مدينة المائة باب

بالصور مدينه المائه باب

 

صورة-1

 



تلقب مدينه الاقصر فجنوب مصر بمدينه المئه باب او مدينه الشمس.. عرفت سابقا باسم طيبة، و هى عاصمه مصر فالعصر الفرعوني، تقع علي ضفاف نهر النيل و الذي يقسمها الي شطرين البر الشرقى و البر الغربي، و هى عاصمه محافظه الاقصر جنوب مصر، و عرفت الاقصر عبر العصور المختلفه بالكثير من الاسماء، ففى بدايتها كانت تسمي مدينه «وايست»، بعدها اطلق عليها الرومان بعد هذا اسم «طيبة»، و اطلق عليها ايضا مدينه المئه باب.


كما و صفها الشاعر الاغريقى هوميروس فالالياذة، و سميت ايضا باسم «مدينه الشمس»، «مدينه النور»، و »مدينه الصولجان»، و بعد الفتح العربى لمصر، اطلق عليها العرب ذلك اسم «الاقصر» و هو جمع الجمع لكلمه «قصر»، حيث ان المدينه كانت تحتوى علي العديد من قصور الفراعنة، و التي يرجع تاسيسها الي عصر الاسره الرابعه فنحو عام 2575 ق.م.


و تحتضن مدينه الشمس الفرعونيه الكثير من المعالم السياحيه و الترفيهيه التي تميزها عن غيرها من المدن، و التي تمثل -وحدها- اكثر من ثلث اثار العالم، و تعد من اقدم المدن التاريخيه التي ما زالت تحتفظ باثارها حتي الان، و ابرزها معبد الكرنك و معبد الاقصر و متحف الاقصر و متحف التحنيط و البر الغربى و وادى الملوك و الملكات و معبد حتشبسوت.


و كذلك تتميز محافظه الاقصر بكورنيشها الذي يطل علي ضفاف نهر النيل الذي يعطى المحافظه رونقها و تميزها، و من الكورنيش تستطيع ان تري البر الغربى للمحافظة، و كذلك تستطيع ان تستمتع بالبواخر السياحيه الراسيه علي ضفاف نهر النيل علي الكورنيش، فما اجملها من معالم.


و تبلغ مساحه الاقصر نحو 416 كم²، و يبلغ عدد سكانها ما يقارب 500 الف نسمة، حسب احصاء عام 2023، و تضم الكثير من المعالم الاثريه الفرعونيه القديمه مقسمه علي البر الشرقى و البر الغربى للمدينة، فيضم البر الشرقى معبد الاقصر، و معبد الكرنك، و طريق الكباش الرابط بين المعبدين، و متحف الاقصر، اما البر الغربى فيضم و ادى الملوك، معبد الدير البحري، و ادى الملكات، دير المدينة، و معبد الرامسيوم، و تمثالا ممنون.


و فمنطقه الاقصر كمحافظة، ما زالت هنالك بعض المدن الباقيه من العصر الحجرى الحديث مبعثره علي طول نهر النيل، و خصوصا بين مدينه الصقر (هيراكونبوليس) فالجنوب و ابيدوس فالشمال. فمثلا، تقع علي بعد كيلو مترات قليله الي الشمال من الاقصر قريه كبيره من العصر الحجرى الحديث هى قريه نقادة، و هو موقع يتميز بثقافه متطوره تسبق عصر الكتابة، و لا تزال تحافظ علي امثله من اوانيها الفخاريه الرائعة و حرفها الحجريه فمتحف الاقصر للفن القديم. غير ان الدليل علي العصر الحجرى الحديث فالاقصر نفسها ضئيل، و لعل ذلك يرجع الي ان طمى النيل الذي يغطى الان المواقع الاثريه القديمة. و نجد علي نفس المستوي من الندره اثار المجتمعات السكنيه التي ترجع الي عصر الاسرتين الاولي و الثانية.


و يعد اقليم الاقصر الرابع فالاقاليم المصريه الفرعونية، و الذي يزهو و يتباهي بثلاث قري رئيسه و هى ارمنت، و يسميها اليونانيون هيرمونثس، و كانت تقع علي الضفه الغربيه من النيل بالقرب من الحدود الجنوبيه للاقليم و ظلت عاصمه الاقليم حتي نحو الاسره الرابعة. و علي الضفه الشرقيه ازدهرت قريتان اخريان، و كانتا علي جانب كبير من الاهمية، هما «تود» التي تقع فالجنوب، و »مدامود» فالشمال. بالاضافه الي جبانه حكام الاقاليم التي تضم خمس مقابر لهؤلاء الحكام فالمنطقه المعروفه بالخوخه بالضفه الغربية، و اخرين الي اقصي الشمال فالطارف.

بالصور مدينه المائه باب

 

صورة-2

 




مدينة المائة باب