بدون مقابل و جميع ما فعلوه.


دفعهم له عاطفه الابوه و الامومه دون كلل اوملل.


و ما اقتصر حبهم و رعايتهم و عطاءهم لنا علي سن معين.


و لا و قت معين و لاظرف معين و لكنة عطاء بلاحدود و لاشروط.


فماذا فعلنا نحن مقابل ذلك كلة و هل مهما فعلنا سنوفيهم حقوقهم


اكيد لا و لن نوفيهم حقوقهم ابدا فحقوقهم عظيمه لاتقتصر علي حياتهم بل حتي بعد مماتهم ..الا ياليت ما نكون سبب


فحزنهم اوغضبهم و تعاستهم بعقوقنا لهم و اهمال حقهم علينا.وبينت لنا الاية


الكريمه ذنب كلمه اف للوالدين فما بالك


بما يفعلة الاولاد من جرائم فحق الوالدين


لكن عقاب الله لهم بالمرصاد


فالدنيا سيصبح عقاب العاق فعمرة و رزقة و توفيقة و ربما يبتلي بعقوق ابنائة له


و فالاخرة ينتظرة العقاب الاكبروالجزاء من جنس العمل


اللهم البسهم لباس العافيه حتي يهنا بالمعيشةواختم لهم بالمغفره حتي لاتضرهم الذنوب.


معاملة الوالدين