عرض فاليابان فالفتره ما بين يناير و ديسمبر 2007 من الساعه السابعه و النصف الي الثامنه مساء علي قناه فوجى [1]، دبلج للعربيه بعدها بدا عرضة لاول مره (ولا يزال يعرض) علي قناه سبيس تون ف22 ديسمبر 2023 فالساعه 4:45 خمسه ايام بالاسبوع.
القصه مبنيه علي فرنسا فالقرن التاسع عشر، فانتين خياطه كانت تعمل فباريس، بعد موت زوجها و تسريحها من عملها باعت منزلها و غادرت باريس للبحث عن عمل فمدينه مونتفرميل برفقه ابنتها كوزيت، فتلك الفتره الصعبه كانت فرنسا تمر بضائقه فلم يكن يسمح لمن لديهم اطفال بالعمل، لاحقا و بعد صراع مع النفس تقرر فانتين ترك ابنتها مع عائله تينارديية التي عرضت عليها هذا و تغادر لمدينه مونتريل-سور-مير للعمل فمصنع للازرار الزجاجيه اخبرها خباز عن توفر فرص عمل به. رغم ان فانتين تركت مبلغا كبيرا من المال و كانت تقوم بارسال المال شهريا لعائله تينارديية الا انهم استغلوها و عاملوا كوزيت كخادمه و عرضوها لاقسي نوعيات الاذى.
فانتين
فانتين هى ام كوزيت، باعت منزلها و غادرت باريس بحثا عن عمل و لكن رفضها كل الاماكن لوجود ابنتها كوزيت معها، لاحقا تقرر الرحيل الي مدينه اخري و ترك ابنتها مع عائله تينارديية لتحظ بعمل فمصنع افتتح حديثا و تقوم بارسال المال شهريا لهم.
كوزيت
كوزيت هى الطفله الوحيده لفانتين تبقي فعائله تينارديية حيث تعتنى بابنهم گافروش، عاملوها كخادمه و ربما تعرضت لاقسي نوعيات الاذي و القسوه كطفلة. كوزيت فتاه من النوع الطيب، تمكنت من الصبر علي بعد امها عنها بهدف العيش معها بسعاده لاحقا.لكن احلامها تتحطم و تتغير فتعيش حياة مختلفه تماما عن تلك التي فبالها .
جان فالجان
كان فالاصل رجلا طيبا و ربما ادخل السجن لسرقتة رغيف خبز مضطرا لاطعام ابناء اختة الجائعين، عند خروجة من السجن عاملة الناس باحتقار و لم يرضوا بمبيتة فنزلهم او اكلة عندهم مما ايقظ دوافعة للسرقه فصار لا يبالى بهذة الخطيئه الي ان اواة احد الاساقف فبيتة و وفر له الفراش و ما لذ من الاكل و رغم هذا سولت له نفسة ان يسرق اوان فضيه من بيت =ذلك الاسقف، و حين قبض علية و سلم للاسقف قال الاسقف لرجال الشرطة:
«دعوة فانا من اعطيتة تلك الاواني، لقد نسيت يا بنى اخذ ما تبقي من الاوانى (ويعطية شمعدانين فضيين)، عدنى يا جان فالجان بان تستعمل هذة الاوانى لفتح صفحه حديثة من حياتك» – الاسقف ميريل، الحلقه الثانية
فيما بعد يصل جان فلجان الي قريه مونتريل-سور-مير و يننقذ طفله فمنزل يحترق و لكن اوراق اثبات هويتة تحترق فهذة الحادثه و يكون تدريجيا محافظا لتلك القريه و يحصل علي محبه و ثقه كل من فالقريه و لا يعلم احد عن هويتة لانة غير اسمة الي “مادلن” كما انه لا يزال مطلوبا للعداله لسرقتة القطعه الفضية.
جافير
(اسماء اخرى: جاڤيير، جاڤيرت)
محافظ مدينه مونتريل-سور-مير المعين حديثا الذي كان فالسابق سجانا فسجن تولون (الذى سجن فية جان فالجان تسع عشره سنة)، يسعي لايجاد اللص الهارب جان فالجان و يشك فالمحافظ ما دلن كثيرا بسبب الشبة الكبير بينهما، يري جاڤير بان المجرم مهما حاول ان يصلح نفسة تبقي دوافعة للجريمه بينما يقول جان فالجان:
«لا افهم هؤلاء الناس، عندما يعلمون ان شخصا ربما ادين بجرم ما ، يزدرونة و لا يحملون انفسهم عبء فهم الظروف التي كان يمر بها، لا احد منهم يعلم كم عانيت، و كم اهنت، و كم بذلت جهدا حتي اصحح مسار حياتي، لذلك لن اتوقف عن عمل الخير ايا تكن نظرتهم الي، لا سيما انى صرت الان اميز بين الخطا، و بين الصواب، و صرت اعلم ما يجب على فعله» – جان فالجان، الحلقه العاشرة
الن
فتي صغير توفيت امة بمرض بعد ان رفض الاطباء علاجها فقريتة بسبب فقرهم و منذ و فاتها اعتبر نفسة المسؤول عن اخية و اختة الاصغر منة سنا، انتقل الي القريه التي يديرها ما دلن و هنالك يراة ما دلن و هو يسرق الخبز فيطلب من الخباز مسامحتة و يعطية من الرغيف ما يكفى له و لعائلتة و يدعوة للعمل عندة كساع للبريد.
گافروش
ابن عائله تينارديية الاصغر و الوحيد بين فتاتين، تعتنى بة كوزيت منذ ان كان رضيعا و يكون رفيقها فيما بعد، و عد كوزيت بانة سيحرسها مهما كلفة الامر.
عائله تيناردييه
عائله تينارديية هى العائله التي خدعت ام كوزيت، فانتين لابقاء كوزيت للعيش معهم علي ان يعاملوها كابنتهم، تتكون العائله من تينارديية و زوجتة اوكامى و ابنتهم الكبري ابونين و الصغري ازيلما و ابنهم الاصغر گافروش.
الاماكن
مونتوفرميل
(بالفرنسية: Montfermeil) المدينه التي ذهبت لها فانتين بعد ان غادرت پاريس، و بها تلتقى عائله تينارديية الجشعه و تبقى ابنتها عندهم.
نزل و اتارلو
النزل الذي تملكة عائله تينارديية و الذي اقامت بة كوزيت.
مونتوريل-سور-مير
(بالفرنسية: Montreuil-sur-Mer) تبعد هذة المدينه عن مونتفورميل مسافه يومين، و هذة المدينه هى المدينه التي سافرت لها فانتين بعد ان اخبرها الخباز عن و جود مصنع للازرار بحاجه لموظفين.
مصنع الازرار الزجاجية
المصنع الذي توظفت فية فانتين عند و صولها لپاريس، و طردت منة لاحقا. المصنع مزدهر جدا جدا و يحقق ارباحا كثيرة، لذا فان اجر العمال فية كبير نسبيا. يفصل المصنع ما بين الرجال و النساء و لا يسمح لمن لهن اطفال بالعمل فيه.
