مراكز علاج الادمان في الاسكندرية

 

صورة-1

 



مستشفي و مركز الحياة لعلاج الادمان

هي مؤسسه تضم فريق طبى من الاطباء و خبراء علاج الادمان ذو خبره تزيد عن العشر سنوات و تضم مستشفي الحياة لعلاج الادمان مراكز و بيوت لاعاده التاهيل الطبى و النفسى و علاج الادمان من المخدرات ، ضمن البرتوكولات الامريكيه و الانجليزيه المستنده علي ادله علميه بحثية، و مخرجات علاجيه دالة، و هي تقوم علي حث مجتمع علاجى بشكل متخصص و عالى .المهنيه لمواجهه قضايا الادمان و الاضطرابات النفسيه المتلازمه و قضايا الطب النفسي

الادمان او الاعتماد[بحاجه لمصدر] عباره عن اضطراب سلوكى يخرج تكرار لفعل من قبل الفرد لكى ينهمك بنشاط معين بغض النظر عن العواقب الضاره بصحه الفرد او حالاتة العقليه او حياتة الاجتماعية. العوامل التي تم اقتراحها كاسباب للادمان تشمل عوامل و راثية، بيولوجية، دوائيه و اجتماعية.


و يوجد نوعين من الادمان هما الادمان الجسمى و الادمان النفسي


الاعتماد الجسمى physical dependency : يحس المريض باعراض جسمانيه فاعضاء جسمة المختلفه عند الايقاف المفاجئ للدواء او عند الانقطاع الغير متدرج.


و يحصل الاعتماد الجسمى عند استعمال المسكنات المركزيه لفتره طويله بغض النظر عن و جود الالم او عدمه، ان حدوث الاعتماد الجسمى امر متوقع فالتعاطى للماده الطويل الامد كما يحدث تماما مع زمر اخري كحاصرات بيتا او الكورتيزونات يخرج عند الانقطاع المفاجئ للدواء المسكن اعراض قمة و رعاش و الم بطنى و زياده فضغط الدم و تعرق و تبدا الاعراض الانسحابيه الجسميه بعد توقف المتعاطى للمخدر عن تناولة للجرعه المعتاده و يصبح هذا بعد يوم و احد كحد ادني حتي عشره ايام.


و ينصح بالوقف التدريجى للمسكنات اسوه بالكورتيزونات تجنبا لاعراض الانسحاب.


التحمل Tolerance : يصف ذلك المصطلح حاله توقف المسكن عن اعطاء التسكين بنفس الدرجه السابقه و يحصل التحمل عند معظم مرضي الادمان و بسببة يحتاج المريض الي زياده الجرعه و ربما اختلف الخبراء فتفسير هذة الظاهره هل هى بسبب تغير فالمستقبلات او الحرائك الدوائيه او بسبب عوامل اخري و يعتبر التحمل من الاعراض الرئيسيه للادمان و الدليل علي هذا ان المرضي الذين يتلقون المسكنات من مشتقات الافيون لاسباب علاجيه و ليس بسبب الادمان (مثل المصابين بالسرطان) لا يحتاجون لزياده جرعه المسكن علي العكس من المدمنين علي نفس المادة


الاعتماد و الادمان لماده مخدره يشمل اليتين :


اليه مكافاه دماغيه عامة


و تغيرات خلويه و جزيئيه اطول امدا


و يعتبر مرضا دماغيا نكوسا و مزمنا ممكن تجنبه، و لهذا يعد مشكله صحيه عامة.


يقل الاهتمام حاليا بالاعتماد النفسى و الجسدى المتمثل بتناذر سحب الدواء فاستيعاب قضيه الادمان، مقابل الاهتمام بالسلوك العدوانى و سوء استخدام الدواء المخدر غير المضبوط، ان مكونات نوعيات الادمان الصعبه تحتاج الي تعميق الاستكشاف و الفهم من الناحيه العبنوته و غير العبنوته ،بما بها : التكيف المعاكس، و التحسيس، و الامتناع، و سورات الرغبة، و النكس.


