مطرنا بفضل الله ورحمته اللهم صيبا نافعا

بالصور مطرنا بفضل الله و رحمتة اللهم صيبا نافعا

 

صورة-1

 



 

سنن النبى صلي الله علية و سلم مع صوارف الشتاء

 


1- إذا نزل المطر، يسن ان يحسر الإنسان عن جسدة ليصيبة منه؛ لحديث انس: “أصابنا و نحن مع رسول الله – صلي الله علية و سلم – مطر، فحسر ثوبة حتي اصابة من المطر، فقلنا: لم صنعت هذا؟ قال: ((لأنة حديث عهد بربه))”؛ رواة مسلم.

2- أن يقول اذا رأي المطر: ((اللهم صيبا نافعا))؛ لحديث عائشه عند البخاري: “أن رسول الله – صلي الله علية و سلم – كان اذا رأي المطر، قال: ((اللهم صيبا نافعا)).

3- أن يدعو خلال المطر؛ لحديث سهل بن سعد مرفوعا: ((ثنتان لا تردان – او قلما تردان -: الدعاء عند النداء، و عند البأس حين يلحم بعضهم بعضا))، و فلفظ: ((ووقت المطر))؛ رواة ابو داود، و حسنة الألباني؛ “انظر: السلسله الصحيحة، (1469)”.

4- أن يقول بعد المطر: ((مطرنا بفضل الله و رحمته))؛ لحديث زيد بن خالد الجهنى المتفق علية و فيه: ((وأما من قال: مطرنا بفضل الله و رحمته، فذلك مؤمن بى كافر بالكوكب)).

5- إذا زادت الأمطار، و خيف من كثره المياه، يقول: ((اللهم حوالينا و لا علينا، اللهم علي الآكام و الظراب و بطون الأوديه و منابت الشجر))؛ لحديث انس المتفق علية فاستسقاء النبى – صلي الله علية و سلم – علي المنبر يوم الجمعة، و فيه: “ثم دخل رجل من هذا الباب فيوم الجمعه المقبلة، و رسول الله قائم يخطب، فاستقبلة قائما، فقال: يا رسول الله، هلكت الأموال، و انقطعت السبل، فادع الله ان يمسكها، قال: فرفع رسول الله – صلي الله علية و سلم – يديه، بعدها قال: ((اللهم حوالينا، و لا علينا، اللهم علي الآكام و الظراب و بطون الأودية، و منابت الشجر))؛ متفق عليه.

حوالينا؛ اي: قريبا منا لا علي نفس المدينة.


ولا علينا: لا علي المدينه نفسها التي خاف اهلها من كثره الأمطار.


الآكام: الجبال الصغار.


الظراب: الروابى الصغار، و هى الأماكن المرتفعه من الأرض، و قيل: الجبال المنبسطة، و المعنى: بين الظراب و الآكام متقارب.


وبطون الأودية؛ اي: داخل الأودية، و المقصود فيها مجارى الشعاب.


منابت الشجر: الأمكنه التي تكون منبتا للشجر.

6- إذا عصفت الريح، يقول ما روتة عائشه – رضى الله عنها – قالت: “كان النبى – صلي الله علية و سلم – اذا عصفت الريح، قال: ((اللهم انى اسالك خيرها و خير ما فيها، و خير ما ارسلت به، و أعوذ بك من شرها و شر ما بها و شر ما ارسلت به))؛ متفق عليه.

هذة السنن الست هى من هدى النبى – صلي الله علية و سلم – حين صوارف الشتاء، فيستحب للمسلم ان يحييها فنفسه، و فغيرة من الناس، و أما حين الرعد، فلم يرد ان النبى – صلي الله علية و سلم – كان يقول شيئا، و الوارد عن عبد الله بن الزبير انه كان اذا سمع الرعد، ترك الحديث، و قال: “سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، و الملائكه من خيفته”؛ رواة ما لك و البيهقي، و صححة الألبانى “فى تخريج الكلم الطيب، ص88″، و ذلك اللفظ هو الموافق للقرآن فقولة – تعالي -: {ويسبح الرعد بحمدة و الملائكه من خيفته} [الرعد: 13].


  • اللهم صل نافعا
  • دعاء المطر


مطرنا بفضل الله ورحمته اللهم صيبا نافعا