مشاكل اسريه

 

صورة-1

 






اكد استشاري العلاقات الزوجية  عبد الرحمن القراش ان جميع البيوت الزوجية حول العالم قديما او حديثا لا تخلو من المشكلات حتي بيت =النبوه لم يسلم منها، اما المنزل الذي لا مشكلات بة هو ضرب من الخيال، او ان الزوجين يعيشان منفصلين فبيت و احد لا يري احدهما الاخر و لا يتفاعل معة او يشاركة فشيء.


و لكن مهما كان حجم المشكلة، فلا بد من مواجهتها و البحث عن حلول مشتركه لها. موضحا ان التصرف الفردى فالمشكلات دون استشاره ذوى الخبره و العلم، او مشاركه الطرف الاخر ستكون عاقبتة و خيمه و نتيجتة كارثيه سواء علي الزوجين او الابناء او المجتمع.


و يعرف القراش معني المشكلات الزوجية فيقول: هى مجموعه من العوامل السلوكيه التي يتصرف فيها احد الزوجين و لا يرضي عنها الاخر سواء كانت قوليه او فعلية. و مسبباتها لا ممكن حصرها بعدد معين فهى تعود لطبيعه العلاقه بين الزوجية من حيث الاتفاق و التقبل و لكن نستطيع ان نوجزها حسب كثرتها اجتماعيا و منها الدينيه كالاهمال المتعمد للفروض الواجبه علي جميع مسلم. و نفسيه كالشك او الوسواس او الانفصام او السحر او الادمان او الغيرة. و اجتماعيه كتدخل الاطراف الخارجيه او عقد المقارنات بالاخرين.


و تربويه كمشكلات الابناء او ثقافه احد الزوجين المتحرره او المتشددة. و ما ديه كثقل الديون او قله الدخل او سيطره احد الزوجين. و سلوكيه كالتكبر او تعمد الاهانه او العنف بكل اشكالة او الخيانة. و عاطفيه كالاهمال او فقدان الدفء او الكرة او عدم المسؤولية. و طبيه كالعجز الجنسى او الامراض المزمنه او العقم.


و يشير القراش الي انه اذا لم يتم علاج تلك المشكلات منذ بدايتها و البحث لها عن حلول جذريه او تخفيفها قدر الامكان علي الاقل فان الطلاق سيصبح المصير المحتوم للعلاقه الزوجية، سواء كان هذا الطلاق عاطفيا فيصبح الزوجان متباعدين و سلبيين فبيت و احد، او كان الطلاق شرعيا فينفصل الزوجان و يذهب جميع و احد منهما فحال سبيله. و تكون النتيجه فغالب الظن ضياع الابناء او انهيار حال احد الزوجين، و لكن المشكلات المؤديه للعنف او القتل كالتى نسمع عنها بين الحين و الاخر فالاعلام او الواقع الاجتماعى حتي و لو كانت قليله فمسبباتها و اضحه و معلومة، و هى نفسيه كالشك غير المبرر او الوسواس او السحر او الادمان، و سلوكيه كالخيانة المتكرره او حب التملك او العنف. و يؤكد القراش ان السببين السابقين اكثر ما يفقد احد الزوجين عقلة خصوصا من الرجل اما المراه فتزيد علي ما سبق (بالغيره الشديدة) نتيجه زواج الرجل باخري او نزعتها لحب التملك و السيطرة. لذا فان الطلاق ربما يصبح عمليه جراحيه مؤلمه و لكنة فبعض الاحيان يصبح حلا ربانيا للمشكلات المستعصية.

  • صور مشاكل اسرية


مشاكل اسريه