و ذلك الامر يمكن بالاستعانه بالتصوير المتطور و التقنيات الوراثيه و النماذج الحيوانيه للادمان مع الدراسات البشريه ذات الصلة

العزله و الوحدة[عدل] نتيجه ادمان الشخص تقل مهاراتة الاجتماعيه و يلجا الي العزله و الوحده لهروبة من المواجهه و الاندماج و سط المجتمع لاختلافة فالفكر و الاسلوب و الكلام و الاهتمامات عنهم فيلجا الي الجلوس بمفرده.


الانكار[عدل] هو انكار و اقع ادمانة و انه ليس لدية اي مشكله مع المخدرات رغم عدم قدرتة علي الامتناع و انكار ما و صلت الية حالتة من مشاكل نتيجه المخدرات.


التبرير[عدل] و هو التبرير المستمر لما و صل الية بسبب المشاكل و الظروف المحيطه و القاء المسؤوليه علي من حولة دائما لتبرير ادمانة و يلعب دور المظلوم غالبا.


الانحلال الاخلاقي[عدل] و عندها يكون المدمن مستعدا لفعل جميع ما يلزم للحصول علي كميه صغيره من المخدرات حتي انه مستعد لعمل بعض الحاجات غير الاخلاقيه و المخالفه للقانون و هنا تكمن خطورتة و تنعدم لدية المبادئ بشكل كلي.


التدهور[عدل] تتدهور حاله المدمن بمرور الوقت و يتزايد ادمانة و معدل تعاطية للمواد المخدره و تسوء حالتة من يوم الي اخر.


الاستبدال[عدل] يحاول المدمن استبدال المخدر بمخدر اقل منة فالضرر لاعتقادة ان هذا حل للمشكله و لكنة بمرور الوقت يتعاطي مخدرة الاساسى اضافه الي هذا المخدر.


الاحراج[عدل] يصاب المدمن بالاحراج نتيجه ادمانة و تعرضة للمواقف المختلفه و يصبح اسلوبة فالتعامل اما بالهروب او استعمال العنف.


الاحساس بالذنب[عدل] يصاب المدمن بذلك الاحساس نتيجه افعالة و الخسائر التي و قعت له و لمن حولة من اسره و اصدقاء رغم انه لا يستطيع فعل شيء تجاة ذلك.


اثر الادمان الاقتصادى و الاجتماعي[عدل] من ناحيه المشكله اجتماعية:


ان اجتماعيات استخدام المخدرات يجب ان تركز علي عده ابعاد اجتماعيه مهمه بما بها :


الشده النفسيه /الكرب/


الفقر


العنف البيتى و الاجتماعي


و الامراض المختلفه التي تنتشر بالتعاطى و الادمان


كلفه الادمان كبيره علي المستوي الاقتصادى و الاجتماعى فالادمان لا يزال من اهم القضايا الصحية، و يكلف الولايات المتحده مليارات الدولارات فعدد من المجالات و منها:


تكاليف الرعايه الصحية


قدرت كلفه ادمان الكحول و المخدرات عام 1992 بحوالى 246 مليار $ و الكحول و حدة كلف 148 مليار $ ،وكلفه المخدرات و ادمان الادويه 98 مليار $، قدرت كلفه حوادث السير الناجمه عن الكحول ب 27.4مليار $ زياده عبء معالجه المدمنين علي الرعايه الصحيه 18.8 مليار $ لمشاكل الكحول و تكلف خدمات علاج ادمان المدمنين و تاهيلهم 5.6مليار $ اما كلفه علاج الحالات الصحيه الناجمه عن الكحول 13.2 مليار $، كما قدرت كلفه تناذر الكحول الجنينى بواحد مليار $ حيث يعيش ذلك الولد (لام مدمنه كحول) متخلف عقليا.


