مرض الكدب

 

صورة-1

 



اليوم سيصبح حديثنا عن مرض نفسى .. ليس حبا فعلم النفس .. و لكن لكون ان بعض المصابين بة ربما يكونون بيننا يعيشون معنا .. يتحدثون معنا .. نراهم يكذبون .. و لكن لا اسباب يجعلهم يكذبون !!! .. لا نري سببا و اضحا جليا ! .. او بالاحري .. لماذا جميع هذة الكذبات الكبيره ؟! .. لماذا تستمر هذة الكذبات للابد ؟! .. لماذا يكذب و يكذب و يظل يصر علي الكذبه رغم انه و البقيه يعلمون انها كذبه ؟!!! .. للاجابه علي هذة الاسئله و اكثر .. لنري ما قالة اهل النفس..


الميثومانيا mytomanie :


يقول الكاتب :


لفهمة سوف اذكر بعجاله قصه و قعت بفرنسا لسيده تدعي “مارى ل ” : فسنه 2004 ذهبت هذة المراه الشابه الي قسم الشرطه لتبلغ عن حاله اعتداء و قعت لها حينما اعتقد بعض الشباب المغاربى انها يهوديه الاصل فاعتدوا عليها و قطعوا ملابسها و رسموا علي بطنها بعض العلامات و دفعوا طفلتها الصغيره التي لم تتجاوز 13 شهرا..


اوقعت هذة القصه ضجه عند الراى العام الفرنسى و وصل صداها الي الرئيس الفرنسى “جاك شيراك” الذي عبر عن استيائة انذاك..


بعد هذا بثلاث ايام اعترفت السيده ما رى – حينما تعرضت لضغوط الاستجوابات – انها اختلقت القصه برمتها و انها لم تهاجم من اي احد بل القصه مجرد كذبه افترتها لغرض فنفسها او لنقل لمرض فنفسها..


الميثومانى انسان يكذب و يختلق القصص ، يحكى احداث غريبه يصبح هو ضحيتها غالبا .. او يتخيل ان له حياة اجابيه (عمل متميز، نجاح باهر، تميز دراسى …)


و السؤال هنا كما يقول الكاتب : ” لماذا يفعل ذلك ؟! ”


لكى يعطى لنفسة قيمه فنظر الاخرين و حتي يدارى و يغطى عن ضعف فثقتة بنفسة .. يقول كلود بيلان (اخصائى علم النفس الاجتماعي) “الميثومانى شخص لا يريد ان يخيب امال المحيطين بة فيدفعة هذا للمبالغه فيما يقول حتي يستجيب لما ينتظرة الاخرون منه”


اذا كان المخادع شخص يكذب لكى يسرق فالميثومانى هو شخص يكذب لكى يوجد و هو يحتاج الي ان يصدق كذبة رغم انه يعلم انه منافى للواقع..


و ذلك المرض “مرض الكذب” يحتاج الي اخصائيين حتي يعالجوة من مرضة و لا بد ان له علاقه بافرازات داخلية..


و يقول احدث :


انه مرض يصيب الانسان بالازدواجيه .. فيكذب دون ان يصبح له مصدر موثوق بة .. او بتعبير احدث .. انها حاله من التحفيز الاجبارى التي تدفع بصاحبها الى خلق الاكاذيب و ربطها بالحقائق لينتهى فالنهايه الي خداع نفسة و خداع الاخرين..!


مرض الكدب