مخترع اعواد الثقاب

بالصور مخترع اعواد الثقاب

 

صورة-1

 






صغير فحجمة و متواضع فاللهب الناجم عن اشتعال, الا ان ابتكار عود الثقاب كلف العديد من الارواح اثناء مراحل تطويرة التي استمرت لقرنين و نص من الزمن,ناهيك عن ضحايا الحرائق الناجمه عن سوء استعماله,,

بدا التفكير فانتاج اعواد مشتعلة بعيد اكتشاف الفوسفورعام1680م علي يد روربرت و يل.ولكن عود الثقاب كما نعرفة لم يخرج فاول اشكالة الا عام1827م علي يد الصيدلى البريطانى جون و وكر الذي انتج اعوادا طول الواحد منها نحو 8 سنتمرات و مغطاة عند طرفها بمادة كبريتيد الاثمد و كلورات البوتاس و الصمغ.ويشتعل ذلك النوع من الاعواد عند حكة علي و رق رمى خشن يشبة و رق الصقل,ليصدر عنة لهب و شرارات تتناثر اينما كان من حوله

وهنا و قعت الكارثة:


لم يعلم المستهلكون الاوائل و لا فيليبس نفسة بان الابخره الناتجه عن احتراق الفوسفور بالغة الخطورة؛ اذ تؤدى الي مرض النخر(اى تحلل عظام الفك,ومن بعدها الموت) توفى الكثيرون,وغالبيتهم من العمال نتيجة تعرضهم لغازات الفوسفور.. و استمرت الازمه حتي العام1910م عندما فرضت الحكومه الامريكيه ضرائب باهظه علي اعواد الثقاب الفوسفورية,مما كاد يودى بهذة الصناعة الي التوقف و الانقراض.

ولكن بموازاه ذلك العود السام,كان هنالك اختراع و تطوير لاعواد ثقاب الامان التي اكتشفها السويدى غوستاف اي تش 1844م و فهذا النوع يتشكل راس العود من كلورات البوتاس التي تشتعل عند احتكاكها بسطح ذى طبيعه محدده يوضع عاده علي جانب صندوق الاعواد, و يحتوى ذلك السطح علي مركبات الفوسفور و الرمل. و طور المحامى الامريكى جوسيا بيوزى ذلك الابتكار بصناعه العود نفسة من الورق المقوي بالشمع بدلا من الخشب عام1892م,ولكن الاعواد الورقيه لم تلق رواجا حتي الحرب العالميه الاولى

تركزت صناعه عود الثقاب السويديه التي نمت حتي انشات مصانع بعدما اسس ايفر كريجر (شركه اعواد الثقاب السويدية)التى نمت حتي انشات مصانع لها, و تعود سيطرتها على-صناعه اللهب الصغير- فالعالم .


عانت الصناعه منافسه خطره من و لاعه الغاز بدء من منتصف القرن العشرين و لكنها ما زالت قائمه و نشط


مخترع اعواد الثقاب