تقرير (داون) شبكه التحذير من المخدرات الامريكية


يقدر تقرير شبكه الترصد داون بوجود 1.449.154 حاله ادخال لقسم الاسعاف مرتبطه بسوء استخدام الادويه -مخدرات- او خطا الاستخدام و تصنف هذة الزيارات لقسم الاسعاف حسب ما يلي


31% مخدرات غير شرعيه فقط


27% ادويه فقط


7% كحول فقط لمرضي دون 21 عاما


14% مخدرات غير شرعيه مع كحول


10% كحول مع ادوية


8% مخدرات غير شرعيه مع ادوية


4% مخدرات غير شرعيه مع ادويه و مع كحول


ملاحظة-1


35% من الحالات كان الكحول موجودا كجزء من المشكلة


ملاحظه -2


49% من الحالات ارتبطت بالادويه النظاميه -الادويه التي يبيعها الصيادلة،


ذلك يضع علي كاهل الصيادله مسؤوليه مضاعفه فقضيه الادمان و كانت 55% من الحالات لادويه متعدده و اهم الادويه هى المسكنات الافيونية، و اشار التقرير الي زياده 21% فسوء استخدام الادويه النظاميه اثناء عام و احد.


انخفاض او انعدام الانتاجية


قدرت كلفه انخفاض الانتاجيه 67.7 مليار $ بسبب الكحول لوحدة (عمل لم ينفذ، عمل منزلى لم يمارس)


اثر الادمان الاجتماعي[عدل] و فاه العائل


من اثر الادمان الاجتماعى و فاه المدمن و بالتالي فقد اسرتة لمصدر رزقها فعام 1992 قدر عدد الوفيات بسبب الكحول ب 107.400 و معظمها كان لمدمنين بين 20 و 40 عاما


اثر الادمان فزياده الجريمة


قدرت كلفه ازدياد الجريمه المرتبطه بالكحول حوالى 19.7 مليار $ و قدر ان الكحول مسؤول عن 25 الي 30% من الجرائم العنيفه كان ادمان الكحول و المخدرات لوحدة سببا كافيا لحصول المواطن الامريكى علي مساعده حكومية(مالية) و حاليا الغى ذلك الاجراء. معظم تكلفه الكحول و المخدرات علي المجتمع يتحملها اناس غير مدمنين


ترافق الادمان مع اضطرابات اخري كالقمار


و ذلك الارتباط الذي ثبت بالاحصاء بين الخمر و القمار يذكرنا بالايه الكريمه : (انما الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجس من عمل الشيطان)، و الايه (ويسالونك عن الخمر و الميسر قل فيهما اثم كبير)


نشرت منظمه الصحه العالميه مؤخرا دراسات اكدت ان الدول الفقيره يصرف المواطن بها حصه كبيره من دخلة علي الخمر مقارنه بالدول المتقدمه و انه يشرب الخمر اكثر من نظيرة الغربى و يعانى اكثر من و يلاتها كالعنف الاسرى و الجريمة


ملاحظه :


حسب تعريف الماده الخاضعه لقانون المخدرات الامريكى (ماده منبهه او مثبطه ربما تؤذى مستعملها او المجتمع) يدخل الكحول بها كماده مخدره لكن القوانين الاخري استثنتة من الحكم.


توزع الادمان حسب عدد المتعاطين


اكثر نوعيات الادمان انتشارا فالمجتمع الادمان الكحولى و يلية ادمان الحشيش او الماريجوانا بعدها ياتى بعد هذا بقيه نوعيات المخدرات و هى كثيرة. ذلك بالتاكيد بالنسبه للمجتمعات الغربيه و التي يبلغ بها نسبه استخدام الكحول لقرابه 90% من الناضجين و لذا يرتفع بها بالتبعيه نسبه الادمان علي الماده حيث ينظر لها علي انها ما ده مشروع تعاطيها و لكن بالنسبه للمجتمعات العربيه المسلمه فان الحشيش هو الماده الاكثر استعمالا و يليها المواد المنشطة


رات== اثر الادمان علي الاطفال و المراهقين == من اضرار المخدرات و الكحول و الدخان الكثيره علي حياة الاطفال و المراهقين


و لاده الاطفال مدمنين علي المخدرات او متاذين بالتعرض للكحول و هم فارحام امهاتهم،


بعدها يعيشون بعد هذا ففقر و فوضي اجتماعيه مع الاهمال و الاعتداءات


و التشرد لان اباءهم يعانون من المخدرات او الادمان الكحولي،


بعدها التسرب من التعليم


و احتمالات متزايده للامراض النفسية


و هم عرضه اكثر من غيرهم ليكونوا ضحايا العنف و الحوادث و اذي الذات


و اولاد المدمنين هم المرشحون الاوائل لدخول عالم الادمان علي النيكوتين و الخمر و المخدرات فالبيئه مشجعه و المواد متوفره و تقليد الكبار و الاصدقاء يسير فهذا الاتجاه


و جدير بالذكر ان الاستخدام المؤقت /التعاطي/ يشترك مع الادمان فالاضرار


تاثير الصحبه السيئة[عدل] اثر الصحبه علي بدايه الادمان و الانتهاء منة يتوافق المرشدون جميعا من مختلف المدارس الفكريه و السلوكيه علي اهميه تاثير الاصحاب علي السلوك المنحرف و هذة قضيه حيويه و بالاخص فالمدارس الاعداديه و الثانويه لان الادمان الذي يبدا قبل الخامسه عشره هو اخطر نوعيات الادمان.


و اهم تعديل سلوكى لمن يريد ترك المخدرات هو ترك صحبه السوء و هو امر كالفطام بالنسبه للطفل


الايدز و المخدرات[عدل] Rational scale to assess the harm of drugs (mean physical harm and mean dependence) Ar.svg


يستغرب البعض و جود صله بين المخدرات و الخمر و بين مرض الايدز، و الصله بين الخمر و المخدرات و بين الايدز تكمن فانهما يشجعان السلوك الخطر الذي يجلب الاصابه بالايدز


مستعمل المخدرات ربما يشارك اصدقاءة الابر او ادوات اخرى


لتناول المخدرات كالقطن مثلا، و ربما ثبت ان استخدام المخدرات له الدور الاهم كعامل مفرد فانتشار الايدز فالولايات المتحده حاليا بحسب بيانات و فرها المعهد الوطنى للمخدرات


و وجد ان مرضي الايدز الكحوليين اقل استفاده من العلاج بسبب من


تاثير الكحول المباشر علي نجاعه العلاج، و بسبب فرعى هو قله الوعى عند الكحولى لاهميه التداوى و الانتظام باخذ الدواء و توجة مدخراتة نحو الخمر


الزواج و الادمان[عدل] الزواج من عوامل الاستقرار التي تقلل من نسب حدوث الادمان فالمتزوجون عموما اقل ادمانا و اروع التزاما بالعلاج ان ادمنوا، و اقل نكسا بعد العلاج [1] فعام 2005 كان اكثر من نص ادخالات المدمنين للعلاج 52 بالمائه غير متزوجين البتة، اعمارهم بين 25 و 44 عاما و يوجد نسبه 28 بالمائه ممن سبق له الزواج، و 20 بالمائه كانوا متزوجين، و بالمقابل علي مستوي الولايات المتحده ككل فان معطيات احصاء Census سنه 2000 لهذا المجال العمري، اظهر 25 بالمائه غير متزوجين البتة، و 14 بالمائه سبق لهم الزواج، و 61 بالمائه متزوجين، و كانت نسبه الداخلين للمعالجه المقرين باستخدام الماده بشكل يومي اكبر فالذين لم يتزوجوا البته مقابل المتزوجين سابقا او المتزوجين حاليا فكانت 44 بالمائه مقابل 39 بالمائه و 36 بالمائه علي التوالي، و المعالجون ممن لم يتزوج البته ابدي احتمال اكبر لوجود قصه علاج ادمان مكثف سابق و احتماليه اقل لدخول العلاج لاول مره من غيره/المتزوج او المتزوج سابقا/ فالفئه العمريه من 25 الي 44 عاما،


دور الصديق[عدل] غالبا ما يكتشف الاصدقاء المقربون استعمال المخدرات قبل ظهور الاعراض و العلامات التي يلاحظها الاخرون، كما انهم اكثر تاثيرا فالمتعاطى من اسرتة و وسائل الاعلام العامة، و لذا يجب تشجيعهم علي الانتباة لعلامات الادمان، و علي بدء التحرك الايجابى لانقاذ اصدقائهم و اقاربهم


علامات


من العلامات صديق يتعاطي بانتظام و يحتاج لتعاطى المخدرات او الكحول للاستمتاع بالوقت او لتحمل ضغوط الحياة اليومية، صديق يتعاطي المخدرات او الخمر عندما يصبح و حيدا، قياده سياره فحاله النشوه او السكر او ركوب سياره مع منتشى او سكران، البدء بالخروج مع اصدقاء جدد من شانهم تعاطى المخدرات معة او توفير المواد المخدره استدانه المال لشراء المخدرات او الخمر، طلبة تخبئه مخدراتة عندك ظهورة فالمدرسه سكرانا او منتشيا و غياب بعض الدروس للتعاطى طلبة الرعايه فحال السكر حتي لا يقوم بحماقات او مشكلات مع الناس او اسرتة اخلافة المواعيد او تاخرة عنها بسبب الانتشاء او السكر تغير اهتمامة بهواياتة السابقه بتركها او فقد الاهتشاكل حديثة مع اسرتة و اصدقائة و خذلانهم من قبله


الخطر المجهول :


اذا كان الصديق يتعاطي الحشيش او غيرة من المخدرات او الخمر فمن غير الممكن توقع طريقة تصرفة و ما ذا سيحصل عند و صولة للنشوه او السكر، فتعاطى اي من المخدرات و بما بها الحشيش ممكن ان يؤذى و يدخل فحاله الادمان، و لا يوجد رقم سحرى محدد لعدد مرات التعاطى قبل حصول الادمان، و لكن التعاطى يتحول عاده الي سرف او سوء استخدام بعدها يتحول السرف الي ادمان، و العقل يامرنا كما الشرع بالمبادره الي مساعده الصديق فمجابهه مشكله التورط بالخمر او المخدرات من مرحله مبكره حتي يمكنة التوقف قبل خروج الامر عن السيطرة.


و من هنا يخرج اهميه التقدم مبكرا و التحدث للصديق المتعاطى قبل فوات الفرصة، فالمخاطر و العاقبيل القادمه فطريق الادمان مجهوله و كثيره و مؤلمه و ما ساويه ،، اذا اعتقدت ان صديقا او قريبا يتعاطي الخمر او المخدرات فمن المتوقع ان تجدة تحول الي شخص غريب عنك قد بدا يخذلك بسبب التعاطي، هناك نماذج من التعاطى كاخذ المخدر قبل الحفلات او قبل الذهاب للمدرسة، ربما يهرب المتعاطى من الاختلاط بالاخرين لانة يدرك ان تصرفة فحال النشوه مرعب و مقزز.


و مهما يكن ستدرك ان هناك مشكله تعاطى عند صديقك و هنا تكمن الفرصه الذهبيه لمحاوله تغيير مجري الاحداث قبل حصول كارثه حقيقية، ربما يصور المتعاطى القضيه علي انها مساله غير ذات قيمة، و ذلك امر شائع عند جميع المتعاطين، و لكن ذلك الانكار لحجم المشكله من قبلة لا يجوز ان يدفعنا لترك محاوله محاورتة لان تركة سنتهى بة الي السجن او الادمان او حادث سير او و فاه بجرعه مفرطه او الجريمة.


من اين يبدا الحوار


ان بدء حوار مع صديق مدمن محير فلا تعلم كيف تبدا الكلام و لا كيف ستكون رده الفعل، قد ستثير غضبة و استياءة و ذلك طبيعى لان المدمن لا يحب ان يعترف ،بادمانة حتي امام نفسة ،البدايه الطيبه للحوار تكون باظهار الود و المحبه و الاهتمام و ليس الانتقاد ،اطرح امثله عن تاذيك و تاذى الاخرين من حاله ادمانه، اعلمة انك تريد مساعدتة و قل له ما تنوى فعله، اختر و قت الحوار بعيدا عن حاله الانتشاء بالمخدر، اذا لم ترغب بالحديث معة لوحدك اطلب مساعده اصدقاء اخرين، فيد الله مع الجماعه و كلما زاد العدد فهو اكثر امانا و دعما، و لكن لا تجمع عصابه ضد صديقك المدمن!


حاول ان تتكلم مع شخص اكبر منك ممن تثق بة قبل الحديث مع الصديق المدمن، فهناك كثير من الناس الذين يملكون القدره علي كشف اروع كيفية للتعامل، و ذلك الشخص الكبير الذي تستشيرة ربما يصبح فرد و ثوق بالاسره او مدرس او مدرب رياضه او مرشد فالمدرسه او طبيب العائله اوعالم دين.


اذا لم ترغب بالحوار المباشر و جها لوجه، جرب كتابه ملاحظه او بريد الكتروني.


و تذكر ان بدء الحوار هو مجرد اول مرحله فمساعده الصديق المدمن و ربما يحتاج الامر لعده محاورات قبل ان يدرك خطوره المساله و درجه اهتمامك بصحتة و سلامتة ،لاتياس اذا لم تخرج استجابه سريعه منه، ربما يحتاج صديقك الي اكثر من مساعدتك كاستشاره نفسيه او معالجه ادمان، اكد له انك ستساعدة علي الحصول علي المعالجه و الاستشاره بعدها تابع عبر مراحل العلاج، و بالمناسبه من الملاحظ ان اصدقاء المدمن يقفون موقفين متناقضين فقد يساعدونة بالحصول علي المخدر او يساعدونة فالحصول علي العلاج. لان ما يدفعهم الدافع الفطرى لمساعده الصديق.


ان مساعده شخص مدمن ليس بالامر الهين، فهى صعبه علية و علي من يساعدة ،ومن المهم ان لا يبخع المساعد نفسة اسي فهى ليست مشكلتة بل مشكله صديقة و هو يؤدى و اجبة فمساعدته.


و قرار الاقلاع عن التعاطى مسؤوليه المدمن لا مسؤوليه من يساعده


قبل ان تستسلم للياس بعد فشل عده محاولات لاقناع الصديق المدمن، حاول الاستعانه بصديق احدث او شخص كبير موثوق فانت تحتاج الي من يساعدك كذلك فهذا الوضع الصعب، حدد الوقت التي تمضية مع صديقك المدمن لانك كذلك تتعرض لخطر مجاراتة بالتعاطي، اخرج نفسك من دوامه المشكله و قم


بنشاطات للترفية عن نفسك فتستعين بقليل من اللهو علي كثير من الجد.


ان مجابهه صديق بمشكله خطيره كالادمان من اصعب الامور ممارسه و لكن الصديق و قت الضيق، و المساعده للصديق فو قتها المناسب لا تحتاج الي طلب مباشر منه، و الله فعون العبد ما كان العبد فعون اخيه. و من الغريب ان تساعد رفيقك فكل شيء يتعلق بة و لا تساعدة فاخطر مشكله و قع فيها نعم ربما لا يجدى عملك شيئا، و لكن لك اجر نيتك الخيره و محاولتك لاصلاح ما افسد الناس، و فعديد من الاحيان كانت بدايه الحوار من صديق هى جرس التنبية الذي يوقف تدهور حياة الصديق المتعاطي، و ربما ذكر 68% من المراهقين انهم يفضلون مناقشه مشكله التعاطى مع الاصدقاء او الاخوة، و ذلك يضع مسؤوليه كبيره علي كاهل الاصدقاء و الاخوة. فهم يعرفون ما لا يعرف الاباء و ما لا يعرفة المدرسون و المرشدون، و اذا تحدثوا بصدق و محبه و اشفاق، فاذان المدمنين اكثر اصغاء لهم من غيرهم من الناصحين. (نقل من كتيب توجيهى امريكى بتصرف يسير)


مراكز علاج الادمان في الاسكندرية